إسماعيل بن إسماعيل بن يحيى بن قاسم بن آدم بن ناصر الدين. القرن الذي عاش فيه 14ه / 20م ولد في 6 / 1293 ه / 7 / 1876 م وتوفي في يوم 14 / 1 / 1366 ه / 8 12 1946 م نصير الدين؛ ولد في قرية (مرْوَن)، من بلاد (آنس)، وتوفي في قرية (العر)، من ناحية (الحيمة الداخليَّة). فقيه، فرضي، شاعر، اشتغل بالقضاء. تلقى العلم عن العلامة (علي بن عبدالله بن عبدالرحمن بن حامد الآنسي)، وغيره. كان من مؤيدي الإمام (محمد بن يحيى حميد الدين)، وابنه (يحيى) من بعده، واشترك مع الشيخ (علي المقداد) في قيادة بعض أتباعهما؛ لمحاربة الجيش (العثماني)، الذي كان مستوليًا على كثير من مناطق اليمن. ولاه الإمام (يحيى) قضاء بلاد (الحيمة)، ثم عيَّنه عضوًا في محكمة مدينة صنعاء الاستئنافية، فمكث فيها مدة، وما لبث أن ولاه قضاء مدينة إبّ؛ فلم يمكث فيه طويلاً، ثم أعاده إلى قضاء بلاد (الحيمة)، ثم عزله، وألغى راتبه؛ فضعف حاله، وعانى من ويلات الفقر؛ حتى توفاه الله. من مؤلفاته: سلوة الغرباء عن الأوطان وأسوة الأدباء من الأولاد والإخوان؛ فيما يعرض من حوادث الزمان وتعاقب الخوف والأمان. وهو سيرة ذاتية له، ضمنها بعضًا من أخبار القتال مع الأتراك. وله شعر جيد، منه قصيدة كتبها إلى الإمام (يحيى)، يقول فيها: زمن أغرُّ وروضة غراءُ قد أزلفتْ جناتها الخضراءُ لا غرو إن سحبتْ ذيول عجابها تيهًا وأثنى قدَّها الخيلاءُ فرحًا بمن فرح الأنام به ومنْ يزْهو بطالع يمنه الإفتاءُ بقدوم من أحيا البلاد وأمَّن ال أقطار واخضرَّت به الغبراءُ يحيى أمير المؤمنين ونعمة ال رب العظيم ومن به إحفاءُ فاطوِ النظام عن المديح فإنه في الله منه الحبُّ والبغضاءُ والثم ندى كفيه وادن مسلِّمًا ليزولَ عنك الهمُّ والإنضاءُ ثمَّ استمدَّ من المكارم نفحةً بالفسح فورًا إذْ دنا الإضحاءُ *موسوعة الاعلام