قالت صحيفة «المصريون» أمس إن مؤسسة الرئاسة دخلت على خط الأزمة بين هدى عبدالناصر، الابنة الكبرى للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورقية السادات، الابنة الكبرى للرئيس الراحل أنور السادات، وذلك لإبرام الصلح ووقف النزاع القضائي بينهما، بعد صدور حكم يدين الأولى يقضي بتغريمها بمبلغ 100 ألف جنيه لصالح الثانية. وتهدف الرئاسة من تدخلها إلى إسدال الستار على فصول الخلاف الذي تفجر على إثر تصريحات صحفية لابنة الرئيس عبدالناصر تلمّح فيها إلى ضلوع الرئيس السادات في الوقوف وراء وفاة والدها المفاجئة في أعقاب مؤتمر القمة العربي عام 1970م، ووقف الدعاوى المتبادلة بينهما، حفاظاً على صورة والديهما أمام الرأي العام، وعدم الخوض في صراع تستغله الصحف ووسائل الإعلام للخوض في حياتهما، والتطرق إلى صراعات داخل مؤسسة الحكم.