بحث وزير الثروة السمكية المهندس محمود إبراهيم صغيري مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلفا راما شاندران، ومستشار التنمية الدولية بالبرنامج سيبا كومار داس مجالات التعاون بين اليمن والبرنامج خاصة فيما يتعلق بتطوير القطاع السمكي. وتناول اللقاء القطاعات التي سيركز برنامج الأمم المتحدة على دعمها خلال الفترة المقبلة، والتي من أهمها الصناعة والتجارة والأسماك والسياحة كونها من القطاعات الواعدة، التي تعول عليها الحكومة اليمنية في تعزيز الاقتصاد الوطني مستقبلاً. وشدد الجانبان ضرورة استحداث مشاريع سمكية تساعد على التخفيف من الفقر، وذلك من خلال الاستثمار في مجالات الاستزراع والتسويق والتوسع في كميات الإنتاج. وفي اللقاء أوضح وزير الثروة السمكية أن الحكومة تسعى إلى تنمية القطاعات الإنتاجية كقطاع الأسماك، الذي يعد أحد القطاعات الإنتاجية الواعدة والمتجددة في اليمن. مشيراً إلى أن القطاعات الإنتاجية في اليمن كثيرة ومتعددة، ولكنها بحاجة إلى المساعدات لاستغلال هذه الموارد لصالح الفقراء، وخلق فرص عمل لامتصاص البطالة في أوساط الشباب. واستعرض خطوات اليمن في تنظيم واستغلال الموارد السمكية، وخاصة في جوانب التحضير والجودة، وكذا الشركات العاملة حالياً في مجال التصدير، والتي يفوق عددها 20 شركة حاصلة على الرقم الأوروبي، إضافة إلى الخطوات المتعلقة بالاستزراع، وتربية الأحياء البحرية والجدوى الاقتصادية، التي حققها هذا النوع من الاستثمار.