أجمعت قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات أكاديمية على الأهمية الكبيرة لعملية انتخاب المحافظين التي ستجري بعد أيام قليلة. واعتبرت هذه القيادات والشخصيات في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه الخطوة مدخلاً طبيعياً وسليماً لتحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات واستكمال بنية مقوماته في عموم الوحدات الإدارية . عرس ديمقراطي وبهذا الخصوص نوه محافظ محافظة شبوة محمد علي الرويشان إلى أن الانتخابات التي ستجري بعد أيام تمثل عرساً وإنجازاً ديقراطياً جديد تعيشه اليمن . وأكد أن ذلك يعد تحولاً نوعياً في مسار عمل التجربة الديمقراطية اليمنية وقال : إننا بإنجاز هذه الخطوة الانتخابية الجديدة ستكون بلادنا متفردة في عملها الديمقراطي على صعيد دول الديمقراطيات الناشئة . وأضاف: إن تحقيقها وتحقيق التوجهات الوطنية نحو إقامة الحكم المحلي واسع الصلاحيات سيمكن المحليات المنتخبة من القيام بدورها الفاعل في كافة المجالات، وسيمثل نقلة نوعية ومتميزة لمستقبل الوحدات الإدارية باعتبارها المسؤولة مسئولية كاملة عن إدارة شئونها التنموية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأوضح الرويشان أن التنمية المحلية بتحقيق هذه التوجهات الجديدة ستقطع أشواطاً كبيرة لأن التخطيط والتمويل والرقابة على تنفيذ مشاريعها ستصبح من صلاحيات السلطات المحلية، التي تلمس طبيعة الاحتياج الفعلي للواقع المحلي من مشاريع التنمية المتنوعة وأولويات ذلك على صعيد الوحدة الإدارية، ومنح المحليات التفويض الكامل سيعمل على التعجيل بعملية التنمية وتوفير متطلبات المواطنين بصورة مدروسة وواقعية وعملية قابلة للتنفيذ الفعلي . وتوقع المحافظ الرويشان أن تصبح المحليات الحلقة الأولى والهامة في مكافحة الفساد انطلاقاً من الصلاحيات الكاملة الممنوحة لها ومنها المساءلة القانونية للمسؤولين وفي مقدمتهم المحافظ . تفاعل مع مطالب الشعب إلى ذلك أكد مدير عام فرع المؤسسة العامة للاتصالات بشبوة المهندس عدنان محمد القصوص أن قرار فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بانتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات خلال هذه المرحلة عبر المجالس المحلية، قرار شجاع ويعتبر الأساس الرئيس للبناء والاستقرار السياسي والاقتصادي والتنموي خلال الفترة القادمة. ونوه إلى أن انتخاب المحافظين من قبل أعضاء المجالس المحلية المنتخبة بصورة مباشرة من قبل الشعب، دليل على أن الشعب هو من سينتخب المحافظ وبذلك فإنه ومن خلال ممثليه في المجالس المحلية سيلعب دوراً بارزاً في تقييم عمل المحافظين، وهذه نقلة هامة في النهج الديمقراطي وفي العمل السياسي في اليمن، كما أنها ترجمة للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس . وقال : إن هذا القرار عبر عن صدق تفاعل الرئيس مع مطالب وآمال الشعب والوطن والانتقال بهما إلى مصفوفة الدول الأكثر ديمقراطية وبناء يمن العزة والمحبة والسلام الديمقراطية . ترسيخ مداميك النهج الديمقراطي من جانبه توقع مدير عام مديرية عرماء بشبوة عبدالكريم علي أبو طالب، حدوث تأثير كبير لعملية انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات في توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار والقضاء على الآثار السلبية للمركزية خاصة في المجال التنموي. وقال : هذا التوجه والقرار الشجاع من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لدليل صادق على حسن التوجه والإخلاص في تطوير اليمن أرضاً وإنساناً على طريق الديمقراطية والتنمية وهو ترجمة وتنفيذ فعلي للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس وإصراره على المضي قدماً في ترسيخ وتجذير مداميك النهج الديمقراطي، كما أنه تأكيد على حرص القيادة على تلبية المطالب الشعبية والجماهيرية في إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة الفاعلة في صنع واتخاذ القرار وتسيير وإدارة عملية التنمية في شتى مجالاتها. ودعا السلطات المحلية إلى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها ومضاعفة الجهود من أجل إنجاح هذه التجربة والسيربها نحو الأفضل . تسريع بوتيرة التنمية أما أمين عام المجلس المحلي بمديرية الصعيد سالم احمد العشلة فأكد أن قرار انتخاب المحافظين كان خطوة جريئة ومهمة جداً لتعزيز الديمقراطية واعتبرها خطوة أولى لتوسيع صلاحيات الحكم المحلي والإشراف على مشاريع التنمية وتفعيلها وتحريكها بشكل أسرع وتقديم الخدمات. ودعا إلى تفاعل كل الأجهزة المركزية بسرعة اتخاذ الإجراءات والخطوات التي من شأنها منح كامل الصلاحيات للمحافظات في إدارة وتسيير شئونها المختلفة وبدرجة رئيسة ما يتعلق بالإشراف والتنفيذ المباشر لمختلف المشاريع التنموية والخدمية وتحويل كافة مخصصاتها واعتماداتها. وتوقع قيام المحافظين المنتخبين وفقاً للصلاحيات بدور كبير في خدمة محافظاتهم ومحاربة الفساد وغيره من الظواهر السلبية المعيقة لعملية البناء والتحديث والتنمية. توسيع للمشاركة الشعبية من جانبه اعتبر رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمديرية عرماء الأخ مبروك مبارك البريكي أن انتخاب المحافظين من قبل الهيئات الناخبة المكونة من أعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات يعد خطوة جريئة لترسيخ الحكم المحلي باتجاه الخطوة الأكثر جرأة التي ستتم مستقبلاً لانتخاب المحافظين من قبل الشعب مباشرة. مؤكداً أن نجاح هذه التجربة التي تعد خطوة متقدمة في عملية الانتقال إلى نظام محلي واسع الصلاحيات سيعزز دون شك من مسيرة النهج الديمقراطي في اليمن ويوسع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي وخدمة أهداف التنمية حيث إن هذه الخطوة ستمكن المحافظات من وضع وتنفيذ الخطط والبرامج التنموية وفقاً لاحتياجات ومتطلبات كل محافظة بعيداً عن المركزية وسلبياتها ، كما سيكون لهذه التجربة نتائج كبيرة في عملية الانتقال بالسلطة من المركزية إلى الحكم المحلي واللامركزية التي ستتيح للشعب حكم نفسه بنفسه. متمنياً أن تعمل هذه الخطوة التي جاءت في وقتها المناسب على إحداث النقلة التنموية المنشودة في كافة المجالات . ونوه إلى أن أي تقصير أو تقاعس في ممارسة هذا الحق السياسي والديمقراطي وإنجاحه من قبل أي طرف سياسي يعبر عن عدم إدراك أهمية هذا الحدث في حياة الشعب والوطن . بامشموس : ترجمة لبند أساسي في برنامج رئيس الجمهورية وفي الصدد ذاته أكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد عمر بامشموس أن قرار فخامة الأخ الرئيس بانتخاب المحافظين كان مخططاً له من قبل وموضوع دراسة كبيرة، حيث تم إعداد القوانين واللوائح الخاصة بهذه الانتخابات وتنظيمها . وقال في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : ربما البعض رأى أن هناك تأخيراً لكن كل عمل لا بد له من إعداد جيد وقد تم الإعداد الجيد خلال هذه الفترة التي طال انتظارها من بعض الناس الذين لا يدركون أي عمل ناجح يحتاج له إعداد جيد حتى يضمن له الاستمرارية . واعتبر الدكتور بامشموس أن انتخاب المحافظين يعد خطوة أساسية لتنفيذ برنامج فخامة الأخ الرئيس الانتخابي نحو تطبيق الديمقراطية الحقة. وقال: إن انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات يعد الخطوة الأولى في بداية السلم نحو اللامركزية الحقة والجيدة التي تعطي لكل محافظة حق تولي مقاليدها تقريباً بالكامل عدا بعض الوظائف السيادية التي كل دساتير العالم احتفظت بها للحكومة المركزية وسوف يتبعها بعد ذلك النظر في تطبيق النظام الرئاسي بدلاً عن النظام البرلماني إضافة إلى الحكم المحلي والتعديل الرئاسي في الدستور . مؤكداً أن ذلك يعتبر خطوة جبارة سوف يتخذها الرئيس للقفز من بلد كان ضمن البلدان الكثيرة التي تحتكر السلطة إلى إعطاء السلطة اللامركزية الحقة من خلال نظام الحكم المحلي لتقوم المحافظة بتولي جميع سلطاتها . وقال: الدكتور بامشموس: إن عملية انتخاب المحافظين بإرادة حرة مباشرة عبر الهيئات المنتخبة سوف تسهم إلى حد كبير وبفعالية في تكوين القواعد المؤسسية للمحافظة لكي تقوم بعملية التخطيط الشامل الدقيق لجميع مواردها ومصروفاتها عبر خطط اقتصادية تتناسب وتتزامن وتتلاءم مع الخطة المركزية للدولة . منوهاً إلى أن المحافظ سيقع على عاتقه عبء كبير جداً أوله يشمل انتقاء كوادر كفؤة تدير المؤسسات التي سيقع على عاتقها تنفيذ الحكم المحلي من خلال التخطيط والتنفيذ والرقابة . وبين رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أن هذه الحالة تتطلب مجهوداً كبيراً يقع على المحافظ وأعضاء المجلس المحلي لاختيار الأشخاص المناسبين جداً وأصحاب المقدرة الكبيرة في التخطيط لجميع المجالات سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو ثقافية أواجتماعية وليس مجرد الانتظار لما يعطى من الحكم المركزي للمحليات . وقال : إن الحكم المركزي سيتخلى عن المحافظات إلا في ظل حصتها من الموازنة المركزية مؤكداً أنه انطلاقاً من ذلك يجب أن تخطط المحافظة لايراداتها ومصروفاتها ولا بد أن ترتقي المحافظة وتتميز عن غيرها والذي سيخلق تنافساً بين المحافظات في الإيرادات والاستثمار والنمو في كافة القطاعات الاقتصادية والدخل الفردي والمساهمة في الدخل الوطني. وشدد بامشموس على ضرورة الاستعداد الجيد من أبناء كل محافظة في الجمهورية لاختيار أصحاب الخبرة والمعرفة سواء المعرفة الأكاديمية أو الخبرة العملية أو الخبرة المصقولة بين الخبرة الأكاديمية والعملية والاستعانة بذلك لإيجاد مؤسسات راقية تراعي فيها مقدرتها على الإنتاج. داعياً المجالس المحلية في المحافظات أن تعد نفسها وأن تتفرغ تفرغاً كاملاً من الآن ليس لانتخاب المحافظين فحسب ولكن لما بعد انتخاب المحافظين من خلال الاستعداد لتشكيل مؤسسات نوعية وفعالة في كل محافظة وإعداد كامل للنظم القانونية والتخطيط للموارد الاقتصادية واستثمار مواردها الاقتصادية وتسخير الإيرادات في خدمة تطوير المحافظة في كافة المجالات صلاحيات كاملة لتنمية المحافظات إلى ذلك أوضح وكيل محافظة حضرموت للشئون الفنية المهندس فهد سعيد المنهالي أن انتخاب المحافظين سيعزز بإنشاء وحدات فنية خاصة للإشراف على المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظات وتوقع صدور قرار بهذا الشأن خلال الأشهر القليلة القادمة من مجلس الوزراء. وقال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن هذه الخطوة لن تكون جديدة وإنما وردت في برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وأكد ذلك في خطاباته السابقة وهي ضرورة حتمية لتعزيز نشاط المحافظات نحو الحكم المحلي واللامركزية في البناء والتنمية . مشيراً إلى أن أهم مافي هذه الخطوة الجبارة هو تحويل الصلاحيات الكاملة لنشاط التنمية في المحافظة، وهي خطوة نحو تعزيز الديمقراطية والصلاحيات الأوسع لنظام السلطة المحلية في المحافظات وبداية جيدة لتتولى كل محافظة مقاليدها بالكامل والانتقال إلى نظام الحكم المحلي وقيام المحافظات بتوسيع قواعدها المؤسسية في التخطيط الشامل والدقيق لجميع مواردها ومصروفاتها عبر الخطط الاقتصادية. فرصة لاختيار كفاءات قيادية وفي ذلك يؤكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت علي أحمد الزيكم أن هذه الخطوة تخدم دعائم التنمية المحلية الشاملة لجميع المحافظات والمديريات وتوفر فرص السير بمشاريع وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع المجتمعات المحلية بكفاءة واقتدار على أساس فهم ومعرفة محافظي المحافظات وأعضاء المجالس المحلية لواقع حال تلك المناطق وظروفها المختلفة .واعتبر أن انتخاب المحافظين مكسب كبير لصالح التنمية المحلية الشاملة لأنها ستوفر فرصة اختيار كفاءات قيادية تترجم كل الطموحات التي يرجوها جميع أبناء المحافظة. وقال: إن أعضاء المجالس المحلية يدركون أكثر من غيرهم مدى أهمية هذه الخطوة وأنها مرتكز مهم للانطلاق بجميع المحافظات إلى مستويات أفضل وأكثر تقدماً لقيام المجالس المحلية بمهامها كاملة . من جهته قال مدير عام مديرية حفاش علي عبد الله العمري: إن انتخابات المحافظين خطوة قوية نحو تطوير قدرات المجتمعات المحلية وتحقيق المشاريع المختلفة ومكافحة الفقر انطلاقاً من الصلاحيات الممنوحة لها. في حين اعتبر مدير عام مديرية جبل المحويت عبدالله القانص عمليةانتخاب محافظي المحافظات نقطة ايجابية في اتجاه تأصيل وتجذير مبدأ المشاركة الشعبية في إدارة شئون المحافظات . وأكد في الوقت ذاته أن هذه الانتخابات سمة بارزة تشير إلى المستوى الذي وصلت إليه اليمن في مجال العمل الديمقراطي والحكم المحلي وبالتالي فإنها ستمثل مكسباً فعلياً للوطن. أما عضو المجلس المحلي بمحافظة المحويت علي علي النزيلي فيؤكد أن انتخاب المحافظين كان بالنسبة لأعضاء المجالس المحلية هدفاً كبيراً وأصبح واقعاً حقيقياً من شأنه أن يلبي كل تلك الطموحات الكثيرة التي كانت جميع المجالس المحلية ترجوها بكونها تمكنهم من إحداث التغييرات وانتقاء الكفاءات الجديرة بذلك. انتصار لمصالح المحافظات وفي ذات الصدد عضو المجلس المحلي بالمحويت محمد علي العلفي يرى أن هذه الانتخابات انتصار لمصالح المحافظات لأنها ستقوي من قدرات جميع المجالس المحلية على القيام بجميع مهامها وستلبي متطلبات جميع المجتمعات المحلية من الخدمات والمشاريع الأساسية. أما مدير عام مديرية مدينة المحويت أحمد صالح البقراط وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية الدكتور عبدالرحمن الخياطي فيريان أن هذه الانتخابات مكسب هام للجميع لأنها ستزيد من قدرات جميع المديريات والمحافظات من خلال المزيد من صلاحيات العمل والإدارة والمزيد من الدعم والتسهيلات لمشاريعها المختلفة . فيما اعتبر أكاديميون ومسؤولون بمحافظة البيضاء قرار انتخاب محافظي المحافظات خطوة هامة نحو ترسيخ نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي تجسيداً للممارسة الديمقراطية وخدمة أهداف التنمية . وأكدوا أن قرار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لانتخاب المحافظين مثلت نقلة نوعية في العمل السياسي وترجمة حقيقية للتوجهات الهادفة إلى توسيع المشاركة السياسية والانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات. محافظ تحت مجهر الرقابة الشعبية حيث أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع عبد الله بن علي ناشر الأحمر من جانبه إلى الأبعاد السياسية والتنموية والاجتماعية لانتخاب المحافظين، لافتاً إلى أن المحافظ المنتخب سيكون مشدوداً إلى خطط وبرامج المحليات والحرص على تبنيها باعتبار أن أعضاء هذه المحليات هم من منحوه الثقة والصلاحية، وقال: إن المحافظ المنتخب سيكون أكثر انضباطاً وتفاعلاً وحراكاً واهتماماً بالخطط المحلية وأكثر قدرة على تنفيذها، وكونه أصبح تحت المجهر وتحت رقابة شعبية مباشرة من ناخبيه، فضلاً عن رقابة الدولة، الأمر الذي سيجعل الأداء أفضل وأكثر شفافية. الوكيل المساعد لشؤون مديريات رداع علي محمد المنصوري اعتبر انتخاب المحافظين خطوة جيدة ستكون لها نتائج كبيرة في الانتقال بالسلطة إلى نظام الحكم المحلي الذي يتيح للشعب حكم نفسه بنفسه . مشيراً إلى أن هذا القرار جاء تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الذي أعطى صلاحيات واسعة ومساحة كبيرة للمجالس المحلية وتطبيق نظام الحكم المحلي. ستفتح باب التنافس السياسي فيما رأى عميد كلية التربية والعلوم بمديرية رداع الدكتور عبده فرحان الحميري هذا القرار خطوة متقدمة جداً لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وهي تجربة ستفتح باب التنافس السياسي على مستوى المحليات التي ستتجه نحو اختيار الأفضل في الأداء و استخدام الموارد المتاحة بفاعلية وتحقيق التنمية على أرض الواقع . ويؤكد الدكتور الحميري أن انتخاب المحافظين خطوة هامة تهدف إلى تطوير النظام السياسي الديمقراطي في اليمن وتمهد للانتقال الكامل إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وهي تنفيذ لبرنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية. . من جانبه قال مدير عام مديرية الشرية آل غنيم علي بن ناجي القاضي إن انتخاب المحافظين تأكيد على مصداقية نهج الحكم المحلي الذي تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية ويعتبر انتخاب المحافظين خطوة هامة في اتجاه تعزيز الحكم المحلي وسابقاً وفريداً على مستوى المنطقة . فيما وصف أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبد الله عبدالرحمن أبو طالب قرار انتخاب المحافظين بالخطوة الإيجابية نحو تجسيد الديمقراطية والمشاركة الشعبية ، وستعود بالفائدة على الازدهار والتنمية في البلاد. على حين اعتبر رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة المهندس خالد عبد الولي الطشي هذا القرار صائبا كونه يعطي المجالس المحلية الصلاحيات في انتخاب المحافظين .. وقال: هذا القرار حكيم ومدروس جاء في الوقت المناسب لتلبية تطلعات وطموحات أبناء الوطن في التقدم والنهوض وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة الشؤون المحلية. ليست خطوة مستعجلة من جانبه وصف عضو مجلس النواب حسن عبده هذا القرار بالرائع وخطوة ايجابية نحو تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وقال: يعد القرار خطوة فاعلة وجادة نحو ترسيخ الممارسة الديمقراطية وليس خطوة مستعجلة كما يتحدث البعض. وفي ذلك أكد حزام علي الصلاحي ،رجل أعمال، أن انتخاب المحافظين من خلال هيئة ناخبة مكونة من أعضاء المجالس المحلية في المحافظة والمديريات خطوة جيدة وجريئة لترسيخ الحكم المحلي، في اتجاه العمل مستقبلاً على أن يتم انتخاب محافظي المحافظات ومديري المديريات من الشعب مباشرة.. فيما اعتبرت رئيس فرع اتحاد نساء اليمن برداع إيمان عبد الرحمن الرضا هذا القرار خطوة جبارة لترسيخ نظام الحكم المحلي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار ..مشيرة إلى أن انتخاب المحافظين سيعود بمنفعة قيمة على كل محافظة . وقال : سيصبح أعضاء السلطة المحلية عوناً للمحافظ الذي اختاروه بأنفسهم عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة. ويرى رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بالمحافظة سيلان مسعد الخضري أن انتخاب المحافظين خطوة متقدمة نحو ترسيخ حكم محلي واسع الصلاحيات . وقال: إن ذلك يجسد الممارسة الديمقراطية وسيخدم التنمية في مختلف المجالات ويفتح المجال أمام السلطات المحلية لتتولى إدارة المحافظات والمديريات بما يكون له الأثر الإيجابي في التنمية. إلى ذلك اعتبرت رئيس اتحاد نساء اليمن فرع محافظة البيضاء فايزة أحمد العاقل قرار انتخاب المحافظين بداية الطريق إلى إحداث نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات وترجمة لمضامين البرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية.. لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل القيادة السياسية الحافل بإرساء قواعد الديمقراطية في البلاد. نقل الصلاحيات للمحافظات رئيس القطاع النسوي بمدينة رداع عفاف علي التركي تؤكد أن انتخاب المحافظين سيشكل نقلة نوعية على طريق اللامركزية ونقل الصلاحيات إلى المحافظات التي ستتكفل بعملية النهضة التنموية في المجتمعات المحلية كما تؤكد أهمية تفاعل القوى والأحزاب السياسية الإيجابي مع هذه الخطوة والحفاظ على نظام الحكم المحلي خصوصاً وهو يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية . من جهته قال أمين عام المجلس المحلي بمديرية العرش زيد عامر عواس: إن انتخاب المحافظين يأتي ترجمة حقيقية للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .. معرباً عن تقديره لجهود فخامة الأخ رئيس الجمهورية الهادفة إلى تعزيز الديمقراطية وترسيخ نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات. في حين اعتبر عبد الرحمن محمد القاضي مدير المؤسسة العامة للاتصالات فرع رداع انتخاب المحافظين تجسيداً صادقاً للديمقراطية التي يعيشها الشعب اليمني منذ تحقيق الوحدة المباركة في ال 22 مايو 1990م، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها ترسيخ النهج الديمقراطي من خلال المشاركة الفاعلة والجادة من قبل أعضاء المجالس المحلية في اختيار الأكفأ والأصلح لقيادة السلطة المحلية. من جهة أخرى يرى رئيس فرع نقابة الأطباء بمحافظة البيضاء الدكتور عبد الجليل علي الربوعي أن انتخاب المحافظين يمثل خطوة متقدمه في حياة شعبنا وفي مسيرة التحولات السياسية والديمقراطية كما أنه يمثل نقلة نوعية في الممارسة الديمقراطية وسيعزز مسيرة التنمية وتطوير نظام الحكم المحلي
