عملية نوعية تكشف خيوط هجوم إرهابي في أبين والقبض على المتهمين    البنك المركزي السعودي يُطلق خدمة جديدة لحماية العملاء من العمليات البنكية المشبوهة وانتحال الهوية الشخصية    مصر تلوح بورقة قوية في حال استمر العدوان الاسرائيلي على رفح وتبدأ بتحركات أمنية على المعبر!    محاولة اختطاف فاشلة لسفينة شرقي مدينة عدن مميز    السلطات المحلية بالحديدة تطالب بتشكيل بعثة أممية للإطلاع على انتهاكات الحوثيين مميز    خوسيلو يثير التكهنات في ريال مدريد    يويفا: ايطاليا والمانيا ستحصلان على مقاعد اضافية في دوري الابطال    الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 5 أبريل    وفاة وإصابة أكثر من 70 مواطنا جراء الحوادث خلال الأسبوع الأول من مايو    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    من أقرب أصدقائه علي ناصر ومحمد علي أحمد.. وقت محنته تخلوا عنه    توافقات بين رئيس اتحاد الكرة مع لجنة وزارية لحل مشكلة أندية عدن    أمطار رعدية غزيرة على 15 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للمواطنين    جماعة الحوثي تعلن ايقاف التعامل مع ثاني شركة للصرافة بصنعاء    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    ثلاث محافظات يمنية على موعد مع الظلام الدامس.. وتهديد بقطع الكهرباء عنها    أبوظبي اكستريم تعلن عن طرح تذاكر النسخة الرابعة التي ستقام في باريس 18 مايو الجاري    عندما يغدر الملوك    مأساة في تهامة.. السيول تجرف عشرات المساكن غربي اليمن    النائب العليمي: مليشيا الحوثي تستغل القضية الفلسطينية لصالح اجندة ايرانية في البحر الأحمر    قارورة البيرة اولاً    جزار يرتكب جريمة مروعة بحق مواطن في عدن صباح اليوم    أساليب أرهابية منافية لكل الشرائع    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    مهام العليمي وبن مبارك في عدن تعطيل الخدمات وإلتقاط الصور    حرب غزة تنتقل إلى بريطانيا: مخاوف من مواجهات بين إسلاميين ويهود داخل الجامعات    المحطات التاريخية الكبرى تصنعها الإرادة الوطنية الحرة    الدوري الاوروبي ... نهائي مرتقب بين ليفركوزن وأتالانتا    ضوء غامض يشعل سماء عدن: حيرة وتكهنات وسط السكان    متصلة ابنها كان يغش في الاختبارات والآن يرفض الوظيفة بالشهادة .. ماذا يفعل؟ ..شاهد شيخ يجيب    أتالانتا يكتب التاريخ ويحجز مكانه في نهائي الدوري الأوروبي!    قوة عسكرية جديدة تثير الرعب لدى الحوثيين وتدخل معركة التحرير    لا وقت للانتظار: كاتب صحفي يكشف متطلبات النصر على الحوثيين    ولد عام 1949    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج .. #عدن جرح #الجنوب النازف !    باذيب يتفقد سير العمل بالمؤسسة العامة للاتصالات ومشروع عدن نت مميز    إجراء قرعة بطولة أندية الدرجة الثالثة بحضرموت الوادي    دواء السرطان في عدن... العلاج الفاخر للأغنياء والموت المحتم للفقراء ومجاناً في عدن    لعنة الديزل.. تطارد المحطة القطرية    الخارجية الأميركية: خيارات الرد على الحوثيين تتضمن عقوبات    تضرر أكثر من 32 ألف شخص جراء الصراع والكوارث المناخية منذ بداية العام الجاري في اليمن    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و904 منذ 7 أكتوبر    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    امتحانات الثانوية في إب.. عنوان لتدمير التعليم وموسم للجبايات الحوثية    ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونخ ويواجه دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    البدعة و الترفيه    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لايجوز السكوت عن كل صوت او عمل يستهدف الإضرار بالوحدة
على خلفية جرائم التخريب في بعض مديريات الضالع ولحج.. شخصيات سياسية ودينية يؤكدون:

دعت شخصيات وطنية واجتماعية في عموم محافظات الجمهورية جماهير شعبنا العظيم التصدي للعناصر الخارجة عن القانون الذين يقومون بين الحين والآخر بأعمال صبيانية مستغلة الأجواء الديمقراطية بممارسة أعمال العنف والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.. خلال اليومين الماضيين في الحبيلين وردفان والضالع..الأخ لحسون صالح مصلح وكيل محافظة الضالع يؤكد :
إن الأعمال التخريبية التي شهدتها الضالع فعل إجرامي من عناصر استغلت الديمقراطية التي تعيشها لإثارة فتنة وإثارة شغب الهدف منها إحداث قلاقل بالبلاد وبالمحافظة بشكل خاص ، فكان أبناء المحافظة بالأمانة ملتفين كلهم حول أفراد الأمن عندما تحركوا لإلقاء القبض على هؤلاء المطلوبين..
فالضالع شهدت قبل يومين من وقوع هذه الأعمال التخريبية بعض التحركات لهؤلاء العناصر الذين يخططون لإثارة الفتنة والخروج إلى الشارع بشكل فوضوي ، واقتحام مباني حكومية.. كما حدث في طور الباحة، وماحدث في ردفان، وأيضاً الاعتداء على شيوخ وعلى نساء دون رحمة.. والتنكيل بكل شخص يمر بالشارع الرئيسي أياً كان.
تقطعات وممارسات مناطقية
وأضاف لحسون صالح مصلح بأن الممارسات فاقت الحدود .. حدثت تقطعات على أساس لوحة السيارة وعلى أساس الهوية طبعاً هذه الاشياء شعبنا قد رفضها سابقاً كما حدث في أحداث عام 86م المشئومة بالبطاقة ، وهذا الشكل.. وهم المجرمون أنفسهم يقومون اليوم بتغذية هذه العناصر الخارجة عن القانون بهدف إحداث فوضى.. لايوجد معهم أي مشروع ولايوجد معهم أي برنامج سياسي سوى فوضى بكل تأكيد، وإنهم يذكرون هذا الكلام حتى في خطاباتهم .. وهذا كان واضحاً في الخطابات التي سبقت وقوع هذه الأعمال التخريبية والذين أعلنوا فيها تصعيد الحراك، وسوف يعني خيارات مفتوحة لهم.. بما فيها العنف.. التعبئة كانت خاطئة من عناصر مراهقة سياسياً وضعت الناس بهذه الدوامة.. طبعاً ما أحد متضرر، من كل هذا ما أحد متضرر أبداً سواء الوطن والمحافظة بشكل خاص..
الاعتداء على الممتلكات الخاصة
ويضيف لحسون: العناصر وصلت في الاعتداء على ممتلكات الناس والاعتداء بطريقة الهوية واقتحام المباني الحكومية تدفعنا اليوم إلى أن نشكل جمعيات وطنية شعبية للدفاع عن الوحدة ومكتسبات الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وهذه الجمعيات هدفها سلمي توعوي بشكل مباشر على أساس إيضاح للناس أهمية الوحدة وكيفية حمايتهم للمتلكات أثناء المظاهرات والمسيرات من هؤلاء الناس الخارجين عن القانون.
قوة خارجية تستهدف اليمن
ودعا وكيل محافظة الضالع لحسون صالح العناصر التخريبية المطلوبة لوجه العدالة بتسليم أنفسهم ، وقال: يجب على رجال الأمن ملاحقتهم والقبض عليهم من أجل أن يتم إحالتهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم ، والذين هم في قبضة رجال الأمن يجب أن يحالوا إلى النيابة وليحاكموا وندعوا المواطنين من أبناء الضالع وفي كل المحافظات الابتعاد عن هذه العناصر المشبوهة؛ لأنهم ليس إلا إمعاً تقودهم قوة خارجية تستهدف اليمن وتستهدف أمنه واستقراره.
نرفض الممارسات المناطقية
الأخ عبدالرزاق المجيدي مدير مديرية المقاطرة بمحافظة لحج يوضح :
أننا كمواطنين أولاً نرفض الممارسات المناطقية والحزبية الضيقة التي تتعارض مع الدستور والقوانين، وقال :إن هذه الأصوات النشاز لابد أن يتصدى لها الشعب اليمني وكل القوى الوطنية، فبعد ال22 من مايو 1990م تجاوزته اليمن أرضاً وإنساناً بمنهج الحوار والديمقراطية والتعددية السياسية والحريات وحقوق الإنسان تلك المراحل الشاقة والخطيرة والتناقضات والصراعات الدموية التي ظلت تعصف بشعبنا.
الإنجاز التاريخي العظيم
وأضاف المجيدي : الوحدة اليمنية كانت الإنجاز التاريخي الأعظم والأكبر في حياة شعبنا العظيم والحمدلله تحققت الوحدة وكان لها خيرات وصلت إلى تحسين كافة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأخرجت الشعب اليمني من سنين الحرمان التي عاشها إبان تلك المرحلة الكئيبة في مرحلة التشطير.. والوحدة حققت هذه المنجزات العظيمة لكن أعداء الوحدة لايروق لهم ماتحقق لليمن، وخصوصاً في هذه المرحلة ودائماً يلجأون إلى خلق المشاكل ، والتعبير بمثل هذه الممارسات الضيقة المتعارضة والخارجة عن القوانين، هؤلاء الأصوات النشاز تحاول إثارة القلاقل والممارسات المرفوضة ونحن ضد هذه الأعمال الفوضوية غير المسئولة في ظل النهج الديمقراطي الذي أراده الناس أن يعبروا عن آرائهم ومشاعرهم وعن همومهم لكن بالطرق المشروعة التي لاتتعارض مع الدستور والقوانين السارية في البلد.
شيء مهين
الشيء المهم في هذه المرحلة بالذات أن هؤلاء الذين يمارسون هذه الأعمال التخريبية خرجوا عن المألوف.. ويحاولون تشويه جمال الإنجازات والمناخات الديمقراطية والتمادي في الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأنا أتساءل ماهو الهدف من هذا؟ .. لاندري يعني لوكانت هذه الأمور تحل مشكلة، طبعاً لا.. فاعتقد أن هؤلاء فوضويون أكثر وإذا كانوا عقلاء كان يجب إذا كان لهم مطالب معينة أن يجهزوها ويجب عليهم أن يعرضوها على السلطات المحلية أو الجهات المسئولة وبالطرق المشروعة بدلاً من الاقدام على مثل هذه الأعمال الصبيانية التي في الأخير تنعكس سلباً على فاعليها.
أعمال صبيانية
وبوجهة نظري بأن هذه الأعمال الصبيانية ليس من الحرية والديمقراطية بشيء بل تزيد من الضغائن.. تزيد من الكراهية والحقد بين الناس ؛لأنه إذا كنت أنا أسير وأحطم سيارة وأحرق دكاناً أو بقالة.. ماذا تتوقع من ذلك سوى الحقد والكراهية ولاهدف لها بالأخير.
مخالفة للثوابت الدينية والوطنية
الشيخ كمال عبدالله عمر باهرمز مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة أبين مدير رباط أبين الإسلامي وعضو جمعية علماء اليمن أمين مدينة زنجبار وإمام وخطيب جامع الحاج أحمد بزنجبار تحدث عن أعمال التخريب والشغب قائلاً:
إننا ونحن ننظر إلى الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها بعض مناطق اليمن، والتي تمثلت بأعمال العنف والتخريب والشغب من بعض القوى أو الأشخاص الذين يدعون أنهم يطالبون بحقوقهم وهم بهذه الأعمال مخالفون للثوابت الدينية والوطنية ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية ،وإننا كرجال دين نقول لهم: اتقوا الله في الوطن الذي جعل الله حبه من علامات الإيمان ، واتقوا الله في الناس الذين تدعون انكم تطالبون بحقوقهم، إن هذه الأعمال التي تقومون بها لاتزيد للوطن إلا خراباً ولاتزيد الفساد إلا فساداً وإذا أردتم بصدق أن تطالبوا بحقوق المواطنين مع أنه لم يكلفكم بذلك أحد لكن نقول فقط : إن الإسلام قد رسم في الخطوات العملية الصحيحة والسليمة لمطالبتنا بحقوقنا وذلك من خلال : النصيحة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ورسوله ولائمة المسلمين وعامتهم«.. والنصيحة تكون بالتي هي أحسن قال تعالى: «ادفع بالتي هي أحسن».
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك من خلال النصيحة،أو بأخذ المرتكب للمنكر إلى ولاة الأمر بتطبيق شرع الله، ولايجوز تطبيق الحدود من قبل الأفراد بل ذلك لولاة الأمر، كما هو معلوم عند أهل العلم واشترط العلماء لتغيير المنكر ألا يؤدي إلى منكر أشد منه ، كما هو حاصل من قبل الجماعات التخريبية وألا يؤدي إلى مفاسد أخرى إلى آخرها.. وأضاف: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» وفي رواية «ليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان» وإننا قد رأينا ماقامت به بعض العناصر التخريبية في الحبيلين والضالع وردفان من اعتداءات على أملاك المواطنين وعلى الأملاك العامة بنهبها وإحراقها وخلع أبوابها وذلك كله يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وأنا هنا لست مدافعاً عن الأخطاء وبإمكان الإنسان أن يطالب بحقوقه بكافة الطرق السلمية التي كفلها له الإسلام والقانون اليمني.. كما أذكر جميع المواطنين اليمنيين من مسؤولين وغيرهم بقول الله تعالى:«إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، كما أذكر الجميع بأن الله تعالى يقول: »ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب« ويقول الله تعالى »ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحتنا عليهم بركات من السماء والأرض» ويقول جل وعلا «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً» ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :«لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتعود بطاناً» ويقول »من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لايحتسب ..»، وخلص الشيخ كمال باهرمز حديثه بقوله:
اعتمدوا إلى الرزاق يرزقكم ، وقد قال تعالى: «وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها» ويقول تعالى: «ورزقكم في السماء وماتوعدون» وأقول : إن الناس قد اعتمدوا على الأسباب ونسوا مسبب الأسباب ، ولو رجعنا إلى الله وعملنا بتعاليمه وأتمرنا بأمره واجتنبنا نهيه، لأذهب الله عنا كل بلاء ، أسال الله أن يوفق ولاة أمورنا وسائر المسلمين إلى مايحبه ويرضاه وأن يجمع كلمتنا على الخير.
استهداف الوطن واستقراره
وأكدت الأخت آمنة محسن رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين:
تابعنا بقلق بالغ أخبار وتداعيات أعمال الشغب والتخريب والنهب التي شهدتها مديريات الضالع وردفان والحبيلين التي قامت بها بعض العناصر المخربة ، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب الوحدة الوطنية وهي أعمال منافية لقيم وأخلاق شعبنا اليمني والتي أدانتها مختلف فئات الشعب في مختلف محافظات الجمهورية ،ومنها محافظة أبين؛ لأن هذه الجماعات استغلت المناخ الديمقراطي التي وفرته دولة الوحدة ليمارس المجتمع مطالبه بالطرق السليمة ودون استخدام الوسائل العنيفة والتخريب والنهب وكل الأعمال المخالفة للدستور والقانون.. وأضافت : إننا في فرع اتحاد النساء وكافة منظمات المجتمع المدني بالمحافظة قد أدنّا هذه الأعمال الفوضوية والتي تخيم عن نفس الحقد والكراهية لكل منجزات الثورة والوحدة وتجسدت أعمال هذه الشرذمة في نهب وتخريب المؤسسات الحكومية ومتاجر ومحال المواطنين وحركة السيارات المارة عبر طريق الضالع الحبيلين وتعرضت هذه السيارات إلى الخطر والتكسير.. وطالبت الأخت آمنة محسن أجهزة الدولة أن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن واستقرار الوطن والمواطنين والوحدة الوطنية التي لن تكون عرضة لمثل هؤلاء الفوضويين والخارجين عن القانون حتى لايتمادى غيرهم بالانزلاق إلى هذه الطريق المضرة بمصلحة الوطن.
عناصر حاقدة وموتورة
الأخ ابوبكر سالم مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة أبين عبر عن استنكار صيادي محافظة أبين لهذه الأعمال التخريبية التي أضرت بالمصالح العامة والخاصة من خلال أعمال الشغب والتخريب ونهب الممتلكات الخاصة للمواطنين الآمنين الأبرياء، وكذلك نهب وتخريب الممتلكات العامة للشعب الوطني التي قامت بها عناصر تخريبية وقام بها ضعفاء النفوس الحاقدين على النجاحات التي حققها وطن ال22 من مايو 90م بغية ايقاف عجلة التنمية المتسارعة التي يشهدها الوطن .. مشيراً إلى أن هذه الأعمال المخلة بالنظام والقانون والتي تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية والوطنية كوننا «ابناء يمن الحكمة والإيمان» ولهذا يتطلب من جميع فئات وشرائح المجتمع الوقوف وقفة واحدة متماسكة للحفاظ على المنجزات الوحدوية وتفويت الفرصة على تلك العناصر المريضة والحاقدة على الوطن والنهج الديمقراطي الذي يعد من المكاسب التي تحققت لشعبنا ضمن المنجزات الوطنية التي تتلمس فيها تلك العناصر المضللة الهادفة إلى زعزعة الأمن والسكينة العامة وتشويه صورة اليمن أمام الغير، ولكن شعبنا اليمني يدرك جيداً اليوم خياراته الوطنية بعد تجاوز الوطن الكثير من المعضلات وتحقيق الكثير من الإنجازات الوطنية الهامة نحو التسامح والسلام الاجتماعي والتنمية الشاملة وترسيخ مداميك العمل الديمقراطي ومنها عملنا التعاوني السمكي الذي توليه القيادة السياسية كل اهتمام ورعاية كاملة بغية تحسين حياة ومعيشة شريحة الصيادين اسوةً ببقية شرائح المجتمع اليمني الذي يقوم اليوم بالإنجازات الوحدوية العظيمة التي دائماً ماتزعج ضعفاء النفوس المريضة الحاقدة على الوطن.
الضرب بيد من حديد
أما الدكتور فضل مكوع أحد اساتذة كلية التربية بزنجبار فقد قال:
إننا أمام أعمال حاقدة ومتآمرة على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وتطوره، ولهذا كل الأعمال التخريبية للمنشآت والمصالح العامة والخاصة تعبير واضح إلى ماتهدف إليه هذه العناصر دون إقلاق للأمن والسكينة العامة ، وقد لحظنا من خلال وسائل الإعلام ماشهدته مناطق الضالع والحبيلين وردفان من نهب وسرقة للمتلكات العامة ومحال المواطنين ، وكان واضحاً السفور والإيغال في تعريض الوطن إلى المخاطر للنيل من سيادته، وهي أعمال لايقوم بها إلا العدو المتآمر.. مؤكداً أن المساس بسيادة وأمن الوطن لاينبغي السكوت عليه أو التبرير له تحت يافطات الديمقراطية والحرية فهذه الأعمال إجرامية وتخريبية، ينبغي تقديم كل من أقدم إليها إلى الأجهزة الأمنية والقضائية لينال كل من تجاوز الدستور والقانون عقابه الرادع ، وهذا ماينبغي أن تقوم به الأجهزة المختصة، فكل المواطنين يعتبرون ما أثير من أعمال شغب وتخريب يوم الثلاثاء الماضي في ردفان والضالع والحبيلين أعمال مخلة يجب محاسبة كل من قام بها المحاسبة العادلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال المشينة والجسيمة.
التفاف وطني ضد هذه الهجمات
ويقول الأخ محمد حضر عزلق رئيس فرع اتحاد نقابات عمال اليمن فرع محافظة أبين:
إن ماقامت به بعض العناصر التي أحدثت الشغب والعنف في مديريات الضالع وردفان وطور الباحة خلال الأيام الماضية تدينه وتستنكره كافة منظمات المجتمع المدني في محافظة أبين لما لهذا السلوك وهذه الأعمال الخطيرة من اضرار على الأمن والاستقرار، وهي خروج عن إطار الدستور والقانون الذي كفل كل اشكال التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية ،وفقاً لما نص عليه قانون المسيرات ، وهي كما حصل في أعمال الشغب الأخيرة، والتي تمثلت صورتها في اعتداء الآمنين ونهب الممتلكات العامة والمتاجر الخاصة للمواطنين .. مشيراً إلى أن هذه الأعمال التخريبية التي قامت بها تلك العناصر المخلة بالنظام والقانون هو تعبير عن حقوقها الدفين تجاه كل ماهو منجز لهذا الوطن وهنا نؤكد أنه لابد من محاسبة هؤلاء العناصر ومحاكمتهم محاكمة علنية ومعرفة من يقف وراءهم؛ لأن أعمالهم لاتنم عن الصدفة بل هي مخطط إجرامي يراد من ورائه زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة العنف والأحقاد والضغائن بين أبناء الشعب الواحد وارتكاب اعمال مخلة بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
واختتم الأخ رئيس فرع النقابات بأبين بدعوته مختلف القوى والأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية بكافة محافظات الجمهورية أن يقفوا صفاً واحداً مع الجهود الرسمية للدولة باتجاه التصدي لهذه الأعمال التخريبية التي تجاوزت حدودها والعمل على معالجة كافة الظواهر التي يمكن أن يشعلها أعداء الثورة والوحدة للوصول إلى أهدافهم المشبوهة ، والتي أصبحت اليوم أكثر وضوحاً في استهدافاتها للوطن.
ضرورة الحرص على تنفيذ القانون
الأخ محمد عبدالله الكبسي وكيل محافظة شبوة لشئون المديريات الشمالية الغربية تحدث قائلاً:
يجب على كل يمني غيور حريص على تنفيذ القانون وترسيخ الدستور والمحافظة على الثوابت أن يفرق تفريقاً واضحاً بين الأمور المطلبية التي كفلها الدستور والقانون من خلال الحقوق والواجبات للمواطن ، وبين الأمور المطلبية المغلفة بدوافع سياسية ، وبين الأمور المطلبية التي تتوجه نخو زعزعة تخريبية ، والتي أقول بصدق وبأمانة بأنه لاعيب ولاتذمر إذا كانت الأمور المطلبية بالطرق التي كفلها الدستور والقانون إلا انها عندما تتجاوز هذه الطرق وتخل بالأمن وتسيء للإنجازات وتجعل من حقوق الغير عرضة للنهب والسلب والتكسير فهذا يعد خروجاً عن القانون ، ويقول القانون فيه كلمته بأن نحاسب من عمل هذا العمل سواءً كان صغيراً أو كبيراً سياسياً أو رجلاً عادياً وسواءً كان بدافع امور مطلبية أو كان بدافع غلاف سياسي؛ لأن هذه الأعمال لايجب السكوت عنها ، والقانون يشدد في محاسبة القائمين بها، لأنها تخل بأمن المجتمع وسكينته وتعتدي على حقوق غير من قام بهذه الأعمال ، وهنا يجب التأكيد من كل مواطن شريف ضرورة ألا يمر هذا الحدث مرور الكرام ، بل تأخذ فيه الاجراءات القانونية الرادعة وفق أصول المرافعات الجزائية ، ووفق القنوات القضائية بمراحلها المختلفة الابتدائية ، والاستئنافية والقضائية لمن تذمر أو خاف أو اعتذر في سلوكه أنه خارج عن القصد السياسي، وبلدنا يعيش في هذه المرحلة الدقيقة التي تعيش فيها الأمة العربية والإسلامية ، فيجب على كل مواطن أن يتجاوز هذه الأعباء من خلال التعاون ورص الصفوف لاستكمال البناء؛ لأنه لاتنمية بدون أمن واستقرار، ولابناء دولة بدون تطبيق سيادة القانون ولا حرية بدون فهم ضوابط الحرية التي كفلها الدستور والقانون عندما تضر بحرية الآخرين، مابالك بأن تمس حقوقهم وممتلكاتهم وتعيق عابر الطريق والمسافر والآمن في دكانه وفي منزله وفي الشارع العام ، وكل هذا يجعلنا نبحث عن الدوافع ونجد أن هذه الدوافع تتفاوت بين أمور مطلبية فيطرق باب الدولة بطرقها الصحيحة ، وهذا معروف ولكن بمن يريد أن يستغل ويركب الموجة من خلال الدفع بالآخرين للقيام بأعمال تخريبية لايكون في ذلك إلا شريكاً مع العداء في هدم البناء الحقيقي والوحدة الحقيقية والتنمية الحقيقية التي نمت وترعرعت في ظل المناخ الديمقراطي الشفاف الذي تعيشه اليمن.
أعمال تخريبية لابد من المحاسبة عليها
ويضيف الكبسي في سياق حديثه :
إن المتتبع لهذه الأعمال يجد أن دوافعها سياسية أكثر من دوافع ردود الفعل التي تحذو حذو الأمور المطلبية ، فصحيح أن هناك غلاء وأن هناك ارتفاعاً في بعض المشتقات ، ولكن عندما نطلع على صحافة الجوار نجد أن وسائل الإعلام المختلفة في هذه الدول المجاورة تتحدث عن هذه الأزمة فإذا كان كيس القمح أو الدقيق في الجوار أو في المحيط الإقليمي سعره عشرون ريالاً بعملة هذه البلدان ، فقد ارتفعت القيمة إلى مائتي ريال، حسب مانشر في وسائل الإعلام ولانبرر رفع الأسعار ولاندافع عن الجشعين بل نقول إن التفهم لما يجري من ردود فعل يجب أن نفرق بين مطالب الجائعين الذين سعت الدولة إلى إيجاد معالجات حقيقية لها من خلال قرارات سياسية ، وإرادة سياسية قد لاتفي كلها بالغرض دفعة واحدة ، ولكن بالتمرحل والتدرج ، والمعالجات الحقيقية وصد الجشع والمحاسبة المشتركة لكل من يسعى إلى الإضرار بقوت المواطن حتى يصل إلى الغايات الأساسية ، لكن عندما يرتفع بذلك من الأمور المطلبية إلى أمور تخريبية فالقانون هو الذي يجب أن يطبق ولاتأخذ أحد في هذا دوافع غير أخلاقية وغير قانونية ، وحقيقة نقول إننا في هذا البلد نعيش شفافية في التعامل ونعيش ديمقراطية من خلال التعبيرالكامل عبر وسائل الإعلام المختلفة، سواء كانت في المجالس المحلية التي أعطيت حق الرقابة أم كانت في المجالس النيابية التي تعطي حق العضو أن يتحدث عن دائرته أو في الأجهزة الرقابية أو في مجلس الشورى ، كل هذه المنابر تجعلنا نوضح الحقيقة ونوصل أصواتنا إلى الجهات التي تعالج مثل هذه المشاكل ، أما أن نسعى إلى زيادة الطين بلة بالتخريب والإرهاب والإذلال وقطع الطريق ، فهذا العمل في تصوري أن الذين قاموا به هم في الدرجة الأولى يعلمون أن هذه الأفعال تحاسب عليها الجهات المسئولة عن الأمن وعن القانون وعن العدل.
متطلبات الشعب
وعما يتطلب من جماهير شعبنا تحدث وكيل المحافظة بالقول:
يتطلب من جماهير شعبنا الوقفة الصادقة الجادة مع ما يجب أن نتخذه ومايتخذه الناس بأن نرفض مثل هذه الأعمال رفضاً مطلقاً وشجبها واستنكارها ،ولايكفي الرفض والشجب والاستنكار، بل يطالب الجميع بأن يحال المتورط إلى القضاء ليأخذ حقه بمن قام بهذه الأعمال التي تضر بالجميع ولاتعطي الجائعين حقوقاً، بل تخيفهم وتخسر الدولة وتصنع شرخاً بين أبناء الأسرة الواحدة أمناً وقضاءً وشارعاً وتجاراً.. وأضاف قائلاً: حقيقة إن أهداف الثورة هي دائمة ، ونسعى كلنا من أجل تحقيقها ، وماتوصلنا إليه اليوم من مناخات ديمقراطية ومن منجزات علينا أن نكون حراساً أمناء في الدفاع عنها، ومحاسبة المسيئين لها والمفرطين بها، وعلى الجميع أن يكونوا حارسين أوفياء لهذه المنجزات التي سالت دماء من أجل الوصول إليها، ولعلنا نطلع على ما عند غيرنا ، ونحمد الله كثيراً فيما ينعم به البلد هذا من أمن واستقرار.. صحيح أن هناك بعض الفروقات في فروق الأسعار قد لايجب أن نكون مكسرين أو قاطعي طرق أو محرضين أكثر من جشع هذه الارتفاعات العالمية في أسعار المواد الغذائية، فالكل يجب أن يعمل على حراسة هذه المكاسب وحراسة هذا الأمن وهذه الديمقراطية والمنجزات التي تحققت بفضل نضالات كل جماهير شعبنا ومكونه الاجتماعي وقيادته السياسية.
قائد ومنجزات
واختتم الكبسي حديثه :
حتماً لابد لأي مجتمع من نخبة، ولابد لهذه النخبة من قائد والقائد عندنا يلتف الناس حوله ، لتتزايد المنجزات ، وخطى التنمية والأمن والاستقرار، وتتعدد المنابر الحريصة على صيانة المكتسبات، فلو لم يكن هناك قائد كما هو الحال في قيادة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لما وصلنا إليه اليوم من هذه المنجزات وهذه المكاسب ، ولما تحقق الأمن والاستقرار في هذا المكون بمختلف اتجاهاته وتنوع اهدافه، التي تصب في خدمة الوطن ووحدته واصطفافه وتنميته وأمنه ورخائه.
لن تضر الشعب الأصوات النشاز
الشيخ عوض محمد بن الوزير عضو مجلس النواب تحدث قائلاً:
يتطلب اليوم من جاهير شعبنا أكثر من أي وقت مضى الالتفاف حول قيادته السياسية للذود عن المصالح الوطنية وحماية مكاسبها والإنجازات العظيمة وأهمها الوحدة والديمقراطية والإسهام الفعال في خلق الاستقرار لما من شأنه النهوض بالحياة المعيشية ، وإيجاد مناخ هادئ للاستثمار المحلي والعربي والعالمي، وهذا الدور بلاشك لجماهير شعبنا هو الخيار لتعزيز الاقتصاد ، ومحاربة الفقر ، وخلق حياة أفضل ، كما أن جماهير الشعب هي صاحبة القرار ومصدر السلطة، وتمسك الجماهير بأهداف الثورة السامية هو الرد الطبيعي للشعب ضد أصوات النشاز المستهدفة المكاسب العظيمة وحماية الوحدة والديمقراطية ، وممالاشك أن الأصوات الشاذة لا تمثل إلا نفسها، وتهدف إلى المساس بالمكاسب والمنجزات ، وهذه التصرفات تحاول عرقلة نهضة اليمن وطموح شعبها العظيم، وهي صادرة ومدعومة ممن عجزوا عن تقديم الشيء البسيط لليمن أثناء سلطتهم ، ولبلادنا وإعادتها إلى الوراء ، ومانحن فيه اليوم هو سبب قيادتهم وفشلهم الذريع وما يحصل هو حقد من الذين لم يقدموا شيئاً ، ومما لاشك فيه أن عجلة المنجزات العظيمة أو التهميش لها أو جحدها ، يظهر الحقد والحسد عند هؤلاء العجزة مع التأكيد أننا في حاجة إلى استكمال المنجزات العظيمة وبحاجة لها، واستكمال مايتطلبه شعبنا.. لأن مايحصل هو محاولة لعرقلة الاستثمار والتطور لبلادنا وهذا مايدركه شعبنا العظيم.. الديمقراطية سواءً كانت مجالس محلية أو نيابية أو شوروية ، حسب ما أعطانا اياه القانون والحرية والديمقراطية والحفاظ على وحدة وطننا العظيم.
مصلحة الوطن فوق الجميع
الشيخ فريد أبوبكر بن فريد العولقي قال:
الأصوات النشاز قبل قيام الوحدة المباركة عملوا على قتل وتشريد أبناء الجنوب سابقاً والحمدلله قامت الوحدة على يد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، وعاد في ظلها الخير للجميع وتحققت العديد من المنجزات التي لاحصر لها ولاعد في العديد من المجالات والخدمات وتطوير البنى التحتية والديمقراطية ، مع العلم أن ابناء شبوة خصوصاً واليمن عموماً لن يسمحوا لهؤلاء أن يمسوا وحدة الوطن وأمنه واستقراره، وإذا كان هناك ثمة قصور أو سلبيات فبالطرق السلمية والمشروعة التي كفلها الدستور والقانون ، والتي أدعو كل يمني أن ينظر لمصلحة أمته ووطنه ودينه فوق جميع المصالح الأخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.