استغرب مصدر مسئول في وزارة الخارجية تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم أمس الأول، المتعلق بالحكم القضائي الصادر ضد المدعو عبدالكريم الخيواني، بعد محاكمة علنية عادلة، ضمن مجموعة تخريبية استهدفت تهديد أمن واستقرار اليمن، وارتكاب جريمة قتل ضابطين من رجال الأمن. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): من الغريب أن يأتي هذا التصريح في ظل تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في جوانتانامو والعراق وأفغانستان وغيرها التي أدانتها كل المنظمات الإنسانية في العالم، بالإضافة إلى المحاكمة السياسية التي تعرض لها الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد لجرائم لم يرتكباها إلاّ في نظر الإدارة الأمريكية. وأشار المصدر المسئول إلى أن قضايا حقوق الإنسان يجب ألاّ تصبح وسائل للضغط السياسي أو تسويق وترويج الجرائم المنظورة أمام العدالة كقضايا لحرية التعبير. وأكد المصدر أن الجمهورية اليمنية تحترم وتلتزم على نحو مبدئي بكافة الحريات وفي مقدمتها حقوق الإنسان وحرية التعبير، لكنها في نفس الوقت تلتزم بالقوانين اليمنية التي تجرم ممارسة العنف والتحريض عليه وإثارة الفتن و تخضعها في نهاية المطاف لحكم القضاء .