عقدت أمس في قاعة السبعين بدائرة الاتصالات العسكرية الدورة الثانية لضباط أمن القوات المسلحة والأمن المركزي، تنظمها الشرطة العسكرية تحت شعار “من أجل تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم ورفع مستوى الحس الأمني. وفي افتتاح الدورة القى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمشاركين في الدورة. مبيناً الأهمية الكبيرة لانعقاد مثل هذه الدورات انطلاقاً من أهمية المواضيع والأعمال التي تناقشها بما يضمن رفع مستوى الحس الأمني واليقظة المستمرة لدى مسؤولي الأمن في الوحدات الرئيسة والفرعية للقوات المسلحة والأمن. وأكد وزير الدفاع ضرورة أن تستوعب عناصر الأمن في المؤسسة العسكرية والأمن المركزي كل مقومات الأمن والحماية . وأشاد بالجهود المتميزة التي بذلت في الأعوام الماضية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المجتمع ككل..واعتبرها حصيلة للتعاون الوثيق والمتكامل والمستمر بين منتسبي المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية. كما أكد وزير الدفاع أهمية تكثيف الجهود والطاقات لتحقيق مزيد من الجاهزية الأمنية وتوفير المناخات الإيجابية التي تساعد على المضي قدماً نحو البناء والتنمية الشاملة.. مهيباً بالمشاركين في الدورة تحمل المسئولية بكفاءة واقتدار والعمل الجاد للحفاظ على الملكية العامة وصيانتها وعدم السماح لأي اختلالات عرضية مهما كانت هينة لأن تثبيت الأمن والاستقرار مسئولية الجميع. وتمنى وزير الدفاع في ختام كلمته لأعمال الدورة النجاح والتوفيق والخروج بنتائج مفيدة ترفع من كفاءة المشاركين فيها وتزيد من خبراتهم الأمنية ومقدراتهم العملية . وكان نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون العمليات رئيس الدورة قد ألقى كلمة تناول فيها الأهمية الكبيرة لدورة ضباط الأمن في القوات المسلحة والأمن المركزي. مؤكداً ضرورة الالتزام الدقيق والتقيد بالبرنامج المعد لضمان بلوغ الأهداف المرسومة للدورة