مدير مكتب الأشغال: مايتم تنفيذه من طرقات ومخططات للتطوير الحضري يعد مكسباً وطنياً للمحافظة وأبنائها استأنفت أعمال أكثر من 15 مشروعاً متعثراً في مجال الطرقات بعد أن توقفت أعمالها في محافظة شبوة لفترات متقطعة نتيجة مطالبة المقاولين لمستحقاتهم المالية وفقاً لمخصصات هذه المشاريع التي تصل لعشرة مليارات ريال فيما بلغت تكلفة مشاريع إنارة شوارع المدن الرئيسة خلال العام الجاري مائة وأربعين مليون ريال. زيادة ناجحة ونتائج مثمرة وذكر المهندس حسن محسن البرمة مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بأن استئناف المقاولين أعمالهم في تنفيذ أعمال هذه الطرقات الحيوية والاستراتيجية والتي يتم تنفيذها في المحافظة في الوقت الحالي تعود إلى ما قام به الأخ المهندس عمر الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق من نزول ميداني للمحافظة خلال شهر فبراير الماضي وقف من خلالها على مدى أربعة أيام في الميدان لدراسة جميع التعثرات التي تواجهها هذه المشاريع وقد قام الأخ الوزير مشكوراً بزيارة كل المشاريع المرسومة ، وتم الالتزام بالبرنامج الذي وضع لزيارته من المحافظة وقد أبدى الأخ الوزير ارتياحه الشديد من هذه الزيارة ، وقدم الكثير من الوعود لتنفيذ مشاريع المحافظة ، وتم تنفيذها مشروعاً مشروعاً، وهذا يدل على مصداقية الأخ الوزير، وإصراره على تقديم الواجب تقديمه للمحافظة وقد رفعت رسالة شكر له من المكتب التنفيذي على ماقد أبداه من تفهم لمشاريع المحافظة، وتحمله عناء زيارة المديريات، وتنفيذه لبرنامج الزيارة، مع العلم أنه أكد أن ماقد جاء من مشاريع للمحافظة ليس إلا ثمرة من ثمار متابعات الأخ محافظ المحافظة الذي تابع قيادات الدولة في تسليط الضوء على المحافظة التي كانت بحاجة إلى الكثير من المشاريع، وقد لقي صدى لصوته في أجهزة الدولة لمشاريع المحافظة، فنشكر الأخ المحافظ ونتمنى الاستمرار المتواصل لذلك الاهتمام. طرقات حيوية واستراتيجية وأضاف مدير مكتب الأشغال بشبوة: أن مكتب الأشغال بالمحافظة يقوم حالياً برسم وتنفيذ الطرقات بمختلف أنواعها الحضرية والمحلية والوطنية والدولية أي شوارع المدن وطرق ربط المديريات بعضها البعض وربط المديريات بعاصمة المحافظة.. بالإضافة إلى تنفيذ طرق أخرى تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة وطرق تربط الجمهورية بالبلدان المجاورة وقد شكلت وحدة إشرافية على هذه الطرق من ضمن إدارات المكتب ، وتلتزم بتوجيهات السلطة المحلية في المحافظة ، وقد وزعنا مشاريع الطرق الجاري تنفيذها في المحافظة، وعددها خمسة عشر مشروعاً على مهندسي الوحدات الاشرافية، وقد استأنف كل المقاولين العمل بعد أن توقفوا طويلاً عن التنفيذ، وهذا يعد من النتائج الايجابية للوحدة الإشرافية في المحافظة منوهاً بأن مشاريع الطرق الحالية تقدر قيمتها بأكثر من عشرة مليارات ريال وقد تم صرف أكثر من أربعة مليارات ريال حتى الآن، وخلال هذاالعام سيتم بحسب البرنامج الاستثماري الإعلان عن دراسة وتصاميم اثنين وعشرين مشروع طريق في المحافظة ، وقد كان لزيارة الأخ وزير الأشغال العامة ومدير عام الطرق الريفية ورئيس مجلس ادارة صيانة الطرق الشهر الماضي الأثر الايجابي الكبير في واقع التنفيذ وفي نفوس أبناء المحافظة. مهام أخرى وأضاف المهندس حسن البرمة في سياق حديثه: بالنسبة لأعمال البلديات وصحة البيئة فإنها تتمحور في تنظيم المدن، والمحافظة على خدماتها العامة من شوارع ومساحات عامة ومتنفسات وحدائق ومواقف سيارات، وصرف تراخيص المهن ، وصرف البطائق الصحية للعاملين في المطاعم، والبوفيهات والفنادق والتفتيش الدوري على المطاعم والأسواق العامة أما فيما يخص تحديد وتنفيذ انارة شوارع المدن الرئيسة فقد تم تنفيذ مرحلتين في عاصمة المحافظة بتكلفة عامة قدرها ست وسبعون مليون ريال، حيث بلغت تكلفة المرحلة الأولى واحداً وعشرين مليون ريال للعام 1995م أما المرحلة الثانية فقد تمت خلال العام المنصرم 2007م وفي هذا العام 2008م سيتم إن شاء الله تنفيذ المرحلة الثالثة في عاصمة المحافظة «عتق» بتكلفة مائة وأربعين مليون ريالاً. إنجاز مميز وعن مستوى إنجاز المكتب خلال العام المنصرم أوضح بالقول: خلال العام 2007م تم تنفيذ أغلب المهام المرسومة على المكتب مثل متابعة تنفيذ أعمال الرصف في مدينتي عتق وحبان بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي لا يفوتنا تقديم الشكر الجزيل لكل القائمين على ادارته في فرع المكلا والذين قدموا الكثير من أعمال تحسين المدن في المحافظة خلال العام المنصرم وتم دعم الكثير من المتطلبات في المحافظة أهمها الطرق حيث تابعنا في الوزارة ذلك الموضوع، وتم اقرار ما قد وضعناه بالاشتراك مع قيادة المحافظة، هذا إلى جانب المهام اليومية التي نفذناها بنسبة 82٪ خلال العام المنصرم مع العلم أن كل مايتم تنفيذه يأتي في إطار تنفيذ برنامج الرئيس علي عبدالله صالح الانتخابي. اعتمادات قليلة ومتطلبات كثيرة وعن الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمل مكتب الأشغال تحدث المهندس البرمة قائلاً: الصعوبات كثيرة ، إلا أن أهمها الاعتمادات القليلة ، مقارنة بالمتطلبات الكثيرة والكبيرة ، الأمر الذي أظهر عراقيل جمة في تنفيذ أعمالنا من قبل بعض المواطنين، كما لا يمكن أن نتجاهل بعض الصعوبات مع الجهات الأمنية التي لم تنفذ لنا بعض المتطلبات، مثل محاسبة بعض المخلين وإن كان ذلك فليس في لحظة الابلاغ ، ولكن يأتي متأخراً. مستقبل عاصمة المحافظة ولما لمدينة عتق عاصمة المحافظة من أهمية فقد تحدث عنها بالقول: ما نود قوله في مستقبل مدينة عتق، ،وتحسينها هو أن عتق تفرض نفسها جغرافياً لوقوعها في قلب اليمن الكبير وقد رسمت لها دراسات استراتيجية اقتصادية وهذه الكلمة الأخيرة هي العنصر الأساسي في ازدهار البلدان ، لأن العصر هو عصر الاقتصاد ، وقد وجهت إلى عتق الكثير من الأنظار لتطويرها. ونحن إذ نؤكد أن ما تشهده هذه المدينة التاريخية من مخططات لوحدات الجوار، وتم تنفيذها كمارسم هو مكسب وطني يهم الجميع ونود أن نشير للاخوة في هذه الأراضي والمساحة، والتخطيط العمراني الذين تسلموا من مكتب الأشغال العامة والطرق المخططات أن عليهم تقع المسئولية في المحافظة وتطوير هذه المخططات وكلنا على ثقة من قيادة المحافظة المتمثلة في الأخ محافظ المحافظة الاستاذ محمد علي الرويشان الذي أبدى استعداده وتفهمه لهذا الانجاز الكبير ونتمنى عبر صحيفتكم الغراء أن يعي كل المواطنين المصلحة العامة ويجعلوا أهمية المصلحة العامة تسمو على المصلحة الخاصة في كل المشاريع ولاسيما مشاريع الطرق التي تهم كل فرد ونشد على أيادي ادارات الأمن في عاصمة المحافظة أو في المديريات بأن يظل العمل متكاملآً بين مكتب الوزارة وادارة الأمن في كل وحدة ادارية للمصلحة العامة الوطنية التي من الواجب الحفاظ عليها.