رئيس اللجنة الإشرافية بعدن : التجربة في بدايتها الأولى أعطت انطباعات إيجابية عند الناس والدعاية الانتخابية غير واردة وفقاً للقانون عضو اللجنة الإشرافية بالجوف : هناك خمسة أيام بالنسبة للطعون والأجواء سارت ممتازة بالجوف رئيس اللجنة الإشرافية بالبيضاء : يتنافس ثلاثة مرشحين لمنصب المحافظ بالبيضاء وبعد الطعون التحضير لانعقاد الهيئة الناخبة وصف رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية لانتخاب المحافظين وخصوصاً في محافظتي عدن والمهرة الأجواء التي سارت بها أعمال اللجان في المرحلة الأولى والتي تضمنت استقبال طلبات المتقدمين للترشح لمنصب المحافظ بأنها كانت ممتازة وعكست مدى الوعي لدى المجتمع بأهمية هذا الحدث الديمقراطي. استيعاب ووعي لشروط الترشح في ذلك تحدث الأخ الدكتور/ إقبال - رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة عدن : - عملت اللجنة الإشرافية بشفافية حتى آخر ثانية من مرحلة استقبال طلبات المتقدمين للترشح لمنصب المحافظ وسارت أعمالها وفقاً للدليل وكان هناك وعي واستيعاب من المتقدمين لعملية التزكية والشروط التي حددها القانون للراغبين في الترشح لمنصب المحافظ حيث تقدم سبعة للترشح وجميعهم كانوا مستوفين للشروط باستثناء طلب واحد لإحدى المتقدمات كان ينقصها السن. وكان هناك استيعاب ووعي لعملية الشروط لأن الأربعة الأوائل من المتقدمين والذين سجلوا طلباتهم لدى اللجنة الإشرافية هم أساتذة جامعة. الدعاية الانتخابية الفترة القادمة لإدارة هذه العملية .. هل ستكون مع عملية الطعن فترة زمنية لطالبي الترشح بالقيام مثلاً بدعاية انتخابية ؟ الدعاية الانتخابية للمرشح لمنصب المحافظ غير محددة وغير واردة ووفقاً للقانون لايوجد عندنا قضية الجانب الدعائي وهي ربما مسألة مفتوحة بالنسبة للمرشح إذا هو أراد أن يرتب لقاءات ذات طبيعة اجتماعية في محل إقامته أو في المديريات. الرقابة على الانتخابات وبالنسبة لعملية الرقابة حتى الآن لم تتقدم أي جهة ذات طبيعة تختص بحكم نشاطها بالجانب الرقابي للانتخابات بطلب المشاركة في الرقابة على الانتخابات حتى الآن. الشروط مع توفر التزكية مع إغلاق استقبال طلبات الترشح كم عدد المستوفين الشروط كاملة والتي لا تخضع لطعون ؟ هل من وجهة نظرك مؤهلات لمنصب المحافظ ؟ يعني أنا كمواطن قد أحتاج لوجهة نظر فرد واحد لكن الشخص الذي يتقدم هو الذي يرى بنفسه أهلية لهذا المنصب. البعد الوطني برأيك البعد السياسي والاستراتيجي والوطني لانتخاب المحافظين ؟ هذا الحدث الديمقراطي هو جزء من برنامج محدد للحكومة الحالية والبرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية ولا يعتبر برنامجاً استثنائياً ولابرنامجاً عفوياً إنما جاء بناء على ضغط متغيرات معينة .. لكنه حدد كقاعدة عامة في دستور الجمهورية اليمنية. دعوة للهيئة الناخبة ويضيف : الكلمة هي أن يتحمل الإخوة أعضاء المجالس المحلية في المديريات ومجلس المحافظة مسئوليتهم ويختاروا العنصر الذي يرونه قادراً على إدارة المحافظة ويستطيع القيام بالمهام وفقاً للصلاحيات المخولة له الجديدة وفقاً للتعديل الذي حصل في قانون السلطة المحلية. حصاد أولي لنجاح التجربة التطلعات لنتائج نجاح هذه التجربة؟ التطلعات نحن الآن نعمل نوعاً من الحصاد بالنسبة لنتائج هذه التجربة الديمقراطية الرائدة وبالتالي إن التجربة في بدايتها الأولى بحيث أنها تعطي انطباعات إيجابية عند الناس .. بحيث يكون المردود بالنسبة لها بحجم ما طرح في فترة زمنية طويلة حول قضية انتخاب المحافظين هو الذي سيمكن المحليات أن تقوم بدورها في حل قضايا الناس ومعالجة المشاكل الذي يصادفونها. وعي واستيعاب في محافظة الجوف الأخ/أحمد محمد الأكوع عضو اللجنة الإشرافية في محافظة الجوف : عملية استقبال طلبات المتقدمين للترشح منذ السبت الماضي وحتى آخر لحظة كانت ممتازة والتفاف أبناء محافظة الجوف لإنجاح عمل اللجنة ايضاً وعي من المتقدمين للترشح واستيعابهم للشروط والإجراءات المطلوب توافرها لغرض الترشح لمنصب المحافظ والمتقدمون للترشح ثلاثة .. واللجنة عملت بحيادية مطلقة وقدمت لطالبي الترشح البيانات والاستشارة. مرحلة الطعون الاتجاهات القادمة ماذا ستكون ؟ بعد إغلاق الفترة الزمنية لطلب المرشحين هناك خمسة أيام متروكة للتقدم للطعن من قبل المرشحين أنفسهم أمام لجنة قضائية تبت حول هذه الطعون. أهمية الحدث الديمقراطي وحول أهمية هذا الحدث الديمقراطي يقول الأخ / أحمد الأكوع عضو اللجنة الإشرافية : هذه الخطوة حدث عظيم ونقلة نوعية إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وهذه الخطوة تسير في خطواتها الأولى في اختيار محافظي المحافظات لتتدرج باختيار مديري المديريات وتعتبر خطوة متقدمة تترجم آفاقاً واسعة لتجسيد وتكريس المشاركة الشعبية ونشكر القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، على هذا القرار الشجاع الذي سيكون له فعلاً مردودات تنموية .. يعني ستنقل المحافظات نقلة نوعية لما يطمح إليها المواطن .. وكل محافظة ستأخذ حقها من التنمية في مختلف المجالات وفي مختلف المواقع. في البيضاء وفي جانب مهام وأنشطة اللجنة الإشرافية لانتخاب المحافظين في محافظة البيضاء تحدث عن ذلك الأخ/ غازي أحمد لحمر رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة البيضاء قائلاً: بدأت اللجنة الإشرافية بالبيضاء مهامها في يوم السبت بتاريخ 3/5 كما هو مقرر لها باللائحة .. وفي اليوم الأول تم استقبال عشرة طلبات للمرشحين لمنصب المحافظ وفي اليوم الثاني تم استقبال طلب واحد وكذلك اليوم الثالث استقبلنا طلباً واحداً ليصبح إجمالي الطلبات اثني عشر طلباً. في حين أن المرشحين الذين استكملت ملفاتهم ثلاثة مرشحين بحسب اللائحة وهم محمد ناصر العامري باسم مستقل وناصر الخضر عبدربه السوادي مستقل وناصر الخضر حسين السوادي المؤتمر الشعبي العام وبهذا أغلق باب الترشح في تمام الساعة الثامنة مساء من يوم الخميش 8/5 .. وراجعت اللجنة ملفاتها المقدمة وعدد المرشحين واتضح أن الملفات مستوفية للشروط وتم قبولها وتم الإعلان عن المقبولين في العاشرة صباحاً من يوم الجمعة 9/5 وأعلنت النتيجة وتم اشعار الهيئة القضائية بقبول الثلاثة الملفات للمرشحين الذين استوفت ملفاتهم الشروط المقرة. فترة استقبال الطعون وبخصوص الطعون أضاف: سنفتح استقبال الطعون ولمدة ثلاثة أيام .. تنتهي بتاريخ 11/5 يوم الأحد كما انه ستبدأ ثلاثة أيام للبت فيها .. بعد ذلك يتم التحضير لمكان انعقاد الهيئة الناخبة لعملية الاقتراع وسيتم صرف البطائق للأعضاء المشاركين ابتداء من تاريخ 16 مايو. الضوابط أثناء عملية الاقتراع كما هو محدد في اللائحة ويبدأ صباح يوم الاجتماع التحقق من اكتمال النصاب المسموح به وهو ثلثا عدد الهيئة الناخبة.. وبعدها تستكمل الاجراءات الأخرى من شرح وتفصيل من أجل سلامة العملية الانتخابية ويتم مناداة الناخبين مع إشعارهم بعدم مغادرتهم من صالة الاقتراع ..إلا بعد التأكد من فوز أحد المرشحين بالنسبة المحددة وهي %50 1+ من الهيئة الناخبة