أقيم أمس بميدان ا لسبعين بأمانة العاصمة يوم مفتوح لليتيم بمشاركة 500 يتيم ويتيمة من مؤسسة الشوكاني ودار الابطال ودار اللواء لرعاية الايتام..وفي الحفل الذي نظمته شركة إم تي إن يمن للهاتف النقال في إطار حملة “21 يوم للتنمية الاجتماعية” إستعرض مدير عام التسويق بالشركة وليد عكاوي أهداف الحملة المتمثلة بالمشاركة المباشرة في دعم المجتمع من خلال مشاريع مستدامة والاسهام والشراكة في تنفيذ العديد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي . وأكد عكاوي على ضرورة توفير كل أشكال الرعاية و الدعم لفئة الإيتام و العمل على تأهيلهم ليتمكنوا من المشاركة في بناء عجلة التنمية باعتبارهم عنصراً فاعلاً و شريحة هامة في المجتمع، معبرا عن سعادته في رسم البسمة على وجوه الايتام في هذه الفعالية التي تأتي ضمن الحملة السنوية للشركة، منوها بأنه تم حتى اليوم القيام بحملة النظافة لعدد من الجوامع وتشجير حديقة الاحسان بأمانة العاصمة وتأهيل عدد من الملاعب وغيرها من الانشطة .. من جانبه أشاد يحيى علي جغمان مدير مؤسسة الشوكاني لرعاية الايتام بجهود شركة إم تي إن في دعمها لمراكز ودور رعاية الايتام ،داعيا كافة المؤسسات والشركات في القطاع الحكومي والخاص الى الاحتذاء بالشركة في دعم الايتام وكفالتهم إتباعاً لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي حث على الاهتمام باليتيم والعطف عليه ورعايته . وتخلل الحفل لوحات فنية إنشادية قدمها الايتام وقصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين وأكدت مدى الكفاءات والإبداعات التي يتمتع بها الأيتام المكفولين في مؤسسات ودور رعاية الايتام . من جهة ثانيه بدأت أمس بصنعاء ورشة العمل الخاصة بدمج الطلاب الكفيفين في المدارس العامة والتي تنظمها جمعية الأمان لرعاية الكفيفات بدعم من مبادرة حماية الأطفال اليافعين بأمانة العاصمة . وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بالأساليب العلمية لدمج الكفيف في المدارس العامة ومفهوم المنطلق الحقيقي للدمج . وفي افتتاح الورشة أوضحت كلمات الرئيس الفخري للجمعية اللواء عبدالله البشيري والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله الهمداني ووكيل أول أمانة العاصمة محمد الصرمي الى أهمية الورشة في التعريف بالأساليب الأساسية لدمج الكفيف في المدارس باعتبارها مؤسسات تربوية تتسم بفاعلية وتقوم بأدوار تأسيسية للأطفال بعيدا عن اختلافاتهم وفروقهم الفردية مما يساعدهم في التفاعل مع ثقافة المجتمع المحلي والتأثر والتأثير فيه من خلال بناء شراكة مجتمعية واسعة ترتكز على قيم مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي. وتطرقت الكلمات الى دور الجمعيات المتخصصة في مجال الإعاقة البصرية في العمل الحثيث على مساندة هذة الشريحة في الاندماج بالمدارس العامة بعد ان بلغ عدد الكفيفات المدموجات في مدارس أمانة العاصمة خمسة وستين كفيفة يتوزعن على اثنين واربعين مدرسة فيما بلغ عدد الطلاب المكفوفين المدموجين بمدارس الدمج بالأمانة ثمانية وثلاثين كفيفاً تحتضنهم تسعة عشر مدرسة وعدد الطلاب والطالبات المكفوفين والمدموجين في المحافظات خمسة وعشرين كفيفاً وكفيفة بأربع محافظات . وأشارت الكلمات الى أهمية تجاوز الإعاقة مجتمعيا بعد ان بلغ عدد المعاقين عالميا ستمائة مليون معاق منهم ستة عشر مليون بالدول العربية مما يرجح أهمية التعامل معها كواقع يجب التعايش مع المعاقين كشرائح وفئات يجب دمجها دون إغفالها وتركها لمعاناة الإعاقة والرفض الاجتماعي . وتستهدف الورشة خمسة وستين مشاركا من التربويين بمدارس الدمج والمدارس العامة وتتضمن محاورها التعاريف العامة للإعاقة البصرية والتجربة المحلية في التعليم بالمراكز والمعاهد الخاصة بالتربية المتخصصة والدمج ومفاهيمه ودور المدارس في تحقيق شراكة مع الأهل والمجتمع المحلي . حضر افتتاح الورشة التي تخللها فقرات إنشادية للكفيفات معبرة عن واقع الكفيف وطموحه رئيسة الجمعية / فاطمة العاقل وعدد من المسئولين .