اعتقد أن الحكمة لاتخيب بمعناها عندما تقول «لايضيع حق وبعده مطالب» إلا إذا كان صاحب الحق شخص سماح لايبحث عن حقه.. إما لنسيان وإما لشعوره ان ذلك الحق قد يكلفه الكثير أو كل مايملك.. أو يقوده إلى ارتكاب الجريمة ولاقدر الله.. أو قد يرضى لنفسه بالتنازل وعلى أن يأخذ فتوى دينية اين يصير موقعه من القول «الساكت عن الحق شيطان أخرس» لهذا لم أكن أعرف مسبقاً ان البعض مع اعتذاري للبعض الآخر من زملاء الحرف الرياضي. يرون أن أي خبر يكتبونه لأي جهة أو أي تصريح يأخذونه من مسئول رياضي لابد أن يتبعه مايضمن وصوله إلى هذه الصحيفة أو تلك.. ونظراً لأني ممن كانوا يقطنون سابقاً سوق الشنيني ولايعرفون أكثر من قيمة الوزف والحجنة والمجرفه.. لهذا صرت اكتب لنادي الصقر وعنه أيضاً دون أن أعلم أن يكون لي حق الكتابة عند هذا النادي. وحتى لا أنكر شيئاً من جميله علي.. أقول ان المبلغ الوحيد الذي تحصلت عليه مع بقية الاعلاميين الذين حضروا عند تكريم النادي لفريق القدم عندما حاز على بطولة الدوري عشرة آلاف ريال عداً ونقداً من يد الزميل العزيز/ شكري الحذيفي عندما كان يومها صقراوياً أصفر فاقع اللون واعتقد أنه كان مسئولاً عن توزيع تلك المبالغ نظراً لأني استلمت منه معمداً استلامي بالتوقيع.. أما غير ذلك فلم اتحصل على «قرش واحد.. رغم اني قرشي ومن حقي ان ابحث عن قرشي الضائع» إذا كان لي فعلاً حسب ماقرأته بطلاسم أحد الزملاء الذي اعزه وسوف أظل اعزه حتى لو انه منع عني تحية الاسلام عندما كتب وقال «ولاسلام عليك» والحمدلله الذي جعلني عزيز النفس وعزيزاً عند الكثير ممن يعرفني فلم يجد لي مدخلاً سيئاً ليخيط لي منه ثوباً على مقاسي.. فاضطر ان يلجأ لنظرية «فرق تسد» من خلال انتقائه لبعض الاسماء من زملائنا بالحالمة تعز ملفقاً عني تهمة الاساءة لهم.. لهذا اجد نفسي هنا موضحاً الحقيقة ومعترفاً بالجميل لمن كان له دور التشجيع لقلمي المتواضع أو حسب وصفه «الثرثار العفن» فأنا والحمدلله تعلمت ابجديات الكتابة من مدرسة صحيفة الجمهورية بأن لاأسيئ للآخرين وجبلت على أن يكون قلمي خالياً من العفن.. فاذا كانت هذه الصحيفة التي اعتبرها بالنسبة لي الأم التي تدرلي من بين صفحاتها حليب الثقافة ومازلت أنهل منها حتى اليوم فكيف يرضى قلمي ان يسيء لأبنائها الاصليين مثل الزملاء ماهر المتوكل أو مطر الفتيح أو نشوان دحان أو عاصم الغريبي.. أو حتى مثلاً شكري الحذيفي ونحن جميعاً رضعنا ثقافتنا الصحفية من أم واحدة هي صحيفة الجمهورية.. وإذا اختلفت بالرأي مع أحدهم فأقدم له كل اعتذاري مع وضع قُبلة التسامح على جبينه.. هذا إذا كنت اسأت لهم حسب ماقالت سطور الطلاسم التي طلسمت كل حسناتي إذا كانت لي حسنات كتابيه.. ونظراً لأن «المؤمن مرآة أخيه» فإني أقدم كل «شكري» لزميلي المتخصص بالطلاسم الذي كان وحيداً بشجاعته لمصارحتي بأني أعاني من «مس شيطاني» ربما اصابني نتيجة لحبي الشديد لشيء اسمه نادي الصقر.. وهذا الاسم صار كابوساً يؤرق مضجع زميلي الذي خاف أن ابتلي به بعد ان طرده هو من قاموس رأسه. ولهذا اتمنى من زميلي العزيز ان يواصل جميله معي ويكتب لي «رُقيه» تكون حرزاً للشياطين أعلقه على ساعدي.. خاصة بعد ان قرأ الكثير من الزملاء طلاسمه المكتوبة تحت عنوان فرعي «عنترية صاحب القرش» فأرشدني البعض منهم بالعودة إليه كونه متخصصاً بالكتابات الشيطانية الذي كان ينسج أحرفها عبر احدى الصحف الصادرة بالحالمة تعز بطريقة المقابلات مع «الجن والشياطين» وكيف تدخل إلى أجساد المسلمين اعاذني الله وأياه وجميع المسلمين من همزات الشياطين. أما عن الفتنة التي اشعلتها بين أهلي صنعاء والطليعة من أجل فريقي حسب ماذكر زميلي فليعذرني عن عدم التوضيح كوني لم اتذكر فتنة ارتكبتها إلا إذا كان النسيان قد خيم على ذاكرتي نتيجة قراءتي الاسبوعية «لطلاسم رياضية» ربما طلمستها واصابتها بتبلد قوي افقدها التركيز كون الطلاسم من المتعارف عليه لايستخدمها سوى المشعوذين الذي أعرف الكثير منهم ممن كانوا يمرون علي في سوق الشنيني لشراء المباخر الفخارية التي كانت تتكسر عليهم باستمرار نتيجة الشعوذة. واثناء تحضيرهم «للجن والشياطين» ولمن قد يستغرب من أبناء الشنيني بأني لا أملك فيه ناقة ولاجملاً وليس لي فيه محلات ولاحتى فرشة أو بسطة ولم أسكن فيه بعد .. لكني حاولت أن أرضي زميلي الذي أصر بأني بائع للوزف والمجارف والحجن التي افتخر فعلاً بها لانها تمثل أصالة وعراقة اليمني المحافظ على موروثه الشعبي. وبالأخير أقول ملطفاً الجوبيني وبين زميلي «معليش يوم العيد الغداء عندنا لاعرفك عن الوجبة الشعبية ومذاقها الشهي عندما تكون عصيد مع الوزف الذي عايرتني بهما وأقول لك بالهناء والشفاء مسبقاً ولو لم تقبل عزومتي».