قال محمد علي شكري المدير العام للشركة المنظمة لمهرجان «تعز ربيع متجدد» إن مواعيد السلطة المحلية أفقدتهم لحظة ميلاد«القول الفصل» لموعد انطلاق المهرجان، الذي ينظم لأول مرة في محافظة تعز. وأرجع شكري في تصريح ل«الجمهورية» تأخير موعد المهرجان إلى البطء في أعمال تنفيذ أرضيته بحديقة التعاون بالحوبان من قبل المجلس المحلي ، مشيراً إلى انه لم يتم حتى اللحظة انجاز اعمال الحديقة بحسب الاتفاق المبرم مع السلطة المحلية ، مما جعل موعد التسليم يترحل من شهر لآخر..واوضح شكري بأن استضافة الفنان المصري تامر حسني والذي كان الموعد الأخير للقائه بجمهوره بميدان الشهداء في 15أبريل الجاري ستتأخر ايضاً ، معللاً ذلك بكونها واحدة من فعاليات المهرجان، ومن غير المنطقي اقامتها دون استكمال التجهيزات الخاصة ببقية فعاليات المهرجان، ووعد بتحديد استضافته في «زمن قريب». إلى ذلك ، ورغم تأخر موعد انطلاق «ربيع تعز» كان عدد من خطباء مدينة تعز يشنون هجوماً مكثفاً عليه، مجددين اجواء التكفير التي عاشتها بلادنا الشهر الماضي قبل قدوم الفنانة السورية «أصالة نصري» للغناء في عدن، معتبرين ان استضافة فنانين عرب، «رجس من عمل الشيطان»..مدير الشركة المنظمة ، ورداً عن سؤال «الجمهورية» حول هذا الهجوم ، قال بأن المهرجان ليس سوى تظاهرة ثقافية وسياحية، ليست محدودة على اليمن، حيث تقام مثل هذه المهرجانات في اكثر البلدان تحفظاً ، لكن «الأفكار الظلامية» يبدو أنها هاجرت من تلك البلدان واستقرت في عقول «خطبائنا». وقال شكري:إن فعاليات المهرجان ستراعي ظروف البلد وتقاليدها، وستخصص اماكن منفصلة بين الرجال والنساء دون اختلاط ، وذلك تحاشياً لأي «خزعبلات» وأباطيل قد يقف وراءها مرضى النفوس وخفافيش الظلام.