-أنا- ألا يحق لي أن أكون كل امتدادك وأنت نصف امتداد لي مكملي الآخر والبداية بنا اكتمال زهرة الحقول مكبلة أنا بقيود تعود لإماميات اليمن يا ابن آدم حطمتني وأهنت كبريائي وأنا بنت حواء طليقة العنان مرآتي تكبر، والعطر يكبر، في غرفتي -أنا- هيا نطلق أنا وأنت ما وراء القضبان ونترك المرايا لوحة مخضلة بالعطر كيف لا تعلم بأنني وليدة، وبنت تسعة شهور وأنت؟؟ أرعش الخوف ارتجافه فيك وفي مني أطلق الشمس دوحة إليك أحرر أظافري من مقابض الذهب لا أريد الماس «مغلفة الستائر»- ولا المخامل من الثياب ولا السرير مخفر الضغائن أريد أن أكون نصف دهشةِ مسكونة بالرفض