تتسارع الجهود في محافظة الضالع وبخطوات حثيثة لتوفير الرعاية الكاملة للمناضلين وأسر الشهداء في ضوء التوجيهات الرئاسية التي أكدت ضرورة دراسة أحوال المناضلين وأسر الشهداء في عموم محافظات الجمهورية من أجل تكريمهم وبما يكفل لهم رعاية واهتماماً مستحقين وترجمة لهذه الاهتمامات والتوجهات كان صدور القانون رقم «5» لسنة 1993 بشأن رعاية المناضلين وأسر الشهداء لتأمين الكثير من الحقوق لهذه الفئة.. ما تحدث به الأخ سيف سعيد عبيد مدير عام مكتب رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بالمحافظة .. حيث يؤكد أن المكتب قام بحصر جميع الحالات وتوثيقها بسجلات خاصة لدى المكتب وترتيب الهيكل الإداري وتنظيم الجانب المالي والإداري والذي من خلاله تمت تأدية واجبنا على أكمل وجه حيث نعتبر أنفسنا خداماً لهذه الشريحة الهامة كما قمنا بمتابعة زيادة الاستحقاق المالي لعدد 1700 حالة وبقي عدد قليل من الحالات نحن بصدد استكمال الإجراءات ونظراً لما قدمته هذه الشريحة من نضال وطني فإننا نسعى إلى إعطائهم كافة حقوقهم القانونية وفقاً للقانون رقم «5» لسنة 1993م بشأن المناضلين وأسر الشهداء والذي يمنح المناضل راتب جندي والقيادي راتب ضابط. ومن خلال المتابعة واهتمام القيادة السياسية بهذه الشريحة فقد أتيحت لنا الفرصة باللقاء مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله في شهر أكتوبر وطرح أهم القضايا التي نعانيها وحرصاً من فخامته على إعطاء المناضلين حقوقهم والاهتمام بهم ورعاية أسر الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن فقد كفهم الأمر وكلف لجنة لدراسة أوضاع المناضلين وأسر الشهداء بمحافظة الضالع برئاسة الأخ وزير الإدارة المحلية، والأخ رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية ووكيل الهيئة ورفع مقترح بتحسين هيئة المناضلين بالمحافظة وتفعيل القانون رقم «5» لسنة 1993م وإنشاء مشروع صندوق الضمان الاجتماعي لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية. عدد المناضلين كم عدد المناضلين في سجلاتكم؟ عدد المناضلين وأسر الشهداء المسجلين في المكتب ويتسلمون مستحقاتهم «1883». رؤية مستقبلية ماهي خطتكم المستقبلية في المكتب لتحسين أوضاع المناضلين؟ طموحاتنا في المكتب كبيرة ولكن لضآلة الإمكانات فقد قمنا بإعداد خطة عمل للمكتب تتمثل في متابعة مستحقات المناضلين وأسر الشهداء الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم وكذا التنسيق مع الأخ محافظ المحافظة لمتابعة تنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله - للجنة المشكلة لدراسة أوضاع المناضلين وأسر الشهداء بالمحافظة وتفعيل القانون رقم «5» لسنة 1993م..وكذا نسعى لإنشاء معرض صور ووثائق تاريخ النضال في ثورتي سبتمبر وأكتوبر وإصدار كتاب يضم أسماء المناضلين والشهداء ومواقفهم النضالية لأبناء المحافظة بعد الحصر والتدقيق. تعاون وتنسيق أنشئت أخيراً جمعية المناضلين لأبناء المحافظة ماهو دوركم في التعاون معها؟ هذه الجمعية أهلية ولها أهداف نشأت من أجل تحقيقها وبما يخدم مصلحة المناضلين وتلمس همومهم واحتياجاتهم.. مطالبة الجهات المعنية بالتعاون معهم، ويعتبر أعضاء الجمعية من المناضلين المسجلين لدينا في المكتب، وعاملاً مساعداً للمكتب في تنفيذ مهامه وحل قضايا المناضلين وأسر الشهداء. معالجات هناك مناضلون في بعض المديريات لايزالون يتسلمون مستحقاتهم من المحافظات المجاورة التي كانت هذه المديريات ضمن تقسيمها الإداري قبل إنشاء المحافظة ماذا تم بشأن نقلهم ضمن كشوفات مكتبة الضالع؟ تم التخاطب مع الهيئة العامة بنقل هذه الحالات إلى محافظة الضالع حتى يتسنى للمكتب عمل حصر كامل ودقيق لكافة الحالات التابعة للمحافظة ولكي يسهل على المناضلين وأسر الشهداء ماهو لهم من مستحقات دون تكلف وعناء ونظراً لعدم تقديم طلبات من المستحقين والمستفيدين بنقلهم فسيتم مخاطبة مديري عموم المديريات بإبلاغهم بتقديم الطلبات لدى الفرع ومن خلالهم سنقوم باستكمال إجراءات نقلهم مالياً وإدارياً إلى م الضالع. صعوبات ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهكم في أداء عملكم؟ هناك صعوبات نذكر من أهمها، عدم وجود اعتمادات مالية لإقامة احتفالات التأبين وغيرها وعدم تخصيص نسبة من الوظائف المعتمدة للمحافظة لأبناء وأسر الشهداء والمناضلين تقديراً لنضال آبائهم وفقاً لقانون أسر الشهداء وضآلة الإعاشات الشهرية للمناضلين وأسر الشهداء وعدم وجود وسيلة مواصلات. وإذا كان هناك من كلمة شكر فنتقدم بها لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله على لفتته الكريمة لهذه الشريحة المهمة من المناضلين وأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وذلك بتوجيهات فخامته لتنفيذ متطلبات المناضلين ورعاية أسر الشهداء بتشكيل لجنة لدراسة أوضاعهم وإعطائهم مستحقاتهم وفقاً للقانون عرفاناً بما قدموه في سبيل الوطن والحفاظ على الوحدة المباركة،ونرجو من الأخ المحافظ والسلطة المحلية بالمحافظة بالتعاون معنا في استكمال اعتماد الحالات المتبقية من المناضلين وأسر الشهداء لنيل حقوقهم القانونية.. كماأشكر صحيفتكم الغراء على إتاحة الفرصة لنا لتوضيح ما نعانيه في المكتب ومايعانيه المناضلون.