دعا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية المواطنين إلى إقامة صلاة الاستسقاء اليوم بعد صلاة الجمعة اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في حالة الجدب وعند تأخر هطول الأمطار. وفيما يلي نص الدعوة التي وجهها الأخ رئيس الجمهورية مساء أمس للمواطنين لإقامة صلاة الاستسقاء. الحمد لله الغني الحميد يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين وحجة على الخلائق أجمعين . وبعد فإن الله تعالى يقول: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون). وقال على لسان نوح عليه السلام مخاطباً قومه :( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) . وقال على لسان هود عليه السلام مخاطباً قومه :( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين ) .. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا المطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا)..ولما كان الاستسقاء سنة من سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام في حالة الجدب وشدة الحاجة إلى الأمطار وكانت الأمطار قد تأخرت عن مواعيدها المحددة التي اعتاد الناس هطول الأمطار فيها فإننا مطالبون بالتوبة إلى الله والاستغفار والدعاء والتضرع اليه بأن ينزل الغيث وأن يرحم الأطفال الرضع والمشائخ الركع والبهائم الرتع. كما نحن مطالبون جميعاً بتحقيق التعاون والتراحم والتعاطف ونبذ أسباب الفرقة والخلاف ، وعلينا أن نتقرب إلى الله تعالى بصالح الأعمال ونسأله الرحمة والغفران.. وفق الله الجميع إلى كل خير.