استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أمس السيد “ميريك توبولانك” رئيس الوزراء في جمهورية التشيك الذي يزور بلادنا حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة. وتناول البحث خلال اللقاء التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وأكد رئيس الوزراء التشيكي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية اليمنية والدفع بها نحو آفاق رحبة في المجالات كافة بما يلبي طموحات البلدين خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأثنى على التطورات التي تشهدها اليمن في ميادين التنمية وكذا التطور الذي وصلت إليه التجربة الديمقراطية اليمنية.. معتبراً اليمن بلداً ديمقراطياً فريداً وواحة استقرار في المنطقة. ونوّه رئيس الوزراء التشيكي بالنجاحات التي حققتها مسيرة الإصلاحات الشاملة في اليمن وانعكاساتها الإيجابية في تحسين مناخ وبيئة الاستثمار. وتطرق إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومواقف بلاده إزائها.. مؤكداً أن جمهورية التشيك تؤيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتعتبر ذلك أساساً لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. وقد أكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية حرص بلادنا على تعزيز علاقاتها التاريخية مع جمهورية التشيك. ورحب فخامته بالاستثمارات التشيكية في اليمن وفي مقدمتها الاستثمار في المجال الصناعي سواء في المناطق الصناعية أو المنطقة الحرة بعدن.. مؤكداً بأن تلك الاستثمارات ستحظى بكل الرعاية والتشجيع.. وأشار إلى وجود العديد من الفرص الواعدة والمتاحة أمام المستثمرين التشيكيين وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. وأكد فخامة الأخ الرئيس أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به التشيك في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل الدفع بمسيرة السلام في المنطقة. حضر اللقاء الدكتور علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، وعبدالرحمن الإرياني، وزير المياه والبيئة، وأحمد سالم الجبلي، سفير بلادنا في براغ، وجوزف فرابييش، السفير التشيكي لدى بلادنا.