على الرغم من اقتراب الحزب الاشتراكي اليمني من ( تجمع الإصلاح) ودخولهم في تحالف واحد ( اللقاء المشترك) إلا أن مشكلة التكفير مازالت تؤرق قادة الحزب الاشتراكي الذين يتعاملون مع تهم التكفير بحساسية عالية، ويتهم الحزب بعض مشائخ تجمع الإصلاح بأنهم السبب الرئيس في مقتل عدد من قيادات وكوادر الحزب منتصف تسعينيات القرن المنصرم ، بسبب فتاواهم المكفرة للحزب الاشتراكي . وحذر الحزب الاشتراكي اليمني من موجة التكفير التي أطلقها عدد من خطباء ومشائخ الإصلاح ضد الحزب الاشتراكي. ونقل موقع «الاشتراكي نت» الناطق باسم الحزب: إن عدداً من الخطباء المتشددين اتهموا الحزب بالكفر وإثارة الفوضى ونشر المفاسد، وكذا مطالبة بعض الخطباء من حزب الإصلاح بفسخ التحالف مع الحزب الاشتراكي اليمني . وكان عدد من صحيفة النائب (أحمد سيف حاشد) قد واجه تهمة التكفير من قبل نواب تابعين للإصلاح في البرلمان، بسبب ما قالوا إنه يقوم بنشر الرذيلة والمجون المخل بالقيم الإسلامية عن طريق صحيفته (المستقلة). حيث قام البرلماني الإصلاحي هزاع المسوري حسب موقع «أسرار برس» بجمع توقيعات لسحب الحصانة عن البرلماني «حاشد» متهمين «حاشد» بالتشجيع على الرذيلة .