ذكرت مصادر مطلعة أن مصابي حريق خميس مشيط على الحدود السعودية مع اليمن تلقوا أكثر من أربعة ملايين ريال مساعدة مالية وفقاً لتوجيهات رئاسية صدرت مسبقاً. وأوضحت المصادر أن المساعدة المالية للمصابين اليمنيين جرى توزيعها أمس الخميس بإشراف مؤسسة الصالح الاجتماعية. وأشارت المصادر لموقع المؤتمرنت الاخباري إلى اعتزام مؤسسة الصالح تقديم كمية من المواد الغذائية كمعونة للمصابين البالغ عددهم نحو (18) مصاباً تعرضوا للحرق على أيدي الشرطة السعودية الشهر الماضي. ونقلت صحف يمنية عن المصابين قولهم”منذ 40 يوماً كنا (25) شخصاً من قرى المعصام ودير كينة كنا في منطقة خميس مشيط دخلنا الساعة الخامسة مساءً أحد الأيام في حفرة كبيرة حفرناها للاختباء وهي واقعة خارج مدينة الخميس بسبعة كم تقريباً طاردتنا أربع سيارات شرطة وأمن عام ودورية كان فيها عسكر حوالي (12) جندياً فيهم لابسون لبساً مدنياً كنا مطمئنين أننا نجونا ولم نتوقع أنهم تبعونا لكنهم رشوا بنزيناً على هذه المنطقة وأشعلوا النار ، الذين فروا قبل الإشعال نجوا والبقية (18) بقوا في الحفرة الكبيرة، مكثوا فيها ولم يتوقعوا إشعال النار لكنهم فعلوها وأشعلوا النار. يذكر أن منظمات مدنية حقوقية تجري لقاءات مكثفة لمناصرة المصابين وتبني قضيتهم التي لاقت استياء واسعاً لدى الأوساط المدنية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية.