الحاج:من المهم أن يحذو الرأس المال الوطني حذو مجموعة هائل سعيد أنعم عبدالجبار هائل:حريصون على مواكبة اهتمامات الواقع وتطلعاته المستقبلية فيصل سعيد فارع:المهرجانات عناوين بارزة وإعادة اعتبار للثقافة والإبداع رمزي اليوسفي:مهرجان السعيد فرصة لدعم الإبداع
دشنت صباح أمس بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فعاليات مهرجان السعيد الثقافي الحادي عشر وفي افتتاح المهرجان أكد الأستاذ/محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي لمحافظة تعز الدور الهام والحيوي لمجموعة هائل سعيد أنعم حيث اعتبرها شريكاً اساسياً وفاعلاً للمجلس المحلي للمحافظة في دفع وتيرة البناء والتنمية قدماً إلى الأمام.. مؤكداً في الوقت ذاته الدور الرائد والمتميز لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في تفعيل الشأن الثقافي وتشجيع الإبداع والبحث العلمي.. مشيراً إلى أن المشكلة الحقيقية التي ينبغي الانتباه والتعاطي معها اجتماعياً هي مشكلة الثقافة بدرجة أساسية ومظاهرها التي تتجلى بعد ذلك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.. داعياً أصحاب رؤوس الأموال إلى الاقتداء بمجموعة هائل سعيد كنموذج يحتذى به في تحقيق الإنجازات النوعية وخدمة قضايا المجتمع وغاياته الثقافية والحضارية.. منوهاً إلى أن تدشين مهرجان السعيد يتزامن مع أفراح وأعراس وطنية هامة وهو مايؤكد أن الجميع يعملون بجد واهتمام لما من شأنه خدمة الوطن والمحافظة على حد سواء وإبراز تعز على الوجه اللائق كونها محافظة اقتصادية وثقافية على حد سواء. مهرجان الكلمة والفعل من جانبه أكد الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد عضو مجلس إدارة مؤسسة السعيد أن للكلمة أهمية خاصة في مثل هكذا مناسبات خاصة وأن مهرجان السعيد الثقافي هو مهرجان الكلمة والفعل والإنجاز ومهرجان العطاء والتجدد حيث يكتسب هذا المهرجان أهميته من طبيعة الأنشطة المتنوعة والمتميزة التي تعكس عبر مؤسسة السعيد تفاعل مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه مع هموم المجتمع وتطلعاته وآماله.. وأوضح الأستاذ عبدالجبار أن مجلس إدارة مؤسسة السعيد تسير بخطى ثابتة ومدروسة للارتقاء بمستوى الأداء والبحث عن كل ماهو جديد ومغاير وبما يكفل التواصل الدائم مع قطاعات المجتمع بأنشطتها المختلفة وماينسجم وخلق حركة ثقافية فاعلة تتلاءم مع متطلبات البناء والتنمية الشاملة.. واعتبر الأستاذ عبدالجبار أن مستوى ثقافة أي مجتمع هو المؤشر الحقيقي لمستوى تقدمه وازدهاره فبدون ثقافة حقيقية لايمكن تحقيق أي نهضة اقتصادية حقيقية وفاعلة.. منوهاً في الوقت ذاته إلى أن مؤسسة السعيد جسدت طبيعة الرؤية الثاقبة التي تمتلكها إدارة المؤسسة ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه لمفهوم التنمية ومفهوم الحضارة حينما انطلقت بمعايير علمية وخطى مدروسة لإنشاء مؤسسة السعيد وتجديد انشطتها المتعددة والمتطورة يوماً بعد يوم شاكراً من ساهم وسيساهم في إنجاح فعاليات مهرجان السعيد الحادي عشر من أدباء ومفكرين ومبدعين ومن دور نشر محلية وعربية. صباح ثقافي بامتياز الأستاذ رمزي اليوسفي مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة اعتبر أن صباح افتتاح مهرجان السعيد هو صباح ثقافي بامتياز وعلى درجة كبيرة من الأهمية، صباح مشرق وهادئ وجميل لا مجال فيه لصخب التميز وضجيج التنوع وهدير التحامل على المتقاعسين عن مد أياديهم لدعم الإبداع والمبدعين.. وأشاد الأستاذ رمزي بالدور الذي تلعبه مؤسسة السعيد في دعم العملية الثقافية والإبداعية واستمرار إقامة الفعاليات إلى جانب المناشط الأخرى كالمكينة ومعارض الكتب السنوية وغيرها في إطار جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم آملاً في الوقت ذاته من قيادة مجموعة هائل سعيد أنعم ملامسة جوانب ثقافية أخرى كالفنون الموسيقية والمسرحية والسينمائية والفلكلور الشعبي وجوانب التراث وتقديم الدعم المطلوب للاهتمام بهذه الجوانب سيما وأن أبرز مايعيق الاهتمام بهذا الجانب هو الامكانات المادية.. وذهب الأستاذ/رمزي إلى حد القول أن مادفعه إلى طرح مثل هذا الطلب «الأمنية» هو شعوره واعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققته مؤسسة السعيد خلال عقد من الزمان ودخول مجموعة هائل سعيد من خلال هذه المؤسسة عقداً آخر من العطاء والتطور والدعم السخي للثقافة والإبداع بجانب أن محافظة تعز ستشهد خلال العام 2010 الاحتفالات المركزية بالعيد الوطني بحيث يتواكب الاحتفال بالمناسبة الوطنية العزيزة بافتتاح المشاريع التنموية العملاقة التي ستشهدها المحافظة ومنها ال770 مشروعاً البالغ تكلفتها قرابة ثمانين مليار ريال بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر مع بصمة عطاء جديدة لآل السعيد الذين لم يتوانوا يوماً في خدمة الثقافة وحركة البناء والتنمية الشاملة. تجاوز نطاق المحلية الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد أكد في السياق ذاته أن مهرجان السعيد يمثل عنواناً بارزاً لإعلان عدد من المفردات أبرزها ميلاد المعرض السادس للكلمة.. الكتاب والمعرفة بحيث يمكن القول :إن تفاعل دور النشر وتقاطرها من مختلف الجهات كان إعادة اعتبار للكتاب وللقراءة في أمة هي أمة القراءة وحري بها أن تظل كذلك إذا أرادت أن تعيش في قلب الحضور والعطاء في مسرح الحياة المعاصر.. مشيراً أن فعاليات المهرجان هي فعاليات متواصلة وثرية تتوزع مابين المعارض والأمسيات والصباحيات والمحاضرات والندوات ويتخللها الاحتفاء في دورتها الحادية عشرة.. وأوضح الأستاذ فيصل أن مهرجان العام الحالي يأتي وقد تجاوزت الجائزة نطاق المحلية إلى النطاق العربي لتكتسب بعداً أرحب يؤسس لها انطلاقاً فاعلاً ومثمراً برصانة الأداء وعلمية المعايير وعالميتها ولتقدم أنموذجاً للفعل المؤسس الذي ينشد جودة المنتج وقيمته ومدى إضافته لميدان ومجال اختصاصه دون الالتفات لكميته أو النظر إلى بعده الدعائي.. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن استحداث مركز السعيد للتدريب والتنمية البشرية الذي سيدشن على هامش المهرجان سيسهم هو الآخر في تحقيق التواصل مع كل جديد ومفيد ويمثل إضافة جديدة لعطاءات مؤسسة السعيد التي تنسجم ومتطلبات الواقع وآمال وتطلعات المستقبل ناهيك عن برنامج منتدى السعيد ومايتميز به من تنوع وثراء وكذا مكتبة السعيد وحرصها الدائم على تلبية احتياجات القراء ومواكبتها لكل ماهو جديد ومتجدد. فعاليات هذا وقد رافقت عملية التدشين افتتاح معرض للفن التشكيلي للفنان/فارس الجهراني كما اعقبتها محاضرة بعنوان «دراسة عن استخدام ضوء الشمس في التحلل الضوئي المحفز لمبيدات ستستخدم بشكل واسع في اليمن بواسطة الحفازات في بيئة مائية» للدكتور محمد صالح الكهالي. حضر حفل التدشين جمهور غفير من الأدباء والمثقفين والمهتمين ومن المقرر وبحسب برنامج المهرجان أن يتم صباح اليوم إقامة محاضرة في منتدى السعيد بعنوان «حكاية شارع.. الثورة والثوار مروا من هنا» للأستاذ/عبدالرحمن بجاش. من المهم أن يحذو الرأس المال الوطني حذو مجموعة هائل سعيد أنعم