تحت شعار «تراث الأجداد مسئولية الأحفاد» ينظم ملتقى الرقي والتقدم غداً الأحد ندوة حول آثار اليمن والحفاظ على تراثه الحضاري بهدف نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموروث الحضاري والإنساني لليمن والإسهام في إيجاد الحلول العملية الجادة والآليات الفعالة لوضع حد للعبث بآثار اليمن.إلى جانب إبراز الدور الحضاري للآثار وأهميتها في كتابة تاريخنا والاستفادة من الآثار في ترسيخ الحس الوطني لدى الناشئة وتوظيف ذلك الحس في دروس التربية الوطنية. كما تهدف الندوة إلى الخروج بتوصيات تتضمن جملة من الخطوات التنفيذية منها تقديم مشروع تعديل قانون الآثار وتفعيل دور الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية بذلك، واستعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها إلى الخارج . كما تطالب الندوة على تشديد العقوبات في التشريعات اليمنية بما يضمن حماية الآثار والحفاظ عليها والحد من تهريبها وسرقتها، وتشكيل رابطة وطنية لحماية الآثار اليمنية تشترك فيها مؤسسات المجتمع المدني ومراكز البحث العلمي، والجامعات والعلماء والمفكرين. يشارك في الندوة التي يرعاها الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم عدد من المختصين والأكاديميين والمهتمين.