يا ظلام الليل في الليل المعلّب أين ولت شحنة السلك المكهرب؟ أكل الضوءَ شعيبٌ ومضى فأتى من بعده الطّماعُ أشعب زفرة الأنفاس منها سعرت خلت عزرائيل من فيها تقرب الغد المنشود مفقود ، وفي كل شبر ألف ثعبان ، وعقرب سمها ماشئت ، تدري أنت من خرب السّدَ ، وتدري من تخرب لم نزل بالوهم نبني راحة حبلُها عندكَ كالنون المشقلب نحتسي ليلين لا ليلاً ، وما قلت لي : اياً من الليلين أجدبَّ ظلمة الصبح أم الليل ، لقد حرت في الأمر فقل لي : أين أذهب؟ شم صمتي نكهة الضوء هنا لم يجدها ، افتدري من تسبب؟ قد نحرت الدمع قرباناً لها كي ألف الهم حولي مثل «مقطب» دون ضوء للفواتير نرى؟! كفريق كان يبدو دون ملعب هكذا قالوا الزمان المرتجي يستقي أمنية الفقر المحدب زارني نجم فأملت به نصف كيلو من سنا الشمع المعرّب هم أن يتركني ، قلت : إلى أين تمضي ، مالديك اليوم مهرب لاتدعني ، طال خوفي في الدُّجى قال: لابُدَّ ، معي شُغل ، ومكتبْ وورائي ما ورائي في السما والسهى تنظرني درباً ، وكوكبْ قلت: خذني ، قال لي : في غرفتي عفن من ذلك الليل الُمسكب .