هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    صدام وشيك في رأس العارة بين العمالقة ودرع الوطن اليمنية الموالية لولي الأمر رشاد العليمي    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    عين الوطن الساهرة (1)    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإصلاحات الدستورية نقلة متطورة لإيجاد حكم محلي واسع الصلاحيات
محافظ حضرموت يؤكد ل«الجمهورية»:
نشر في الجمهورية يوم 26 - 03 - 2008


طه هاجر :
ننفذ مشروعات استراتيجية لمكافحة الفقر والحد من البطالة
نثمن دور منظمات المجتمع المدني في تطوير خدمات المجتمع ونعتبرها شريكاً أساسياً في الحياة المدنية
السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تحرص حرصاً كبيراً على تعزيز التنمية بالمحافظة إلى جانب تطبيق نظام اللامركزية وتنفيذ المشاريع الخدمية..عنها تحدث الأستاذ طه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت قائلاً:
المساهمة المجتمعية لتحقيق التنمية
نؤكد لكم أن المجلس المحلي بحضرموت يضطلع بدور كبير في متابعة نشاطات السلطة المحلية علي مستوى المديريات ، سواء كان في الجانب الإداري أو الجانب التنموي.
ومن خلال التقارير الشهرية من قبل المكاتب التنفيذية يستطيع المجلس المحلي أن يقيم مستوى أداء كل مكتب تنفيذي إلى جانب النزولات الميدانية المستمرة من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى المديريات للاطلاع على مستوى انجاز الخطط في جانبيها الإداري والتنموي والمالي أيضاً.
هناك خطة سنوية للمجلس المحلي من خلالها يضع خطوطاً عريضة وأيضاً تفصيلية حول مراقبة المكاتب التنفيذية في المديريات.
وفيما يتعلق بالمحاسبة فهناك قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية تحدد ذلك بوضوح.
نقلة متطورة في نظام السلطة المحلية
في اعتقادكم أن قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية قد شمل المقترحات والتوصيات.
نحب أن نؤكد لكم أن قانون السلطة المحلية، ولائحته التنفيذية قد لامست وأوضحت العلاقة القائمة بين كافة السلطات المحلية والمركزية فيمايتعلق بالشأن المحلي وكذا علاقة السلطة المحلية بالسلطة المركزية.
ونعتقد أن الإصلاحات الدستورية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سوف تحدث نقلة متطورة في نظام السلطة المحلية ونقل ذلك إلى حكم محلي واسع الصلاحيات.
وهذه التعديلات أو الإصلاحات الدستورية فيما يتعلق بالسلطة المحلية سوف يكون لها أثر كبير سواء كان على مستوى نشاط السلطات المحلية في المحافظات والمديريات، أو على مستوى عملية التنمية لأن الصلاحيات المركزية والعديد من الصلاحيات المركزية سوف تؤول إلى السلطات المحلية، وهذا سيخلق نوعاً من التحرك الواسع فيما يتعلق بمراقبة وتنفيذ سير المشاريع ، وكذا زيادة الإيرادات المحلية لصالح عملية التنمية سواء كان في المحافظة أو المديرية.
المستقبل واعد بالمزيد
ماهي أبرز الإنجازات والمشاريع التي حققتها السلطة بمحافظة حضرموت خلال العام الفائت في المجالات التنموية؟
طبعاً المحافظة شهدت خلال عام 2007م جملة من الإنجازات على الصعد كافة في مجال الطرقات وكذا الطاقة الكهربائية والتعليم من خلال التوسع في بناء المدارس والمجمعات التعليمية، وأيضاً في الجانب الصحي، وانتشار المراكز والوحدات الصحية في كل مديريات المحافظة.
والتحدث بالتفاصيل عن هذه الإنجازات يأخذ حيزاً كبيراً ولكن نؤكد أن عام 2007م كان أيضاً امتداداً لمجمل الإنجازات التي شهدتها محافظة حضرموت منذ تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 90م ونؤكد لكم أن المستقبل واعد بالمزيد من الخير.
تحقيق اللامركزية
إلى أي مدى وصل المجلس المحلي بالمحافظة في عملية تحقيق اللامركزية وتصحيح الاختلالات المالية والإدارية؟
فيما يتعلق بعملية تحقيق اللامركزية وتصحيح الأوضاع والاختلالات المالية والإدارية.. نؤكد لكم أولاً أنه تربطنا علاقات جيدة مع المركز وذلك من خلال التواصل وأيضاً الزيارات التي نقوم بها بين الحين والآخر إلى العاصمة صنعاء لمتابعة استحقاقات المشاريع التنموية وأيضاً مناقشة بعض الاشكالات التي تواجهنا في المحافظة مع السلطات المركزية.
ونحن نسعى لتصحيح بعض الاختلالات سواء في جانبها المالي أو الاداري . وهذا لن يتأتى إلا من خلال تأهيل الكادر العامل في هذين المجالين.
الموارد المالية
ما أبرز الموارد المالية وما دوركم بوصفكم سلطة محلية لتنميتها؟
طبعاً هناك موارد محلية وموارد مركزية .. ونحن كسلطة محلية في المحافظة نسعى دائماً إلى تنمية هذه الموارد كي تعود بالفائدة على العملية التنموية سواء كانت المشاريع المحلية أو الممولة محلياً ووفقاً للخطة الاستثمارية المحلية أو المشاريع المركزية التي تندرج في إطار الخطة الاستثمارية المركزية وكذا المشاريع المشتركة.
؛ بغية تنمية هذه الموارد نسعى جاهدين إلى تأهيل الكادر العامل في هذا المجال، وأيضاً حث المرافق المالية على تحسين أدائها فيما يتعلق في تحصيل إيرادات الحكومة المركزية وكذا السلطة المحلية.
مناخات استثمارية
في رأيكم ماهي أهم فرص الاستثمار داخل المحافظة وجذب المستثمرين من داخل وخارج الوطن؟
بالطبع الاستثمار مهم جداً في عملية التنمية وأيضاً ايجاد فرص عمل جديدة للشباب والعاطلين عن العمل ومن هذا المنطلق نبذل في السلطة المحلية جهوداً من أجل تهيئة كافة المناخات أمام الاستثمار والمستثمرين من داخل الوطن أو خارجه.
وأعتقد أن مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري سيحدث نقلة نوعية في تهيئة المناخ أمام المستثمرين من خلال عرض مشاريع عديدة سواء في الموانئ أو المطارات وإنشاء ميناء المكلا للحاويات أو تطوير مطار المكلا الدولي، وأيضاً من خلال وجود المنطقة الصناعية في مديرية الشحر، وأيضاً بناء الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود وأيضاً هيأنا مواقع عديدة في مجال الاستثمار السياحي في الشحر وبروم وميفع وكل هذه المشاريع السياحية والاستثمارية تقع على شاطئ البحر الأمر الذي سيجعلها ذات جذب ومزايا مغرية بالنسبة للمستثمرين في القطاع السياحي.
أيضاً لا ننسى المنطقة الحرة في منفذ الوديعة الحدودي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذي سيسهم هو الآخر في زيادة التبادل التجاري بيننا والأشقاء في المملكة.
هناك أيضاً فرص استثمارية أخرى في المجال الزراعي والسمكي والمعادن وغيرها.
شراكة مجتمعية
كيف تقيمون وضع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني؟
طبعاً تربطنا علاقات جيدة ووطيدة مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.. لأن هذه المنظمات تشكل الوعاء الواسع لكافة شرائح المجتمع ومن خلالها يمكن أن نسهم جميعاً.. في تطوير خدمات المجتمع المدني، وأيضاً نحن في هذه المناسبة نثمن دور كل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، ونعتبرها شريكاً أساسياً أيضاً في الحياة المدنية في المحافظة ونحن دائماً على استعداد لتقديم كافة الدعم والتسهيلات من أجل تطوير وتوسيع نشاط هذه الفعاليات.
اختناقات مرورية
كيف يعالج المجلس المحلي الاختناقات المرورية في مدينة المكلا؟
طبعاً لدينا تصورات بشأن التخفيف من حدة الاختناقات المرورية في مدينة المكلا.
فمن بين هذه المعالجات التوسع في الخطوط الداخلية واقامة الكباري والجسور، أيضاً إقامة نفق بمدينة المكلا، إلى جانب تنظيم حركة الحافلات والمركبات داخل المدينة وتحديد مواقف محددة بعيداً عن الوقوف على جانبي الطريق.
القضية هذه ليست بسيطة، نظراً لتزايد دخول السيارات إلى المحافظة وأيضاً عملية التنمية التي تشهدها مدينة المكلا بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.
ونحن إن شاء الله جادون لمعالجة هذه المشكلة.
الحد من الفقر والبطالة
ماهي المشاريع التي يتبناها المجلس المحلي في إطار جهوده لمحاربة الفقر والحد من البطالة؟
هناك عدد من المشاريع يتبناها المجلس المحلي بمحافظة حضرموت في اطار محاربة الفقر والحد من البطالة .. فهناك لدينا برنامج لتأهيل ثلاثة آلاف وثلاثمائة شخص تأهيلاً مهنياً من خلال دورات تدريبية في مجال السباكة، والكهرباء والنجارة والحرف اليدوية الأخرى.
فبعد التأهيل لهذه المجموعة سوف يتم منحهم قروضاً ميسرة بدون فوائد من أجل شراء أدوات العمل وبالتالي نكون قد وفرنا فرص عمل لهؤلاء المؤهلين.. وهذا يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس.
أيضاً هناك تطورات بشأن توفير فرص عمل جديدة منها كما ذكرت في السابق المشاريع الاستثمارية التي ستشهدها المحافظة إن شاء الله في القريب العاجل.
استقرار الأسعار
ماهي الإجراءات التي اتخذها المجلس المحلي لكسر احتكار المواد الغذائية وتوافرها في المحال التجارية؟
حقيقة فيما يتعلق بارتفاع الأسعار، وهي قضية عالمية الكل يصرخ من ارتفاع الأسعار في العديد من بلدان العالم ونحن هنا في اليمن القيادة السياسية أخذت هذه القضية بعين الاعتبار والاهتمام من خلال الاجراءات التي تتخذ بين الحين والآخر لمواجهة هذه الموجة من الارتفاعات المتصاعدة للأسعار ففي الأمس القريب اتخذت الحكومة قرارات بشأن إضافة مبلغ ثلاثة آلاف ريال لموظفي الدولة و1500 للمتقاعدين ونسبة 100 % للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية.
وفي حضرموت طبعاً هناك لجنة تموينية برئاسة وكيل المحافظة الأخ عمير مبارك عمير وعضوية الجهات المعنية من بينها مكتب وزارة الصناعة والتجارة هذه اللجنة تجتمع دورياً للوقوف على الاجراءات المناسبة التي يمكن اتخاذها، وكذا التعرف على مستوى تنفيذ الإجراءات التي تتخذها بشأن استقرار الأسعار لبعض المواد.
واللجنة ألزمت في وقت مبكر كافة البائعين بالتجزئة بإشهار سعر السلعة أمام المواطن وهذا يعتبر اجراء من أجل ضبط أسعار بعض السلع الأساسية .. أيضاً هناك المؤسسة اليمنية الاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في توفير مواد القمح والدقيق لكسر احتكار المتاجرة في هذه المواد الأساسية وتوفيرها في السوق وهناك توجيهات رئاسية لفخامة الأخ الرئيس بأن تركز المؤسسة اليمنية الاقتصادية نشاطها على استيراد المواد الأساسية وهذا سيسهم لحد كبير من الحد ولو نوعاً ما من ارتفاع هذه المواد.
التعليم الفني والمهني
كيف ترون وضع التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظة؟
طبعاً جانب التدريب والتعليم الفني والمهني، يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لخلق كادر مهني مؤهل متوسط.
وهذاما تتطلبه السوق سواء كانت محلية أو في دول الجوار.
وأفرد البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس جانباً كبيراً من أجل الاهتمام بالتدريب الفني والمهني من خلال انشاء كليات المجتمع والمعاهد الفنية والمهنية ولدينا في حضرموت مجموعة من هذه المعاهد منها ماهو قائم وآخر قيد الانشاء سواء في المكلا أو سيئون أو بشكل عام في الساحل والوادي.
البناء العشوائي
مادور السلطة المحلية بالمحافظة من البناء العشوائي داخل مدينة المكلا؟ وهل من إجراءات؟
بالنسبة للبناء العشوائي داخل مدينة المكلا، هذه القضية تقلقنا كثيراً ودائماً نوجه الجهات المعنية بمحاربة هذا العمل كونه يخل بالمخططات السكنية في أحياء المدينة.
وهناك اجراءات صارمة اتخذت أخيراً من أجل محاربة البناء العشوائي منها توثيق المباني القائمة تنفيذاً لتوجيهات الأخ الرئيس وهذا سيحد كثيراً من عملية البناء العشوائي والسطو على أراضي الدولة.
وبهذه المناسبة ندعو مكتب وزارة الأشغال العامة والأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والأجهزة الأمنية بتفعيل نشاطها لمحاربة البناء العشوائي.. والحفاظ على الساحات ومواقع الخدمات العامة سواء في المكلا أو بقية مدن المحافظة. السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تحرص حرصاً كبيراً على تعزيز التنمية بالمحافظة إلى جانب تطبيق نظام اللامركزية وتنفيذ المشاريع الخدمية..عنها تحدث الأستاذ طه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت قائلاً:
المساهمة المجتمعية لتحقيق التنمية
نؤكد لكم أن المجلس المحلي بحضرموت يضطلع بدور كبير في متابعة نشاطات السلطة المحلية علي مستوى المديريات ، سواء كان في الجانب الإداري أو الجانب التنموي.
ومن خلال التقارير الشهرية من قبل المكاتب التنفيذية يستطيع المجلس المحلي أن يقيم مستوى أداء كل مكتب تنفيذي إلى جانب النزولات الميدانية المستمرة من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى المديريات للاطلاع على مستوى انجاز الخطط في جانبيها الإداري والتنموي والمالي أيضاً.
هناك خطة سنوية للمجلس المحلي من خلالها يضع خطوطاً عريضة وأيضاً تفصيلية حول مراقبة المكاتب التنفيذية في المديريات.
وفيما يتعلق بالمحاسبة فهناك قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية تحدد ذلك بوضوح.
نقلة متطورة في نظام السلطة المحلية
في اعتقادكم أن قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية قد شمل المقترحات والتوصيات.
نحب أن نؤكد لكم أن قانون السلطة المحلية، ولائحته التنفيذية قد لامست وأوضحت العلاقة القائمة بين كافة السلطات المحلية والمركزية فيمايتعلق بالشأن المحلي وكذا علاقة السلطة المحلية بالسلطة المركزية.
ونعتقد أن الإصلاحات الدستورية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سوف تحدث نقلة متطورة في نظام السلطة المحلية ونقل ذلك إلى حكم محلي واسع الصلاحيات.
وهذه التعديلات أو الإصلاحات الدستورية فيما يتعلق بالسلطة المحلية سوف يكون لها أثر كبير سواء كان على مستوى نشاط السلطات المحلية في المحافظات والمديريات، أو على مستوى عملية التنمية لأن الصلاحيات المركزية والعديد من الصلاحيات المركزية سوف تؤول إلى السلطات المحلية، وهذا سيخلق نوعاً من التحرك الواسع فيما يتعلق بمراقبة وتنفيذ سير المشاريع ، وكذا زيادة الإيرادات المحلية لصالح عملية التنمية سواء كان في المحافظة أو المديرية.
المستقبل واعد بالمزيد
ماهي أبرز الإنجازات والمشاريع التي حققتها السلطة بمحافظة حضرموت خلال العام الفائت في المجالات التنموية؟
طبعاً المحافظة شهدت خلال عام 2007م جملة من الإنجازات على الصعد كافة في مجال الطرقات وكذا الطاقة الكهربائية والتعليم من خلال التوسع في بناء المدارس والمجمعات التعليمية، وأيضاً في الجانب الصحي، وانتشار المراكز والوحدات الصحية في كل مديريات المحافظة.
والتحدث بالتفاصيل عن هذه الإنجازات يأخذ حيزاً كبيراً ولكن نؤكد أن عام 2007م كان أيضاً امتداداً لمجمل الإنجازات التي شهدتها محافظة حضرموت منذ تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 90م ونؤكد لكم أن المستقبل واعد بالمزيد من الخير.
تحقيق اللامركزية
إلى أي مدى وصل المجلس المحلي بالمحافظة في عملية تحقيق اللامركزية وتصحيح الاختلالات المالية والإدارية؟
فيما يتعلق بعملية تحقيق اللامركزية وتصحيح الأوضاع والاختلالات المالية والإدارية.. نؤكد لكم أولاً أنه تربطنا علاقات جيدة مع المركز وذلك من خلال التواصل وأيضاً الزيارات التي نقوم بها بين الحين والآخر إلى العاصمة صنعاء لمتابعة استحقاقات المشاريع التنموية وأيضاً مناقشة بعض الاشكالات التي تواجهنا في المحافظة مع السلطات المركزية.
ونحن نسعى لتصحيح بعض الاختلالات سواء في جانبها المالي أو الاداري . وهذا لن يتأتى إلا من خلال تأهيل الكادر العامل في هذين المجالين.
الموارد المالية
ما أبرز الموارد المالية وما دوركم بوصفكم سلطة محلية لتنميتها؟
طبعاً هناك موارد محلية وموارد مركزية .. ونحن كسلطة محلية في المحافظة نسعى دائماً إلى تنمية هذه الموارد كي تعود بالفائدة على العملية التنموية سواء كانت المشاريع المحلية أو الممولة محلياً ووفقاً للخطة الاستثمارية المحلية أو المشاريع المركزية التي تندرج في إطار الخطة الاستثمارية المركزية وكذا المشاريع المشتركة.
؛ بغية تنمية هذه الموارد نسعى جاهدين إلى تأهيل الكادر العامل في هذا المجال، وأيضاً حث المرافق المالية على تحسين أدائها فيما يتعلق في تحصيل إيرادات الحكومة المركزية وكذا السلطة المحلية.
مناخات استثمارية
في رأيكم ماهي أهم فرص الاستثمار داخل المحافظة وجذب المستثمرين من داخل وخارج الوطن؟
بالطبع الاستثمار مهم جداً في عملية التنمية وأيضاً ايجاد فرص عمل جديدة للشباب والعاطلين عن العمل ومن هذا المنطلق نبذل في السلطة المحلية جهوداً من أجل تهيئة كافة المناخات أمام الاستثمار والمستثمرين من داخل الوطن أو خارجه.
وأعتقد أن مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري سيحدث نقلة نوعية في تهيئة المناخ أمام المستثمرين من خلال عرض مشاريع عديدة سواء في الموانئ أو المطارات وإنشاء ميناء المكلا للحاويات أو تطوير مطار المكلا الدولي، وأيضاً من خلال وجود المنطقة الصناعية في مديرية الشحر، وأيضاً بناء الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود وأيضاً هيأنا مواقع عديدة في مجال الاستثمار السياحي في الشحر وبروم وميفع وكل هذه المشاريع السياحية والاستثمارية تقع على شاطئ البحر الأمر الذي سيجعلها ذات جذب ومزايا مغرية بالنسبة للمستثمرين في القطاع السياحي.
أيضاً لا ننسى المنطقة الحرة في منفذ الوديعة الحدودي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذي سيسهم هو الآخر في زيادة التبادل التجاري بيننا والأشقاء في المملكة.
هناك أيضاً فرص استثمارية أخرى في المجال الزراعي والسمكي والمعادن وغيرها.
شراكة مجتمعية
كيف تقيمون وضع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني؟
طبعاً تربطنا علاقات جيدة ووطيدة مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.. لأن هذه المنظمات تشكل الوعاء الواسع لكافة شرائح المجتمع ومن خلالها يمكن أن نسهم جميعاً.. في تطوير خدمات المجتمع المدني، وأيضاً نحن في هذه المناسبة نثمن دور كل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، ونعتبرها شريكاً أساسياً أيضاً في الحياة المدنية في المحافظة ونحن دائماً على استعداد لتقديم كافة الدعم والتسهيلات من أجل تطوير وتوسيع نشاط هذه الفعاليات.
اختناقات مرورية
كيف يعالج المجلس المحلي الاختناقات المرورية في مدينة المكلا؟
طبعاً لدينا تصورات بشأن التخفيف من حدة الاختناقات المرورية في مدينة المكلا.
فمن بين هذه المعالجات التوسع في الخطوط الداخلية واقامة الكباري والجسور، أيضاً إقامة نفق بمدينة المكلا، إلى جانب تنظيم حركة الحافلات والمركبات داخل المدينة وتحديد مواقف محددة بعيداً عن الوقوف على جانبي الطريق.
القضية هذه ليست بسيطة، نظراً لتزايد دخول السيارات إلى المحافظة وأيضاً عملية التنمية التي تشهدها مدينة المكلا بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.
ونحن إن شاء الله جادون لمعالجة هذه المشكلة.
الحد من الفقر والبطالة
ماهي المشاريع التي يتبناها المجلس المحلي في إطار جهوده لمحاربة الفقر والحد من البطالة؟
هناك عدد من المشاريع يتبناها المجلس المحلي بمحافظة حضرموت في اطار محاربة الفقر والحد من البطالة .. فهناك لدينا برنامج لتأهيل ثلاثة آلاف وثلاثمائة شخص تأهيلاً مهنياً من خلال دورات تدريبية في مجال السباكة، والكهرباء والنجارة والحرف اليدوية الأخرى.
فبعد التأهيل لهذه المجموعة سوف يتم منحهم قروضاً ميسرة بدون فوائد من أجل شراء أدوات العمل وبالتالي نكون قد وفرنا فرص عمل لهؤلاء المؤهلين.. وهذا يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس.
أيضاً هناك تطورات بشأن توفير فرص عمل جديدة منها كما ذكرت في السابق المشاريع الاستثمارية التي ستشهدها المحافظة إن شاء الله في القريب العاجل.
استقرار الأسعار
ماهي الإجراءات التي اتخذها المجلس المحلي لكسر احتكار المواد الغذائية وتوافرها في المحال التجارية؟
حقيقة فيما يتعلق بارتفاع الأسعار، وهي قضية عالمية الكل يصرخ من ارتفاع الأسعار في العديد من بلدان العالم ونحن هنا في اليمن القيادة السياسية أخذت هذه القضية بعين الاعتبار والاهتمام من خلال الاجراءات التي تتخذ بين الحين والآخر لمواجهة هذه الموجة من الارتفاعات المتصاعدة للأسعار ففي الأمس القريب اتخذت الحكومة قرارات بشأن إضافة مبلغ ثلاثة آلاف ريال لموظفي الدولة و1500 للمتقاعدين ونسبة 100 % للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية.
وفي حضرموت طبعاً هناك لجنة تموينية برئاسة وكيل المحافظة الأخ عمير مبارك عمير وعضوية الجهات المعنية من بينها مكتب وزارة الصناعة والتجارة هذه اللجنة تجتمع دورياً للوقوف على الاجراءات المناسبة التي يمكن اتخاذها، وكذا التعرف على مستوى تنفيذ الإجراءات التي تتخذها بشأن استقرار الأسعار لبعض المواد.
واللجنة ألزمت في وقت مبكر كافة البائعين بالتجزئة بإشهار سعر السلعة أمام المواطن وهذا يعتبر اجراء من أجل ضبط أسعار بعض السلع الأساسية .. أيضاً هناك المؤسسة اليمنية الاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في توفير مواد القمح والدقيق لكسر احتكار المتاجرة في هذه المواد الأساسية وتوفيرها في السوق وهناك توجيهات رئاسية لفخامة الأخ الرئيس بأن تركز المؤسسة اليمنية الاقتصادية نشاطها على استيراد المواد الأساسية وهذا سيسهم لحد كبير من الحد ولو نوعاً ما من ارتفاع هذه المواد.
التعليم الفني والمهني
كيف ترون وضع التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظة؟
طبعاً جانب التدريب والتعليم الفني والمهني، يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لخلق كادر مهني مؤهل متوسط.
وهذاما تتطلبه السوق سواء كانت محلية أو في دول الجوار.
وأفرد البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس جانباً كبيراً من أجل الاهتمام بالتدريب الفني والمهني من خلال انشاء كليات المجتمع والمعاهد الفنية والمهنية ولدينا في حضرموت مجموعة من هذه المعاهد منها ماهو قائم وآخر قيد الانشاء سواء في المكلا أو سيئون أو بشكل عام في الساحل والوادي.
البناء العشوائي
مادور السلطة المحلية بالمحافظة من البناء العشوائي داخل مدينة المكلا؟ وهل من إجراءات؟
بالنسبة للبناء العشوائي داخل مدينة المكلا، هذه القضية تقلقنا كثيراً ودائماً نوجه الجهات المعنية بمحاربة هذا العمل كونه يخل بالمخططات السكنية في أحياء المدينة.
وهناك اجراءات صارمة اتخذت أخيراً من أجل محاربة البناء العشوائي منها توثيق المباني القائمة تنفيذاً لتوجيهات الأخ الرئيس وهذا سيحد كثيراً من عملية البناء العشوائي والسطو على أراضي الدولة.
وبهذه المناسبة ندعو مكتب وزارة الأشغال العامة والأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والأجهزة الأمنية بتفعيل نشاطها لمحاربة البناء العشوائي.. والحفاظ على الساحات ومواقع الخدمات العامة سواء في المكلا أو بقية مدن المحافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.