كنا إلى ماقبل خمسة أعوام نشكو ظهور أسماء جديدة تسيئ للرياضة والرياضيين ،ولأن هذه الأسماء كانت تنشر مقالاتها في الصحف بكل سهولة ويسر ،فقد عشنا وشفنا صحفياً رياضياً يكتب وينشر خبراً أو تصريحاً مقابل «واحد بيض أو نفر فاصوليا». قلنا زمان أن الضرورة تقتضي أن نقص أجنحة هؤلاء حتى لايكبروا فيصبحوا مثل أخينا شكري الحذيفي الذي «قلب الصحن» على الصقر وبدأ يشن هجومه على الفاضي والمليان في اعتقاد منه أن طول اللسان أو الاساءة للصقراويين عن قصد وترصد سوف يشفي غليله تجاه نادٍ تجاهله بعد أن ثبت لدى مجلس ادارته أن الصحفي اياه بلامبدأ وأنه يلهث وراء الريال على نحو يثير الاشمئزاز فصرفوا النظر عنه دون أن يجرحوه بكلمة ،ثم تفاجأوا به يقود حملة شرسة ضد النادي ومجلس ادارته ،حتى أنه يوم هزم الصقر فريق الرشيد كتب أن الطقس خدم الصقر وان الطاووس سجل هدفه في مرمى الرشيد بسبب أن حارس الرشيد انزلق تعثر.. مامعناه أن الصقر فاز لأن الحارس انزلق ثم تعالوا نسأله عن الطقس والرياح التي ماكان للصقر «بحسب كتابته» أن يفوز لولم تتدخل الرياح.. نسأله كيف ذلك والفريقان من محافظة واحدة؟! إن من العيب والمخزي أن يسيئ هذا الزميل لنادي الصقر في أكثر من مقام لمجرد أنه لم يقع عليه الاختيار لمرافقة فريق كرة القدم في المشاركة الاسيوية ،واحسب أن الزميل الذي لم يعد عزيزاً مادام قد لطخ لسانه بذكر قيادة الصقر وذكر العبدلله لن يجهل حقيقة نفسه حين يكتشف أن الذين ينشرون تفاهاته إنما يريدون أن يعرضوا بضاعته ثم ليؤكدوا أن صاحبنا الذي لايبرح مساجد الله ،يجد متعة في«أكل لحم أخيه ميتاً» بل والأسوأ من ذلك أنه لم يعمل اعتباراً لأشخاص دعموه ورفعوا من مكانته يوم كانوا يعتقدون أنه صاحب قيم ومُثل نبيله!! وكلمة أخيره أود أن أهمس بها في اذن شكري الحذيفي الذي قال لي قبل سفر الصقر إلى لبنان أنه لن يسكت حيال الصقر إن لم يضم اسمه إلى قائمة البعثة ،أقول له ياصاحبي تريث قليلاً فربما سيأتي دورك في السفر وأظن أنك حينها سوف«تقلب الصحن» كماهي عادتك لتؤكد موهبتك في تلوين جلدك ،أو تشكيل حياتك على قدر الانفاق المادي. وأكرر للمرة الألف.. أن الكتابة عن الصقر بدافع «الريال» هي في الأصل حرث في الماء ،هذا لأن الصقراويين الذين احسنوا إليك ادركوا قبل فوات الآوان أن الصحفي الذي يكتب خبراً مقابل«نفر فاصوليا» أفضل بكثير من أي قلم صاحبه بلا مبدأ كما وأشعر بحاجتي لأن أقول لهذا المهووس أنه فقد الكثير حين اعترف أنه نادم على صقراويته لمجرد أن الصقر شارك آسيوياً بدونه ،هل يعقل أن يكون لدينا صحفي متبجح وجريء على هذا النحو.. ورحم الله أيام زمان كان الراجل صاحب كلمة. أما اليوم فأننا نصطدم باشباه رجال ،مع اعتذاري الشديد لأصحاب«النفر الفاصوليا» ولمجلس ادارة نادي الصقر ولقراء الجمهورية ولأصحاب الاكشاك والمكتبات ولكل رياضي اكتشف بدون عناء أن لدينا مريضاً جديداً ليس له مكان سوى في «....» والله خير الشاهدين. خاص جداً الفرق بين المرحوم شكري عبدالحميد ،والحي شكري الحذيفي أن الأول عاش حياته زاهداً عن الدنيا على الرغم من فقره ،والثاني يعيش حياته بالمقلوب«واظن أن لدي الكثير عن تفاصيلها سأبوح بها متى مادعت الحاجة ليس حباً في دخول المعترك وإنما دفاعاً عن نفسي من شخصٍ أساء لي ومازال.. !!