عبدالفتاح بن جمال بن محمد بن داؤد بن عمر الداغستاني القرن الذي عاش فيه15ه / 21م ولد عام 1373 ه / 1953م شاعر، تربوي، إداري، مؤلف. التحق بالمدرسة النظامية حتى تخرج من المرحلة الثانوية، ثم التحق بقسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية بجامعة صنعاء، وحصل على شهادة البكالوريوس، ثم حصل بعد ذلك على دبلوم خاص في التربية. تدرج في الوظائف التعليمية بدءًا من عمله مدرسًا في الصفوف الابتدائية في مدرسة (النجاح) في مدينة تعز عام 1391ه/1971م، حتى صار وكيلاً لوزارة التربية لقطاع التوجيه والتقويم حتى سنة 1417ه/1997م، ثم مستشارًا لوزارة التربية والتعليم بدرجة نائب وزير، ثم ملحقًا ثقافيًّا في الهند. وإلى جانب ذلك عمل مديرًا ومحررًا في صحيفة (الصحوة) في مدينة صنعاء في بداية تأسيسها عام 1405ه/1985م، كما عمل رئيسًا للمجلس المحلي في مدينة تعز من سنة 1405ه/1985م، إلى سنة 1409ه/1989م؛ وساهم في كثير من إنجازات المجلس؛ مثل: إنشاء جسر (التعاون) في حي (عصيفرة)، وسفلتة عدد من شوارع المدينة، والتوسع في العيادات التعاونية، وتدشين مشروع المستشفى التخصصي في حي (المسبح) في مدينة تعز، وعمل قبل ذلك عضوًا منتخبًا في الهيئة الإدارية للمجلس البلدي في مدينة تعز. من مؤلفاته: 1- آلام وآمال. ديوان شعر، صدر سنة 1417ه/1997م. 2- الشيخ والتنين. مسرحية شعرية، طبعت مع الديوان السابق. وله عدد من البحوث التربوية؛ منها: 1- الفلسفة التربوية: أسسها وأهدافها. 2- السياسة التربوية: مرتكزاتها ومبادِئُها، وأهدافها المجالية. 3- التوجيه التربوي. 4- التقويم التربوي والاختبارات العامة المدرسية. من شعره قصيدة تحت عنوان: (مأساة الشعر، ومأساة الأمة)، يقول فيها: يا رفيقي، لا تسلني لم لا أكتب شعرًا مستقيم الوزن سجاع القوافي؟ لا تسلني لم شعري دائم الشكوى، رهين بالتجافي؟ لا تزد باللوم آلامي فما في القلب كاف *** سمِّه نثرًا حزينًا سمِّه ما شئت، إني لن أثور سمِّه زفرًا لآهات التصدع في الضمير وكفاني، أنني أنسج ألفاظي من صدق الشعور إلى أن يقول: أنصتوا يا سادة الحرف وأربا ب البلاغات وصناع الفكر واقرأوا ما يسطر الأطفال من عب رٍ بحبر القلب في لوح القدر اشهدوها ثورة الأطفال تنمو في جبين الأفق كالفجر الأغر انظروا كيف تنامت نبعت كال جدول الدفاق من قلب الحجر ارقبوها إنها البشرى أطلت رغم أنف اليأس في ليل الخور اغسلوا أدرانكم من فيضها قب ل انقضاء العمر في الوحل القذر بادروا هذا أوان التوبة الحرا فقد هبّت أعاصير الخطر انفروا هذا زمان العودة الكب رى إلى درب الجهاد المستمر اهجروا سوق عكاظٍ فلقد شن ف شعر القدس آذان البشر قدموا شيئًا ومن لم يمتلك فل يذرف العبرات في وقت السحر