- نساء اليمن يشكرن رئيس الجمهورية لدعمه قضايا المرأة وتخصيص نظام ( الكوتا ) في التعديلات المرتقبة - دعوة الحكومة إلى مضاعفة جهود مكافحة الأمية وتطويع البرنامج الاستثماري لاحتياجات النوع الاجتماعي أكدت ناشطات بمجال حقوق المرأة في اليمن أهمية مضاعفة الجهود باتجاه الحد من الأمية في أوساط النساء ومكافحة تسرب البنات من المدرسة في سن مبكرة والتطوير المؤسسي لجهاز محو الأمية. وأوصت المشاركات في فعاليات اليوم العالمي للمرأة، التي أحيتها اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع التحالف الوطني للأمومة المأمونة، بالاستمرار في الجهود الحالية الرامية لزيادة معدلات التحاق البنات بالتعليم ومضاعفتها من خلال زيادة أعداد المعلمات الإناث في المناطق الريفية والنائية، حيث أثبت الواقع أنه أهم الوسائل في هذا المجال. وأكدن في بيان صدر أمس في ختام تلك الفعاليات التي استمرت يومين أهمية تطوير وحدات البيانات والمعلومات في القطاعات الحكومية وتوفير معلومات مصنفة حسب النوع ليتم موافاة اللجنة الوطنية بها لتعزيز قاعدة بيانات المرأة بما يساعد على تطوير السياسات التنموية المستهدفة للمرأة بناءً على تلك البيانات والمعلومات. وشددن على أهمية اعتماد تدقيق النوع الاجتماعي كسياسة حكومية يتم إجراؤها في القطاعات الحكومية بصورة مستمرة لضمان مزيد من إدماج النوع الاجتماعي في السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج والمشاريع الحكومية. وقدرت المشاركات في فعاليات اليوم العالمي للمرأة واللواتي يمثلن مختلف محافظات الجمهورية، في بيانهن الختامي، جهود الحكومة في استحداث قطاع للمرأة في وزارة الإدارة المحلية يعنى بتحسين أوضاع المرأة في مختلف الوحدات الإدارية في الوطن، وكذا وزراة المالية لاستحداثها إدارة عامة لموازنات النوع الاجتماعي. ودعت المشاركات منظمات المجتمع المدني لتحقيق سياسات تنمية المرأة في خططها وبرامجها ومشاريعها، استناداً إلى ما ورد في الخطة الخمسية للتنمية والتخفيف من الفقر 2006 2010 لتحقيق شراكة مؤسسية بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال. وفي برقية رفعنها لفخامة رئيس الجمهورية أعربت المشاركات عن شكرهن وتقديرهن لجهود فخامته ورعايته ودعمه لقضايا المرأة. ونوهن بمبادرة فخامته حول الإصلاح السياسي، وتخصيص نسبة 15 بالمائة للمرأة في البرلمان. إلى ذلك استنكرت المشاركات في فعالية اليوم العالمي للمرأة، في رسالة موجهة لممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء، المجازر الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني الاستيطاني في فلسطين ضد النساء والأطفال. ونددن بصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأفعال الإجرامية التي فاقت جرائم النازية، في الوقت الذي يتشدق فيه المجتمع الدولي بحقوق الإنسان الديمقراطية. وناشدن المجتمع الدولي القيام بمسؤوليته لوقف هذه المجازر الوحشية ضد الإنسانية والتي لن يغفر التاريخ لكل من يصمت عنها. هذا وكانت المشاركات في فعاليات اليوم العالمي للمرأة قد ناقشن على مدي يومين تقرير وضع المرأة لعام 2007م، وكذا تقرير التدقيق على أساس النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى أولويات البرنامج الاستثماري، وجهود اللجنة الوطنية للمرأة في إدماج النوع الاجتماعي في الموازنات الحكومية. كما ناقشن عدداً من أوراق العمل والأبحاث ومنها مشروع التعديلات القانونية وبالأخص على قانون الأمومة المأمونة، والتعريف بتحالف الأمومة المأمونة، وأثر التعديلات القانونية على حياة المرأة، والأمية والتحديات، ودور وسائل الاتصال اليمني في تناول قضايا المرأة.