سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية : الإعلام أساس الوحدة الوطنية وله دور هام في الأمن والأمان ومحاربة التطرف والغلو دشن انطلاق قناتي ( يمانية ) و ( سبأ ) الفضائيتين ووجّه وزارة الإعلام بإصدار صحيفة يومية في حضرموت
- « المتسيّسون » أكبر خطر على البلد وبعض الصحافيين لا تنطبق عليهم صفة كاتب بل « مخرب للعلاقات » - نحن في سفينة واحدة مع دول الجوار وليس من سياستنا الإعلامية أن نستعدي الآخرين - صحافة « الابتزاز » مرفوضة ومن غير اللائق أن يقوم صحافي بشتم وزيرٍ أو مؤسسةٍ إذا لم يحصل منهم على إعلان - نوجّه بإنشاء قناتين أخبارية ودينية فنحن شعب مسلم نرفض العصبية والنعرات الطائفية - اللوزي: المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون تحتضن اليوم مشروعاً إعلامياً عظيماً يليق بالقامة الشامخة لليمن - نعد أن نعمل على تحقيق أهداف الرسالة التي جنّد الإعلاميون أنفسهم لها بكل صدق وأخلاص دشن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس إطلاق قناتي (يمانية وسبأ) الفضائيتين ضمن الباقة الفضائية اليمنية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر (4). وكان في استقباله لدى وصوله مبنى التلفزيون الإخوة وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي، ووكيل الوزارة لشئون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي أحمد ناصر الحماطي، والوكيل المساعد للوزارة لقطاع الشئون القانونية والمرأة والطفل فتحية عبدالواسع، ورئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالله الزلب، ورئيس قناة (اليمن) الفضائية حسين باسليم، ورئيس قناة (يمانية) الدكتور خالد عبدالكريم، ورئيس قناة (سبأ) عادل الحبابي، ورؤساء المؤسسات الإعلامية والمسؤولون في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، والعاملون في الباقة الفضائية. وقد قام فخامة الأخ الرئيس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لتدشين الباقة الفضائية اليمنية، واطلع على تجهيزاتها الفنية والهندسية. كما استمع إلى شرح من الإخوة المسؤولين عن خطط التوسع عبر البث الفضائي، والإمكانات المتاحة للاستفادة من إطلاق ما يقارب 12 قناة فضائية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر (4). وزار فخامة الأخ الرئيس الاستديوهات الجديدة في مباني التلفزيون والقنوات الفضائية الجديدة، واطلع على التجهيزات والإمكانات الفضائية والبشرية، وتحدث مع الإخوة المذيعين والمخرجين والعاملين في الأقسام المختلفة في القنوات الفضائية. وبعد ذلك زار فخامة الأخ الرئيس مبنى قناة (سبأ) التعليمية الشبابية والرياضية، حيث التقى فخامته الإخوة رؤساء المؤسسات والقيادات الإعلامية، وتحدث إليهم بكلمة، أعلن فيها اعتبار يوم 19 مارس من كل عام يوماً للإعلام اليمني، يتم فيه تكريم المبدعين من القيادات الإعلامية المبرزة.. ووجه بإنشاء قناة أخبارية وقناة دينية (قرآن كريم، فتاوى، وبرامج دينية). وقال: لابد أن تكونوا كلكم مبرزين، ويجب على الشباب الجدد الذين يلتحقون بالقنوات الفضائية وكل وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع من متخرجي جامعات صنعاء وعدن والحديدة أن يستفيدوا استفادة كاملة من كل تجارب الآخرين، وليس العيب أن تتعلم، لكن العيب ألا تتعلم، ولا تتابع، ولا تهتم. وأضاف: نحن نهتم بالقنوات الفضائية، ونهتم بالإذاعة، ونهتم بالصحافة، ونهتم بالكتاب، ونهتم بكل معلومة.. والقيادات الإعلامية عليها أن تواكب كل شيء جديد متطور.. الإعلام الآن يلعب دوراً كبيراً في حياة الشعوب، وإذا كانت قد وُجدت الثقافة والأمن وُجد الاستقرار والهدوء في هذه البلدان، فإن ذلك دور الإعلام، فدور الإعلام ودور الجامع ودور الخطيب دور فعّال. وتابع قائلاً: نحن نحث إخواننا في القيادات الإعلامية، وكما تحدثت معهم، أنه يجب أن يكون المحاور على مستوى عالٍ من الإبداع والثقافة، ويمتلك المعلومات التي يجب أن يتسلح بها المحاور.. كما يجب أن تكون ثقافته واسعة، ومعلوماته كثيرة، فليس الهدف من وجود المحاور هو الظهور فقط على شاشة التلفاز، فالناس يسمعون ولا يهمهم شكل المحاور أو المذيع، ولكن يهمهم ما هي مرتكزات الحوار، وما مدى إلمام المحاور بها.. أحياناً يمكنك من خلال إجابة الشخص الذي تحاوره استنباط مجال واسع للحوار. وأكد أن المحاور يجب أن يكون ذكياً ومبدعاً، وليس كل الناس إعلامي متخصص سواء في مجال الصحافة أم في مجال التلفزة أو في مجال الإذاعة. وقال: هذا كله هو إعلام، لكن أين التخصص في الإعلام؟ مثلاً في الطب نجد طبيب أسنان، وطبيب باطنية، وطبيب قلب، وكذلك الحال بالنسبة للإعلام يجب أن يكون هناك تخصص، صحافة وتلفزيون وعلاقات عامة، رواية، قصة، تمثيل.. فالإعلام كله إبداع، ونحن نحث الإعلام اليمني على الإبداع، وهناك تطور جيد في الفترة الأخيرة، ونتمنى أن يكون الوضع في المستقبل أفضل مما هو عليه، خاصة ولدينا الآن قنوات جديدة مثل قناة (سبأ) التعليمية السياحية الشبابية. وأضاف: الآن أُعلن عن قناة أخرى دينية للقرآن الكريم والفتاوى والبرامج الدينية، وأنا متأكد أن مثل هذه القناة ستكون مهمة جداً، خاصة أن كادرها موجود، والمادة موجودة، ونستطيع إطلاقها من حضرموت أو من عدن أو من تعز أو من ذمار، فنحن شعب متدين، شعب مسلم، شعب عظيم، نرفض العصبية والنعرات، نحن مع الوسطية. وقال: يجب أن يلعب الإعلام دوراً إيجابياً، خاصة في مجال تعميق ثقافة الوحدة الوطنية، من خلال عمل تمثيلية وكتابات تصب في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى إجراء حوارات تتطرق لأهمية تعميق الوحدة الوطنية في نفوس الشباب لتجاوز الثقافة السابقة التي كانت سائدة قبل 18 عاماً حيث كنا مشطّرين، وكانت توجد ثقافة الكراهية الشطرية. وأضاف: الآن ينبغي على الإعلام أن يلعب دوراً إيجابياً في إطار ثقافة الحب والمودة والأمن والاستقرار والشراكة والإخاء وتشابك مصالح المواطنين، فمن نعم الله علينا أننا أمة مسلمة، في حين أن القوى الحاقدة والقوى المريضة التي فشلت سابقاً في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، الآن تنخر في جسد الوحدة الوطنية. وأكد أن الإعلام يجب أن يلعب دوراً توعوياً شاملاً.. حتى السياسيين بحاجة إلى توعية، والذين يعتبرون أنفسهم سياسيين بحاجة إلى توعية أكثر من عامة الناس، لأن أكبر خطر على البلد وعلى الوحدة الوطنية هم المتسيّسون، أما السياسي الناضج فبإمكانه إيصال رسالته وهدفه وما يطمح إليه بشكل أو بآخر دون أن يؤثر على الوحدة الوطنية، فالإعلام لا بد أن يكون له دور هام في هذا الجانب. وقال فخامة رئيس الجمهورية: نحن سنطلق قريباً القناة الدينية، وكذلك قناة أخبارية، قناة إبداعية خبرية تبث كل جديد، هناك بعض الصحف لديها شطط زائد، ونحن نحث الصحافة أن تتوخى الدقة والحقيقة.. فبعض الصحف تسيء إلى سمعة اليمن، وتسيء إلى علاقة اليمن مع دول الجوار جرّاء هذا الشطط، أو كسب مال رخيص، (مثل هؤلاء يتلقّون المال لعمل شرخٍ في علاقة اليمن مع الأشقاء). وأضاف: بعض الصحافيين «للأمانة» كتاباتهم غير مسؤولة، ولا تنطبق عليه صفة كاتب، بل مخرّب للعلاقات، فالذي يسيء للدول الأخرى هو كاتب مخرّب للعلاقات بين بلادنا ودول الجوار.. نحن تربطنا علاقات حميمة مع دول الجوار، ونحن في سفينة واحدة، ولا ينبغي لأي صحيفة أن تسيء إلى جيراننا وإخواننا أو إلى أي دولة بشكل عام، ليس من سياستنا الإعلامية أن نستعدي الآخرين. وتساءل فخامته: نحن في اليمن ندعو للوفاق والاتفاق والتضامن العربي، فكيف نعمل شرخاً في علاقات اليمن مع إخوانها وجيرانها أو مع الدول الأخرى؟! ومضى قائلاً: اليمن تدعو إلى سياسة الوفاق والاتفاق والتضامن العربي، لأنه بغياب التضامن العربي تصدّعت العلاقات العربية العربية، وما نراه عبر وسائل الإعلام المختلفة من العبث من قبل الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة هو نتيجة غياب التضامن العربي، لأن كل قطر عربي مشغول بحاله.. وهكذا الاستعمار والغزو الثقافي والفكري يكرس أن يكون كل واحد مشغولاً في محيطه، وبالكاد يعالج مشاكله الداخلية. وأضاف: نحن سياستنا الإعلامية مع التضامن العربي، مع الوفاق والاتفاق، مع التلاحم وتشابك المصالح بين الأقطار العربية. وحث الصحافة والصحافيين سواء كانوا حكوميين أم حزبيين أو مستقلين أن يتحرّوا الدقة من أجل أن تكون هناك مصداقية للصحافة.. وقال: بالإمكان تحصل على دعم عبر الإعلانات، ولكن إذا توخيت الدقة والمصداقية ستكون كاتباً مبدعاً، وصحافتك مقروءة ،لأنه إذا لم تكتب الحقيقة فإن القارئ سيرمي الصحيفة بالزبالة، ويتهم الصحافي بالخرف، وأن ما قام به هو رد فعل لعدم حصوله على مالٍ أو إعلانات، فمن غير اللائق أن يقوم صحافي أو كاتب بشتم مؤسسة أو وزير لأنه لم يحصل من هذه المؤسسة أو تلك الوزارة على إعلان.. فالصحافة أدب وأخلاق ومهنية، أما صحافة الابتزاز فهي مرفوضة. وأضاف الأخ الرئيس: وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) يجب أن تزوّد القيادات الإعلامية بكل ما هو جديد، ويجب أن يكون لديها كادر جيد وفعّال ومهتم وقارئ ومتابع.. أشكر القيادات الإعلامية كلها، وهي ناضجة، وأنا أعرف الكثير من القيادات الإعلامية خلال سنوات عديدة، وهي على نفس النهج والمبادئ والإخلاص لهذا الوطن.. وإن شاء الله الشباب الجديد يمشون على نفس النهج للإعلاميين الممتازين الذين لهم رصيد وباعٌ طويلٌ في الإعلام على مختلف الأصعدة المرئية أو المقروءة أو المسموعة.. وأشار فخامته إلى أن الإذاعات تلعب دوراً مهماً وأساسياً.. وقال: لقد وجّهنا وزارة الإعلام منذ خمس سنوات بإيجاد محطات إذاعية في عواصم كل المحافظات، تتناول هموم كل المحافظات من خلال برامجها وموادها الثقافية، وبدلاً من أن يكون الإعلام مركزياً دعونا نضع إعلاماً في هذه المحافظات.. وحث رئيس الجمهورية وزارة الإعلام على إيجاد صحيفة يومية في حضرموت، لأن المحافظة واسعة ومترامية الأطراف، ولابد من إيجاد صحيفة.. وقال: إذا لم تتوفر الموازنة أنا مستعدٌّ أن أكلّف الحكومة لتوفير الموازنة المطلوبة، لأن حضرموت مترامية الأطراف وتصل إليها صحف الجمهورية أو أكتوبر أو الثورة متأخرة. وبالنسبة للقناة الدينية قال فخامة الأخ الرئيس: عندنا مساحة في القمر الصناعي لاثنتي عشرة قناة، نحن سنأتي عليها، دعونا نبدأ في القنوات التي أعلنّا عنها الآن في عام 2008م، يجب أن نفتتح القناتين، وبعد ذلك ممكن نخصص قناة للصحة لتوعية الناس في الجانب الصحي من أمراض ومخاطر المبيدات التي تستعمل لشجرة القات وهو أمر مهم جداً. وأضاف: كثير من الناس يُصابون بالسرطان، ويكّلفون الدولة علاجات في الداخل والخارج أموالاً تهدر نتيجة تصرفات بعض المواطنين، والمطلوب برامج صحية توعوية حول مخاطر المبيدات التي يستخدمونها للقات وضررها على صحة الناس، خاصة وأن الخطورة تنتشر الآن بين أوساط الشباب. واستطرد فخامته قائلاً: كنّا نظن أنه بعد أن بدأ الرعيل الأول بالإقلاع عن القات، بأن يأتي شباب واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة ويعرف هذه المخاطر، إلا أن استهلاك القات زاد في أوساط الشباب.. وأعتبر أن هذه الظاهرة تستحق أن تكون موضوعاً لبرنامج إعلامي يحث الشباب على الاتجاه للنوادي وإلى ممارسة الألعاب الرياضية وألعاب القوى، ونشاطات رياضية متعددة، ولا تقتصر على كرة السلة أو القدم. وخاطب الشباب قائلاً: انصرفوا إلى السواحل التي تمتد 2000 كيلومتر من ميدي حتى حوف، مارسوا رياضة السباحة والغوص والاصطياد، اقضوا أوقاتكم مع البحر، اتجهوا نحو سباق الخيل والهجن.. بعض الشباب عجزوا، بالرغم من أن عمره ما بين 30 إلى 40 سنة ويجد صعوبة بالمشي، لأن رجليه تيبستا بسبب جلسة القات.. كيف يريد أن يتعمر إلى 70 أو 80 عاماً؟! وأضاف: الشباب بحاجة إلى توعية كاملة بهذا المجال، كيف نوعي الناس..؟ المزارعون يستخدمون المبيدات الحشرية وبكميات كبيرة ولا يعلمون خطورتها، هم بحاجة إلى توعية إعلامية ومختصين زراعيين يتحدثون عن هذه المبيدات ويحددون أنواعها وكيف تستخدم وأين تستخدم وبأي مناخ تستخدم، إلى جانب الصحة العامة، إلى جانب الخطباء والمرشدين.. ماهو دور الخطباء والمرشدين؟ لا يقل دور الخطباء والمرشدين والمفتين عن الكاتب الصحافي المبدع في توعية الناس بقضاياهم اليومية ودينهم وبوحدتهم. وتابع قائلاً: يجب أن يلعب الإعلام دوراً في كل شي، الإعلام هو أساس الوحدة الوطنية، وله دور هام في الأمن والأمان، ودور في محاربة وإنهاء التطرف والغلو.. القصة، المسرح، الكتاب، التمثيلية، هذا هو الإعلام، الإعلام ليس لغة عربية فحسب، الإعلام متنوع الأوجه. وتمنى فخامة رئيس الجمهورية في ختام كلمته أن تلعب القيادات الإعلامية دوراً أساسياً. وخاطب القيادات قائلاً: نحن بحمد الله أصبح لدينا خمس قنوات، وتبقى مجال لسبع قنوات، أعدّوا كوادرها، واهتموا بالكادر وبالمادة البرامجية، واستقطبوا الشباب في مجال الإعلام والإبداع، ونحن على استعداد لتمويل هذه القنوات. وعبّر عن الشكر لقيادات وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية والعاملين فيها على جهودهم الطيبة. وكان وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي ألقى كلمة رحب في مستهلها بفخامة الأخ الرئيس.. مشيراً إلى أن المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون صارت تحتضن اليوم مشروعاً إعلامياً استثمارياً عظيماً يليق بالقامة الشامخة لليمن، ومن شأنه أن يمكّن يمن الوحدة والتنمية والحرية والديمقراطية من أخذ موقعه الذي هو أهلٌ له في البث الفضائي.. وقال: لولا توجيهات فخامة الأخ الرئيس لما تحوّل الحلم إلى حقيقة، والطموحات إلى منجزات ملموسة معاشة في مجالات الحياة اليمنية الجديدة، كما هو الحال بالنسبة لقطاع الإعلام.. لافتاً إلى أن تحويل القناة الثانية في عدن إلى قناة فضائية يمانية تشاهد على الشبكة الأرضية وعبر الأقمار الصناعية ظل حلماً للعاملين فيها وكل المواطنين لعدة سنوات مضت حتى تحقق الحلم اليوم ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بهذا الشأن. وأضاف: وهاهي قناة (سبأ) القناة التعليمية والشبابية والسياحية تنتصر لكل طموحات الشباب ولواجبات العلم والتعليم لتتألق كقناة تلفزيونية فضائية متخصصة وواعدة إلى جانب قناة اليمن الرائدة.. واعتبر الوزير اللوزي أن تدشين العمل في قناتي سبأ ويمانية يجعلنا أمام تحديات كبيرة ومسئوليات جسام يستدعي مضاعفة كافة الجهود لخوض غمارها وبلوغ ثمارها المرجوة.. وأردف قائلاً: إننا بهذه الوثبة لا نبحث عن منافسة القنوات الأخرى بقدر ما نبحث عن كيفية تأدية القنوات الفضائية اليمنية لدورها المطلوب تجاه الوطن أولاًَ وتجاه الأحداث والقضايا. وأكد اللوزي أن الجودة والاهتمام بالبراعة الإعلامية في إنتاج وإخراج البرامج الأخرى هي التي سيتم التركيز عليها.. لافتاً إلى أن الخطوات التي تم تحقيقها سوف تنقل الإعلام الفضائي إلى مرحلة جديدة متميزة وحافلة بمواجهة التحديات من خلال التنافس أولاً فيما بين قنواتنا، وفي خدمة أهدافها التخصصية، وفي السباق الحقيقي في أداء الرسالة الإعلامية المطلوبة.. وثمّن وزير الإعلام الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقطاع الإعلام.. وقال: نعدكم، يافخامة الرئيس، ونعد شعبنا، أن نعمل على تحقيق أهداف الرسالة التي جنّد الإعلاميون والإعلاميات أنفسهم لها بكل الصدق والإخلاص والولاء لله ثم للوطن والثورة والوحدة والجمهورية.. وكان فخامة الأخ الرئيس قد زار استديو (النهار) بالتلفزيون، حيث اطلع على التجهيزات الخاصة به، والتقى معدي ومقدمي البرنامج.. ونوه في تصريح له بالدور الذي يلعبه الإعلام في توعية الرأي العام.. مشيراً إلى الأهمية التي بات الإعلام يمثلها في حياة الناس واطلاعهم على التطورات الجارية في العالم.