أوضح المهندس/ أحمد بن أحمد البشة نائب مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بأن السبائك المصدرة من الذهب حوالي (8341) كيلو غراماً ، فيما بلغت كمية السبائك المصدرة من الفضة حوالي (13750) كيلو غراماً خلال العام الماضي 2007م. وأضاف البشة في حوار مع (الجمهورية): إن الهيئة بصدد الاتفاق مع إحدى الشركات الدولية لتنفيذ مشروع إنشاء وتركيب عدد من أجهزة الفحص المختبرية الحديثة في عدد من المنافذ الجمركية الهامة فإلى الحصيلة : بلغ عدد الموازين وأجهزة الوزن والكيل والقياس المستوردة أو المتداولة والتي تم معايرتها أكثر من 5000 ميزان وكتلة فيما تم ضبط ومصادرة حوالي 1615 ميزاناً وكتلة مخالفة للمواصفات.. بداية حبذا لو تسلطون الضوء على أهم الأنشطة التي نفذتها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة عام 2007م؟ تقوم الهيئة منذ انشائها وحتى الآن باخضاع العديد من السلع المستوردة لاجراءات المعاينة والتفتيش والفحص عند الدخول في الموانئ والمنافذ الجمركية من خلال : إعداد واعتماد عدد كبير من المواصفات القياسية لمختلف السلع سواء الغذائية أو غير الغذائية والمنتجات الصناعية الأخرى ومواصفات طرق أخذ العينات ومواصفات طرق الفحص والاختبار والأدلة الارشادية، واللوائح والأنظمة والقواعد الفنية ، حيث بلغت حتى نهاية 2007م (2000 مواصفة وطنية) وذلك حتى تتمكن الهيئة من خلالها مراقبة تطبيق المواصفات واخضاع السلع الواردة للرقابة قبل السماح بدخولها أو الافراج عنها. كم يبلغ عدد الفروع للهيئة حتى الآن وماهي الفروع الجديدة التي تم افتتاحها ؟ قامت الهيئة بافتتاح مكاتب وفروع لها في المحافظات الرئيسة وفي أهم المنافذ الجمركية منذ انشائها عام 2000م وبشكل تدريجي وبحسب الأولويات والأهمية والموارد المتاحة حيث بلغت حتى الآن سبعة مكاتب في كل من (ميناء المنطقة الحرة وميناء المعلا بمحافظة عدن ، ميناء الصليف ، ميناء المكلا ، المخا ، منفذ حرض البري) خلال العام الماضي 2007م تم فتح مكتب البقع ومكاتب في مطارات صنعاء وعدن والريان وخلال هذا العام سيتم افتتاح مكاتب في كل من منفذ علب (م/صعدة) ومنفذ الوديعة (م/جضرموت) ومنفذ الشحن (م.المهرة). هل يوجد بينكم ومصلحة الجمارك تعاون وتنسيق حول إخضاع السلع للرقابة في المنافذ الجمركية ؟ يوجد تنسيق بين مصلحة الجمارك والهيئة حول آلية إخضاع الواردات للرقابة والمطابقة في المنافذ التي يوجد للهيئة مكاتب فيها وبالنسبة للمنافذ التي لا تتواجد للهيئة مكاتب فيها فتتحمل مصلحة الجمارك مسئولية ذلك وعلى أن تقوم هي بمنع وحجز أي بضائع وشحنات مخالفة. وماذا عن إنجازاتكم على صعيد تحديث وإنشاء مختبرات الفحص للسلع المستوردة والمنتجة محلياً ؟ قامت الهيئة منذ انشائها وبدعم من منظمات دولية بإنشاء مختبرات خاصة للحبوب (كونها سلعاً أساسية) في كل من مينائي عدن والحديدة وبحيث لا يتم السماح بدخول هذه السلع إلى البلاد إلا بعد اخضاعها للفحص والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة. قامت الهيئة بتوسيع مختبرات الفحص والاختبار في المركز الرئيس بالعاصمة بهدف اجراء الفحص والاختبار واجراء التحاليل لبعض السلع والمواد المصنعة محلياً أو المستوردة عبر الموانئ الرسمية والسلع المعروضة بالأسواق وبحيث يتم انشاؤها وتوفير الأجهزة والمعدات والمواد والمستلزمات بشكل تدريجي ووفقاً للأهمية والأولويات والخطة السنوية والموارد والموازنات المعتمدة للهيئة إلا أن هذه المختبرات غير كافية خاصة في ظل حرية التجارة وانفتاح الأسواق ناهيك عن النمو والتوسع والتطور الذي تشهده اليمن وزيادة الاستهلاك والاستيراد العشوائي أو المنظم لمعظم السلع الواردة. ماهي السلع المستوردة والمنتجة محلياً تحديداً والتي يتم اخضاعها للمطابقة والفحص ؟ تقوم الهيئة باخضاع السلع المستوردة للمطابقة والتي أهمها : المواد والمنتجات الغذائية والمواد غير الغذائية المرتبطة بالصحة والسلامة العامة مثل حديد التسليح ، اسطوانات الغاز والاسمنت والمنظفات والصوابين ومستحضرات التجميل والزيوت والدهانات والطلاء ومشتقاتها والزيوت النفطية وخاصة زيوت السيارات بالإضافة إلى بعض المواد البلاستيكية والجلود والورق والغزل والنسيج وبعض مواد البناء والمواد المعدنية والهندسية وأخيراً المصوغات (الفضية والذهب المصدرة والمستوردة) إلا أن بعض الفحوصات والتحاليل لبعض هذه السلع لا تنفذ بالشكل الكامل نتيجة عدم توفر الامكانيات الكاملة. إذاً ما هي السلع المستوردة خصوصاً التي مازلتم غير قادرين على مطابقتها وفحصها وما هو نوع وطبيعة الإجراءات التي ستعملونها لتجاوز هذا التحدي والتغلب على هذه المشكلة؟ بالنسبة لبقية المواد والسلع مثل ألعاب الأطفال بأنواعها والأدوات والمنتجات الكهربائية والاليكترونية بأنواعها والمركبات ووسائل النقل والسيارات الجديدة والمستعملة وقطع غياراتها وكذا معدات الوقاية الشخصية فإن هذه السلع والمواد لا تخضع لاجراءات الرقابة وعملية التأكد من سلامتها ومطابقتها للاستخدام وللمواصفات القياسية الخاصة بها قبل دخولها كون عملية اخضاعها للتفتيش والمطابقة تحتاج إلى امكانيات كبيرة وأجهزة دقيقة وتكاليف باهظة ولمواجهة ذلك والبحث عن بدائل فقد قامت الهيئة بإعداد دراسة ووضع مشروع يهدف إلى اخضاع هذه السلع إلى الرقابة والمطابقة للمواصفات ؛لضمان عدم دخولها للبلاد إلا بعد التأكد من سلامتها ومطابقتها للاستخدام والمواصفات المعتمدة وذلك من خلال التعاقد مع شركات عالمية مشهورة وذات كفاءة وسمعة جيدة ومعتمدة ومقبولة من المنظمات الدولية المتخصصة وبحيث يتم اخضاع هذه المواد لاجراءات التفتيش والفحص واصدار شهادة المطابقة قبل دخولها وحالياً تقوم الهيئة بالتفاوض مع الشركات المؤهلة المتقدمة لتنفيذ هذا المشروع. نرجو منكم تحديد أهم الأنشطة التي نفذتها الهيئة خلال العام الماضي 2007م بالأرقام وبشكل موجز ؟ يمكن أن نوجز لكم أهم ما قامت به الهيئة على النحو التالي: - إعداد واعتماد واصدار أكثر من 325 مواصفة لمختلف المنتجات والسلع وهناك مواصفات أخرى تم اعدادها ومرفوعة لاصدار قرارات بها للاعتماد. - قامت الهيئة بالرقابة والتفتيش على أكثر من (211999 شحنة من السلع المستوردة المختلفة عبر الموانئ والمنافذ الجمركية بواسطة مكاتبها في تلك المنافذ. - بلغ اجمالي ما تم الافراج عنها والتأكد من مطابقتها للمواصفات (20148) شحنة وتم التحفظ على (1813) شحنة حتى يتم التأكد من سلامتها بعد إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية قبل الافراج أو الرفض لها. - تم إعادة تصدير شحنات مخالفة إلى بلد المنشأ والتي بلغت (617) شحنة. - تم حجز وضبط شحنات مخالفة وعدم السماح بدخولها والقيام باتلافها والتي بلغت (617) شحنة. - تم إعادة تصدير بعض الكميات المخالفة كجزء من شحنات بعد فرزها بلغ اجمالها حوالي (98547) «كرتوناً ، برميلاً ، كيساً ، قطعة) فيما بلغ اجمالي الكميات التي تم اتلافها (كجزء من شحنات بعد فرزها) حوالي (12961) «كرتوناً ، كيساً ، قطعة». - بلغ اجمالي عدد الفحوصات المخبرية للسلع المستوردة والمحلية أكثر من (4650) عينة فيما بلغ عدد الفحوصات لعينات المشغولات والمصوغات والسبائك الذهبية المسحوبة من المطارات أو محلات وورش الذهب التي تم فحصها (932) عينة. - بلغ اجمالي تقارير المطابقة لعينات الذهب المفحوصة (77) تقريراً. - بلغ اجمالي المصوغات الذهبية المستوردة عبر المطارات التي خضعت لاجراءات التفتيش والفحص حوالي (12250) كيلو غراماً بينما بلغت الكميات من السبائك المصدرة من الذهب حوالي (8341 كيلو غراماً ، وبلغت كمية السبائك المصدرة من الفضة حوالي (13750) كيلو غراماً. بلغ عدد الموازين وأجهزة الوزن والكيل والقياس المستوردة أو المتداولة والتي تم معايرتها أكثر من 5000 ميزان وكتلة فيما تم ضبط ومصادرة حوالي 1615 ميزاناً وكتلة مخالفة للمواصفات. - بلغ عدد المنتجات المستوردة والمحلية التي استوفت شروط منح وثيقة التسجيل ومنها الوثيقة حوالي 300 منتج فيما تم تجديد ومنح تطبيق نظام ممارسة التصنيع الجيد للمنشآت الوطنية ل14 منشأة صناعية. - بلغ عدد النزول الميداني الخاص بمراقبة تطبيق المواصفات والجودة حوالي (600 نزول) وللمقاييس (387 نزولاً) ، فيما بلغ عدد النزول الميداني المفاجئ والاستثنائي والمتكرر الخاص بالمساهمة في معالجة الوضع التمويني وتنفيذاً للقرارات وتنفيذ حملة إلى الأسواق والمحلات والمراكز التجارية ومعارض الغاز والاسمنت والأفران إلى أكثر من 100 نزول وتم ضبط وتحرير محاضر مخالفة لأكثر من (500 مخالفة). هل بامكانكم التوضيح أكثر هنا حول أهم مشاركاتكم الخارجية والداخلية المستقبلية والفعاليات ذات الصلة بمهام وأداء المواصفات والمقاييس؟ تشارك الهيئة بوفد رفيع المستوى في الفعاليات العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ندوة إقليمية حول مشاركة الشركاء في عملية التفتيش بالتعاون مع الايزو يومي 23-24 مارس الحالي وكذا اجتماع هيئات التفتيش (المواصفات والمقاييس) في الدول العربية لمناقشة تحديث الاستراتيجية العربية للتفتيش يومي 25-26 مارس الحالي بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتفتيش .. كما سيقام على هامش ذلك الاحتفال باليوم العربي للتفتيش لهذا العام والذي يصادف 25 مارس من كل عام. وماذا عن معالجة الهيئة لمشكلة الأكياس البلاستيكية التي تضر بالبيئة والصحة العامة للسكان ؟ سبق وأن أصدر مجلس إدارة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس ممثلاً بقرار رئيس المجلس وزير الصناعة والتجارة الدكتور/ يحيى المتوكل بمنع انتاج واستيراد وتسويق الأكياس البلاستيكية ذات اللون الأسود. وهذا القرار جاء بناء على نتائج عقد اللقاء الموسع مع القطاع الخاص وممثلي منتجي ومستوردي الأكياس والمشمعات البلاستيكية حيث تم الاتفاق على منع انتاج واستيراد وتسويق هذا المنتج اعتباراً من هذا الشهر وقد أعطيت فرصة التسويق ما بحوزتهم حتى نهاية هذا الشهر وأن منع هذا المنتج جاء نتيجة لما يسببه من أضرار على الصحة والسلامة العامة على البيئة. وأنا هنا أدعو المواطنين والأطراف والقائمين والجهات ذات العلاقة في منع واستخدام وتسويق وتداول هذا النوع من الأكياس وخصوصاً المستخدم للأغراض العامة وفي تعبئة المواد الغذائية باستثناء الأكياس الخاصة بالقمامة ومجمع المخلفات وأكياس الشتلات. كما ينصح بعدم استخدامها نهائياً ورفض شراء أي مواد وخصوصاً الغذائية التي يعبأ فيها هذا النوع من الأكياس (العلاقي الأسود). كم بلغ اجمالي عدد الشحنات المستوردة المضبوطة خلال الأسابيع الماضية في المنافذ الجمركية اليمنية ؟ ضبطت الهيئة خلال الاسبوعين الماضيين في بعض المنافذ الجمركية عدداً من الشحنات والكميات المخالفة للمواصفات حيث تم حجر كميات بلغت 134) كرتون شامبو صينية المنشأ قادمة من السعودية على أنها منتج سعودي و 50 كرتون مشروبات غازية سعودية المنشأ بالإضافة إلى 28 ميزان حمولة 30 كيلو.. كما تم حجز كميات أخرى في الموانئ لحين اعادة تصديرها إلى بلد المنشأ أو اتلافها بحسب القانون. وخلال الشهرين الماضيين زادت كميات الشحنات والبضائع التي يتم اخضاعها لعملية السلطات والتفتيش بنسبة 70 % مقارنة بشهري يناير وفبراير من العام الماضي وذلك بعد الاتفاق مع مصلحة الجمارك بإدراج قائمة جديدة للسلع التي تراقب من قبل الهيئة وتخضع لإجراءات المطابقة بعد صدور واعتماد المواصفات القياسية الخاصة بها وتوفير امكانيات الفحص والاختبار لها. وفي نفس الوقت على المستوردين ضرورة الالتزام بتطبيق المواصفات عند الاستيراد ونتمنى من المواطنين التعاون والتجاوب في كشف وضبط أي سلعة مخالفة وإبلاغ الجهات المختصة. كما أن بعض التجار الذين يحاولون إدخال منتجات مخالفة للمواصفات يقومون بمحاولة ادخال تلك السلع المخالفة أو الفاسدة عن طريق التهريب بعد أن أغلقت المصادر التي كانوا يحاولون إدخالها سابقاً.
