أعلنت وزارة الثروة السمكية أمس، فتح موسم اصطياد الحبار بالمياه الإقليمية في اليمن اعتبارا من أمس الأحد، بعد ان كانت قد اغلقته في اكتوبر الماضي.وذكر بيان صادر عن وزارة الثروة السمكية - تسلمت الوكالة نسخة منه -ان المخزون البحري من اسماك الحبار في وفر كبير في جميع المناطق نتيجة تكاثره خلال فترة الاغلاق التي استمرت من اكتوبر الماضي.وكان صيادو محافظة الحديدة قد طالبوا وزارة الثروة السمكية بإعادة النظر في قرارها إغلاق موسم الاصطياد كون اسماك الحبار تتواجد بكثرة في مثل هذا الوقت من العام على شاطئ البحر الأحمر ..مؤكدين أن امتداد سواحل اليمن ولأكثر من ألفي كيلو متر يجعل من اختلاف مواسم الاصطياد أمراً شائعاً في ممارسة الاصطياد وهو ما يجب أن تأخذه وزارة الثروة السمكية في اعتبارها عند تحديد المواسم.وأشار صيادو الحديدة أن مواسم الاصطياد في البحر العربي وخليج عدن يختلف كلياً عن الموسم في شاطئ البحر الأحمر.ويعتبر سمك الحبار من فصيلة اللافقاريات وبدا اصطياده تجاريا في أوائل القرن الماضي وكانت اليابان هي السوق الوحيد للحبار على اعتبار أن اليابان تملك اكبر مركز في العالم لبيع الأسماك.وتحتل اليمن المرتبة الأولى من بين الدول العربية ومن أوائل دول العالم المنتجة والمصدرة للحبار، حيث يتواجد في مناطق البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر وتعتبر محافظتا المهرة وحضرموت من أكثر المناطق تجميعا للحبار. ويمثل سمك الحبار مصدرا لخلق القيمة المضافة بعد الإجراءات التي اتخذتها وزارة الثروة السمكية خلال العامين الماضيين وتشجيع الصيد التقليدي ومنع سفن الصيد الاجنبية من الاصطياد داخل منطقه الأربعة ميل بحري من أدنى حد للجزر.