اتفقت اليمن والمملكة العربية السعودية على فتح تحقيق مشترك رفيع المستوى على اثر تعرض نحو (25) شاباً يمنياً مرحلاً من السعودية لحرق جماعي منذ أيام بمنطقة خميس مشيط داخل الحدود السعودية . وأكدت مصادر دبلوماسية ل " الوطن" أن اليمن ابلغ المملكة استيائه الشديد ، مشيرتا لتقي اليمن تطمينات رفيعة المستوى بفتح تحقيقات مشتركة حول ملابسات الحادث المؤلم والغير أنساني والهادفة إلى تعكير صفو العلاقات اليمنية السعودية المتنامية والمتطورة لصالح خدمة البلدين برعاية الرئيس على عبدالله صالح وخادم الحرمين الملك عبداللة بن عبدالعزيز . ونقلت السلطات اليمنية 8 من المصابين من محافظة الحديدة غرب اليمن الى العاصمة صنعاء نظراً لخطورة حالتهم في حروق بالغة فيما تلقى بقية المصابين العلاج في مستشفى الثورة بالحديدة لحروق متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة ، يلازمهم كابوس ما حدث . وكان موقع ال"الصحوة نت " التابع لحزب الاصلاح المعارض في اليمن روى عن المصابين قولهم "منذ 40 يوماً كنا (25) شخصاً من قرى المعصام ودير كينة كنا في منطقة خميس دخلنا الساعة الخامسة مساءً من يوم أحد في حفرة كبيرة حفرناها للاختباء وهي واقعة خارج مدينة الخميس بسبعة كيلو تقريباً طاردتنا أربع سيارات شرطة وأمن عام ودورية كان فيها عسكر حوالي (12) جندي فيهم لابسين لبس مدني كنا مطمئنين إننا نجونا ولم نتوقع أنهم تبعونا لكنهم رشوا بنزين على هذه المنطقة وأشعلوا النار ، الذين فروا قبل الإشعال نجو والبقية (18) بقوا في الحفرة الكبيرة مكثوا فيها ولم يتوقعوا إشعال النار لكنهم فعلوها وأشعلوا النار الذي كان يغطي الحفرة ).