تستهدف المرحلة الثانية من حملة التحصين ضد الكزاز الوليدي التي تنطلق غداً السبت 664 ألفاً و736 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و45 سنة في 60 مديرية في محافظات إب والضالع ولحج والحديدة. وأشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى إلى أنه تم توفير 764 ألفاً و 450 جرعة من لقاح الكزاز الوليدي.. مشيرًا إلى أن هذه الجرع يتم توفيرها بالتعاون مع المنظمات الدولية وفق الشروط والمواصفات المعمول بها في مختلف دول العالم بما من شأنه تأمين صحة الأم والطفل. ودعا النساء المستهدفات بالتحصين إلى الاستفادة من هذه الحملة بأخذ التطعيم ضد المرض في إطار سعي اليمن إلى خفض حالات الإصابة إلى أقل من حالة واحدة لكل ألف ولادة حية وصولاً إلى هدف التخلص من المرض بحلول العام 2010م.. لافتاً إلى أن ما يزيد من أهمية هذه الحملة وغيرها من الحملات المتعلقة بالتحصين ضد مرض الكزاز الوليدي هو أن اليمن تعتبر ضمن أكثر الدول التي ينتشر فيها مرض الكزاز. وينفذ الحملة التي تستمر ستة أيام 3 آلاف و 686 عاملاً صحياً يشرف عليهم 437 مشرفاً، موزعين على ألف و 290 فرقة متحركة و 553 فرقة.. وأوضح مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة إب الدكتور عبدالملك الصنعاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحملة تستهدف 385 ألفاً و156 من النساء بين عمر 15 45 سنة، في كافة مديريات المحافظة عدا مديريتي المشنة والظهار بمركز المحافظة، وينفذها 835 فرقة تحصين منها 150 فرقة ثابتة ، و685 فرقة متحركة، بالإضافة إلى 309 مشرفين من الصحيين والإعلام والمجالس المحلية. وفي محافظة الحديدة ذكرت الدكتورة أشواق أحمد محمد نائب مدير عام مكتب الصحة ل(سبأ) أن عدد النساء المستهدفات من الحملة 299 ألف امرأة، في 21 مديرية من مديريات المحافظة باستثناء خمس مديريات هي ( بيت الفقيه، المراوعة، الزهرة، كمران، والدريهمي).. مشيرة إلى أن عدد الفرق التي ستتوزع على المديريات المستهدفة 529 فرقة، فيما بلغ عدد العاملين الصحيين الثابتين 566 عاملاً صحياً، و492 عاملاً صحياً في الفرق المتحركة، وعدد المراكز الثابتة 231 مركزاً. في حين أكد مدير التحصين الصحي الموسع بمحافظة الضالع الدكتور عبدالقوي محسن أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح الحملة التي تستهدف تحصين أكثر من 60 ألف امرأة بالمحافظة من مخاطر مرض الكزاز الوليدي، حيث تم تعليق اللافتات والملصقات التوعوية في الأماكن العامة والتجمعات السكانية المختلفة ، كما تم التنسيق مع خطباء المساجد بهدف تحفيز المعنيين ودفعهم للتفاعل الإيجابي مع الحملة.