محمد بن محمد بن علي بن إدريس بن أحمد بن محمد بن عمر بن علي بن أبي بكر بن عبدالرحمن العلوي عاش في القرن 9ه / 15م ولد في 1 - 10 - 806 ه / 11 - 4 -1404 م وتوفي 19 - 6 - 840 ه / 28 - 12 - 1436 م مجد الدين، أبوالطاهر؛ ولد في مدينة زبيد، وتوفي في مدينة القاهرة من بلاد مصر. فقيه، شاعر، له معرفة بعلوم البلاغة. درس في مدينة لحج على أبيه في الفقه، وغيره، ثم رحل في طلب العلم إلى بلاد يمنية كثيرة؛ منها مدينة تعز، ومدينة زبيد. ومن مشائخه: العلامة (محمد بن الخياط). كتب إلى السلطان (يحيى بن إسماعيل بن العباس الرسولي) قصيدة عجيبة، حذا فيها حذو الشاعر (صفي الدين الحلّي)، وشرحها شرحًا عجيبًا، وضمن كلَّ ذلك أنواعًا من البديع. فبعث به السلطان إلى والي حصن تعز، المعروف ب(قلعة القاهرة)، لأخذ مبلغ من المال؛ فماطله الوالي، فهجاه، فتشفع له العلامة (محمد بن الخياط)، فقبل والي الحصن شفاعة (الخياط)، على شرط أن يرحل صاحب الترجمة عن مدينة تعز؛ فرحل إلى مدينة صنعاء، وهناك أكرمه الإمام (علي بن محمد بن علي)؛ فمدحه بغرر قصائده، ثم رجع إلى بلده، ثم سافر إلى مكة المكرمة؛ فحج، وزار قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم سافر إلى مصر، واستقر في مدينة القاهرة. من مؤلفاته: تذكرة الغبي، في عدة أزواج النبي. وله شعر عذب؛ منه قوله: خير المراتب في الدنيا لكل فتى في العلم والعمل المرضي له قدمُ فذاك أجدر في الدنيا وآخرة بكل مرتبة لم يعلها قدمُ وليس للجاهل المغرور مرتبة وإن يكن عنده اللذاتُ والنِّعمُ وأيُّ قدر لأهل الجهل قاطبة القدرُ للعُلمَا والحُكْمُ والِحكَمُ يسوقهم بضياء العلم سوق هدى كما تساق إلى مرعائها الغنمُ *موسوعة الأعلام