أكد المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة أبين وقوفهم صفاً واحداً مع الوحدة المباركة ودعم توجهات القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للمضي في مسيرة البناء النهضوي والإصلاحات الاقتصادية والسياسية وترسيخ النهج الديمقراطي ومحاربة الفساد والمفسدين والاصطفاف جميعاً لتنفيذ مصفوفة برنامج الرئيس الانتخابي. وعبّر أبناء الوضيع والمناطق الوسطى م/أبين في أحاديثهم ل«الجمهورية» عن استيائهم وسخطهم ورفضهم المطلق لتلك الشعارات التي رددها المشاركون فيما يسمى بمهرجان المتقاعدين والعاطلين عن العمل الذي أقيم يوم أمس الأول الأربعاء بمديرية الوضيع والذي حمل عبارات انفصالية ومناطقية من عناصر لا تنتمي معظمها إلى المناطق الوسطى بل أتت من بعض المحافظات والتي أفرزت سموم حقدها ضد الوحدة اليمنية، متجاوزة بذلك الثوابت الوطنية برفعها أعلاماً تشطيرية قد عفا عليها الزمن بقيام دولة الوحدة في 22 مايو 90م. وهي محاولة ميؤوسة للمساس بالوحدة والإساءة للمواقف الوحدوية الراسخة والشجاعة لأبناء الوضيع والمناطق الوسطى الذين كانوا في مقدمة الصفوف في التصدي لشرذمة الانفصال في حرب الدفاع عن الوحدة لعام 1994م. واعتبر الأستاذ هدار حفيظ، أحد الشخصيات الاجتماعية بالمناطق الوسطى ما قام به القائمون على المهرجان المذكور أفعالاً سيئة وغير مقبولة ولا تمثل قناعات وخيارات الوطنيين الشرفاء، بل هي أحلام مريضة للعقليات الانفصالية التي فقدت مصالحها. من جانبه قال الأخ أحمد الميسري - شخصية اجتماعية: إننا سنقف بكل قوة وثبات ضد كل من يحاول النيل من الوحدة وضد التفرقة والعنصرية، وإننا مع الوحدة حتى الموت، وبالمقابل مع الإصلاحات والحقوق والمطالب التي كفلها القانون والدستور لكل إنسان.