أهلي تعز في موقعة بدون جمهور .. والعنيد يبحث عن الأمان الوحدة عدن يصطدم بعقبة اليرموك فمن يفوز؟ الصقور يخافون نيران الشعلة..والرشيد يخشى السيل الحساني أهلي صنعاء هل يخدم الصقر ويهز عرش الهلاليين؟جاءت الجولة الحادية والعشرين من جولات دوري الدرجة الأولى قوية ومثيرة وعامرة بالأهداف، حيث أكرم شعب إب وفادة ضيفه أهلي تعز وهزمه بالأربعة النظيفة وهي الهزيمة التي ثأر بها تلامذة المدرب العراقي القدير فيصل عزيز ومساعده بشار عبدالجليل من هزيمتهم ذهاباً بهدف عمر علي جمال وبرغم هزيمة الأهلي الكبيرة إلا أنه لايمكن انكار خوضه للقاء في أجواء مكهربة وغير كروية تسببت فيها جماهيره التي ومن الحب ماقتل وتسببت في حدوث كوارث عدة لفريقها ويكفي أن تقتحم الجماهير أرضية الملعب ومحاولتها الاعتداء على اللاعبين وفي موقف يندي له الجبين وإذا كانت جماهير الأهلي قد حاولت عقب المباراة الاعتداء على الفريق وجهازه الفني والإداري. هزيمة الأهلي بالأربعة ألقت بظلال قاتم على الأهلي ومستقبله بين فرق النخبة وعجلت برحيل مدربه الوطني عادل المنصوب والذي وجد نفسه يعمل في أجواء مكهربة وغير طبيعية واللاعبون لاينفذون نصف تعليماته وأنا أشفق على المدرب الجديد واستمرار الحال على ماهو واقع سيجعل أي مدرب يقوده على كف عفريت وهذا مايحصل في الأهلي دوناً عن غيره... العنيد في هذه المباراة قدم مالم يقدم في المباريات الأخرى وكانت ثرواته في هذا اللقاء كثيرة ولكن أبرزها عودة هدافه الماكر وثعلبه الأصيل فكري الحبيشي إلى مستواه المعهود وخطورته التي أصابت فريق الأهلي الحالمي العريق وحولته إلى حمل وديع لم يستطع مجاراة حيوية وعنفوان العنيد ونجومه الذين بدأوا يستعيدون المستوى المعهود لهم... رباعية العنيد أحرزها ثعلب الكرة الثمينة العائد للنجومية هدفين وكل من السوداني المحترف في صفوفه محمد موسى والقادم بقوة إلى دنيا الشهرة والنجومية أيمن الهاجري (هدف) لكل منهما... الأهلي لم يقدم ماكان منتظراً منه وكان بالامكان أن يقدم أفضل مما كان لو كانت الظروف المحيطة به أفضل وهذا لايلغي نجومية حسين الغازي وعمر جمال ولكن محترفيه موتشومبا ودوجلاس كانا سيئين للغاية ولم يقدما شيئاً علاوة على اهتزاز مستوى حارسه فيما تفوق لاعبو العنيد على أنفسهم وكانوا بحق نجوم ولآلىء تتحرك في طول وعرض الملعب.. العنيد رفع رصيده إلى 27 نقطة تجاوز بها شباب الجيل الذي خسر أمام مضيفه شعب حضرموت بهدف لمهاجمه المصري علاء عنتر ورغم الفوز الذي حققه الشعب وجاء بشق الأنفس إلا أن الشعب استطاع أن يلعب على أوراق شباب الجيل الرابحة ولاسيما جميل السريحي ومحمد الطاحوس والثنائي الخطير تعرض منه جميل السريحي للطرد بالبطاقة الحمراء وقدم الفريقان عرضاً قوياً ومثيراً... وبنفس النتيجة خسر الوحدة صنعاء أمام ضيفه وتوأمه الوحدة من عدن بهدف وحيد أحرزه مهاجمه الصاعد محمد العنبري وهي نفس النتيجة التي فاز فيها الوحدة صنعاء على توأمه في عدن في الدور الأول. ولكن كانت المباراة عصيبة ومكهربة وطرد فيها المحترفان علاء بيضون(ص) وكنري(ع).. وهذه الهزيمة أدخلت الفريق غرفة الانعاش إذا ماعلمنا أنه فرط كذلك بنقاط مباراته مع الصقر الحالمي يوم أمس الأول الثلاثاء وبهدف نظيف... ليخسر الوحدة ست نقاط في أربعة أيام أمام وحدة عدن والصقر... لقاء عدن بين الشعلة وضيفه من الحالمة تعز فريق الرشيد كان مثيراً وغريباً وخرج فيه الفريقان بالتعادل الايجابي المثير بثلاثة أهداف لكل منهما.. وكان كل فريق على مقربة من الفوز ولاسيما الرشيد الذي قدم مباراة قوية وتفوق على مضيفه في فترات عدة وتقدم كل فريق مرتين وكان الرشيد خصماً عنيداً للشعلة الذي لعب لاعبوه بتراخي غير معهود... أهداف الرشيد أحرزها خالد دبوان والأثيوبيان مركب جبر وحيدر منصور وأحرز للشعلة النيجيري فايتي(2) وكميل طارق هدف... وواصل فريق حسان الرهيب استغلاله لمبارياته المقامة في أرضه وحصد الفوز الرابع على التوالي... عندما اكتسح 22 مايو أقرب المهددين بالهبوط بثلاثية نظيفة حملت توقيع أوسام السيد(2) ووسيم القعر وكانت الأفضلية في هذا اللقاء لفريق حسان الذي أستغل الروح الإنهزامية التي ظهر عليها فريق 22مايو وقدم فاصلاً ممتعاً من المهارات كان بطلها النجم الدولي أوسام السيد وزميله وسيم القعر.. وبالفوز رفع حسان رصيده إلى 33 نقطة تقدم بها إلى المركزالرابع.. آخر المباريات جمعت بين الأهلي وجاره فريق اليرموك في ملعب الشهيد الظرافي وانتهى بفوز فريق الأهلي بهدفين لهدف واحد.. وهذا الفوز كان الأهلي بحاجة ماسة له حتى يستعيد عافيته فيما كان اللقاء بمثابة الضربة القوية لفريق اليرموك الذي حاول أن يستعيد المركز الثالث دون فائدة.. لتبدأ اليوم الخميس مباريات الجولة الثانية والعشرين للدوري بإقامة مباراتين.. حيث تجمع المباراة الأولى بين المنتشي بفوزه في الجولة الماضية «شعب إب» أمام مضيفه الجريح والفريق «22مايو» وهذا اللقاء سوف يتسبب في الكشف عن هوية الهابط الأول فيما لو خسره 22مايو ويفتح رحلة الأمان فيما لو فاز شعب إب وبالطبع لن يكون اللقاء سهلاً إطلاقاً للفريقين لأن كل فريق يطمح للفوز لعدة إعتبارات.. ويرى البعض أن شعب إب سيكون الأقرب للفوز نظراً لنتائجه الإيجابية الأخيرة وسوف يلعب اللقاء بكل طاقاته وقوته الضاربة من نجوم الخبرة «فكري الحبيشي ومحمد علوه ونشوان الهجام ومحمد موسى وياسر البعداني وإلى جانبهم الصاعدون الذين بدأوا يثبتون أقدامهم كماهو الحال إلى جانب رضوان عبدالجبار ملك النص كلاً من محمد عمر وأيمن الهاجري وصلاح الحبيشي والموهوب ماجد عقيل.. وقد يجد شعب إب بعض الصعوبة في تجاوز مايو لوجود دائل الشميري والصيادي.. الشعب في المركز الثامن ب27 نقطة ويتقوقع 22مايو في المركز الرابع عشر بنقاطه الستة عشر.. ! -أما اللقاء الذي يجمع بين أهلي تعز وشعب حضرموت.. فسوف يقام في ملعب الشهداء في الحالمة تعز وهو لقاء هام ومنتظر لفريق أهلي تعز والذي سيحاول الخروج بالفوز لتعويض جماهيره وحتى يظل مع حظوظه بالبقاء وعدم توسيع الفارق بينه وبين الفرق التي تسبقه في الترتيب وتزيد عنه في الرصيد النقاطي وخصمه هذه المرة يحاول هو الآخر الفوز.. أمام الأهلي مهمة إنتحارية وجهاز فني جديد بقيادة الاثيوبي سيوم كبدي الذي فشل في لملمة الرشيد. حسين الغازي وعبدالله موسى وموتشمبا وياسر الشرجبي وعمر علي جمال هم من تعول عليهم الجماهير الأهلاوية بالخروج من عنق الزجاجة لان أي تعادل جديد أو خسارة جديدة لن تزيد الطين إلا بللاً وتعقيداً. شباب الجيل * وحدة صنعاء يقام هذا اللقاء في ملعب العلفي بالحديدة وهو لقاء هام ومرتقب وبصفة خاصة من فريق شباب الجيل صاحب الأرض والجمهور والذي سيحاول إستعادة توازنه بعد خسارته الماضية أمام شعب حضرموت وسوف يلعب اللقاء بدون مهاجمه جميل السريحي المطرود في اللقاء السابق.. إلا أن وجود محمد الطاحوس وعلاء فيرزغي سيكون له دور في الظفر بنقاط المباراة من الفريق الذي بدأ بالفرق وفرط بالنقاط الواحدة تلو الأخرى وإذا أراد الفريقان الخروج من دائرة الهزائم فعليهم إستغلال الفرص المتاحة وهي نفس المهمة المناطة بلاعبي الوحدة أليماهو وهيثم الأصبحي.. فمن يفوز هل شباب الجيل للعودة إلى جو الإنتصارات أم الوحدة لتقوية آماله بالبقاء ننتظر؟! الوحدة عدن * اليرموك هذا اللقاء سوف يدخله الوحدة بنفسيات أقوى بعد الفوز الذي حققه في صنعاء أمام توأمه الوحدة صنعاء وخوضه للقاء في أرضه وبين جمهوره سوف يزيد من رصيده وآماله في دخول المناطق الدافئة حيث أن رصيده 25 نقطة وفوزه في المباراة سيجعله قريباً من الفرق التي تحاول الهروب من المناطق المكهربة ويمتلك الفريق محمد العنبري الهداف المتألق ووسام معاوية وهذا الثنائي قادر على تجاوز اليرموك الذي يقدم هذه الأيام مباريات قوية وآخر مبارياته خسرها بصعوبة أمام جاره أهلي صنعاء 2/1.. والفوز فرصة للفريقين ليحسنا من أوضاعهما أكثر.. فمن يفوز هل الوحدة صاحب الأرض والجمهور أم اليرموك بفواز الصايدي والعولي والصباحي ؟! الأهلي صنعاء * الهلال الساحلي يعتبر هذا اللقاء هو قمة مباريات الجولة ال22 ولقاء مفترق الطرق للهلال وبطولة الدوري بشكل عام وهو اللقاء الذي ينتظره الصقر بفارغ الصبر خصوصاً وأن فوز الصقر على الوحدة صنعاء في اللقاء المؤجل وتأجيل لقاءه مع الهلال قد جاء في مصلحته لأن أي تعثر للهلال قد يصعب من مهمته وفوزه باللقاء سوف يجعله ينفرد ويقترب من البطولة بشكل كبير حتى وإن كان سيصطدم بخصم كبير وعريق هو الأهلي و اللقاء سيكون صراعاً خاصاً بين نجوم الأهلي بقيادة علي النونو وعادل السالمي والهلال بقيادة الفنان الصلوي الهلال في المركز الأول ب 44 نقطة والأهلي خامساً ب32نقطة.. فمن يفوز هل الهلال لزيادة رصيده وحظوظه في البطولة أم الأهلي للمنافسة على أحد قرصي الفضة أو البرونز. الصقر * الشعلة.. مايزال الصقور يتذكرون تماماً المقلب الذي شربه فريقهم من الشعلة في الموسم الماضي عندما عرقل فريقهم في الأسابيع الحرجة من الدوري الماضي وتسبب في حرمانه من البطولة والمركز الذي يستحقه وسيكون أمام الصقر مهمة شاقة في هذه المباراة رغم أنه سوف يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بقيادة مدربه المصري مصطفى حسن والذي أثبت أنه من خيرة المدربين وأكثرهم كفاءة من الذين عملوا في اليمن وعروض الصقر القوية وصعوده للمركز الثاني وعودة الروح القتالية للاعبي الصقر تحسب له ولإدارة الصقر النموذجية.. الصقر سوف يدخل هذا اللقاء وليس أمامه إلا الفوز إذا ماأراد المنافسة على أقراص الذهب حتى الأنفاس الأخيرة للدوري خصوصاً وأنه سيلعب بقوته الضاربة ممثلة بالعرومي والعمقي ويوردانوس القادم بقوة المهاجم السوبر معاذ عساج وهم القوة الحقيقية والضاربة للصقور.. وسيكون أمام كميل طارق وعمار البلي وفايتي مهمة في غاية الصعوبة وهم يواجهون المد الهجومي للصقور الجارحة والطامحة لتحقيق الفوز ومن خلفهم الجمهور الصقراوي الرهيب الذي يلاحق الفريق ويحل معه في كل الملاعب فمن يفوز هل الطموح الصقراوي أم أن الشعلة سيكون لديه كلام آخر... ؟! الرشيد * حسان آخر مباريات الجولة ال22 وتجمع الفريقين على ملعب الشهداء بالحالمة تعز وهذا اللقاء يترقبه جمهور الحالمة والرشيد بشكل خاص وعام كونه سيحدد ملامح الفريق قبل خوض اللقاءات القادمة وهو الشعار الذي رفعه القائمون على رياضة الحالمة بالوقوف خلف فرقها الثلاثة ورفع مكافآت الفوز. الرشيد صاحب الأرض والجمهور قدم لقاء في غاية الروعة والقوة أمام الشعلة في عدن وكان الأقرب للفوز لولا الحظ الذي حرمه الفوز ومنحه تعادلاً لايستحقه الشعلة ولقاءه أمام حسان العنيد سيكون بمثابة رد الإعتبار ومحاولة الفوز للإقتراب من المناطق الآمنة والذي تفصله عنها فقط 4 نقاط.. ونجومه بسام حميد وتميم حميد وخالد دبوان ومركب جبر قادرون على سحب بساط التألق إلى فوز ومصالحة جماهيرية وفي ذات الوقت أعتقد أن حسان صاحب ال33 نقطة والمركز الرابع لن يكون صيداً سهلاً إطلاقاً ونجومه وسيم القعر وزاهر فريد وأوسام السيد ونزار رزق وأشرف محسن قادرون على فعل ماهو أكثر من إقلاق راحة الرشيديين وفي الأخير فالشاطر من سيضحك كثيراً ومن يفوز سيكون الأكثر سعادة. -الحالمة تعز ستكون عروسة الجولة ال22 والأكثر سعادة بين سائر المحافظات وجماهيرها سوف يستمتعون بمشاهدة فرقها الثلاث في أرض ملعب الشهداء فهل تكون لياليها ملاحاً وسعادتها مرسومة أتمنى ذلك. -فلكي الجولة ال22 هو الأخ حسين محمد هزاع المهدي.. ويعشق شعب إب وأهلي تعز بدرجة كبيرة والإتحاد السعودي والأهلي المصري وعالمياً برشلونة الأسباني ويهوى متابعة كل الصحف الرياضية وبصفة خاصة «الجمهورية» حيث توقع النتائج التالية.. 22مايو * شعب إب فوز الشعب 3/1. أهلي تعز * شعب حضرموت تعادل 1/1. شباب الجيل * الوحدة صنعاء فوز شباب الجيل 2/1. الوحدة عدن * اليرموك فوز اليرموك 1/صفر الأهلي صنعاء * الهلال الساحلي فوز الأهلي 1/صفر الصقر * الشعلة فوز الصقر 3/2 الرشيد * حسان فوز الرشيد 2/1. فلاشات من الجولة الماضية.. أقول لجمهور الأهلي تعز إذا كان حبك لفريقك من النوع القاتل فالجلوس في البيوت أفضل لكم ولفريقكم ومحاولة الإعتداء التي حدثت في إب وإتهام الفريق ببيع المباريات أمر يدعو للسخرية بالفعل. - رابطة مشجعي شعب إب التي حضرت من صنعاء لمؤازرة الفريق تعرضت للبهذلة في إب بعد أن تعرضت لضائقة مالية لم يتجاوب معها الشعباوية كما ينبغي قبل أن يتكفل رئىسها بشير كتيبة بتكملة أجور العودة من جيبه الخاص فهل يصح هذا.. ؟! - إب إزدانت فرحاً وطرباً بعد عودة عنيدها لجو الانتصارات والإتحاد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار ومجيء المحافظ الرياضي المبشر بالخير القاضي أحمد عبدالله الحجري وكل هذه الأفراح زادت بحلول الذكرى الثامنة عشرة للوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية المباركة.
