ناقشت اللجنة الفنية الخاصة بالتوسع في زراعة الحبوب في اجتماعها أمس برئاسة وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي، الإجراءات والآليات المتخذة من قبل الجهات المعنية بهدف التوسع في زراعة الحبوب في مختلف المناطق والمحافظات. واستعرض الاجتماع - الذي ضم ممثلين عن المؤسسة الاقتصادية اليمنية والمؤسسة العامة لإكثار البذور وهيئات البحوث والإرشاد الزراعي وتطوير المناطق الشرقية وتطوير تهامة وبنك التسليف التعاوني الزراعي ومكاتب الزراعة والري في كل من حضرموت وشبوة وعدد من الجهات ذات العلاقة - استعرض المعوقات والصعوبات التي واجهت الموسم الرزاعي الشتوي الماضي، ومنها إشكالية توفير البذور المحسنة، وكذا الحصول على قروض ميسرة، والسبل الكفيلة بوضع المعالجات لحل هذه الإشكاليات. وقيّم الاجتماع المرحلة الأولى من تنفيذ برنامج التوسع في زراعة محاصيل الحبوب الغذائية، لتجميع البيانات الأولية لإعداد التقرير المتكامل حول المشاكل والمعوقات التي واجهت الموسم الشتوي الماضي، إلى جانب المقترحات اللازمة لتحسين الإنتاجية في المواسم القادمة. وناقشت اللجنة الفنية نتائج الموسم الشتوي الزراعي لمحصول القمح لعام 2007 - 2008م، بالإضافة إلى ما تم إنجازه من إجراءات بخصوص الدراسات والحصادات التي سبق التوجيه بشرائها، وكذا الإجراءات المتخذة للاستعداد للموسم الصيفي 2008م. وفي الاجتماع أكد وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي أهمية بذل مزيد من الجهود وتوجيهها في سبيل رفعإانتاجية الوحدة الواحدة من محاصيل الحبوب الغذائية خاصة القمح.. معتبراً توزيع البذور بوتيرة عالية وتنفيذ الحقول الإرشاد الإيضاحية بالحزم والتقنيات الزراعية التي توصلت إليها البحوث الزراعية، أبرز عوامل تطوير الإنتاجية من محاصيل الحبوب.. وأشاد بالجهود التي بذلت خلال الموسم الماضي من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذور والمؤسسة الاقتصادية اليمنية والهيئة العامة للبحوث الزراعية ودور الإرشاد الزراعي ووقاية النبات والجهات ذات العلاقة، والتي أسهمت بشكل كبير في زيادة الإنتاجية من محاصيل الحبوب التي ارتفعت نسبتها إلى 29 بالمائة.. مبيناً أن الزيادة المستهدفة لإنتاج الحبوب كانت 20 بالمائة. وقال: كما أن إنتاجية القمح ارتفعت إلى أكثر من 218 ألف طن، بنسبة زيادة بلغت 46 بالمائة عن عام 2006م.. وشدد وزير الزراعة والري على أهمية التنسيق بين كافة الجهات وبذل الجهود من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصبو وزارة الزراعة والري إلى تحقيقها، ومنها التوسع في الحبوب خلال المرحلة القادمة. ووجه الهيئة العامة للبحوث والإرشاد والمؤسسة العامة لإكثار البذور بإعداد دراسات خاصة بمعرفة الإنتاجية الحقيقية للهكتار الواحد من المساحة المزروعة بمحاصيل الحبوب المختلفة خاصة القمح.
