كثير منا يجهل تلك الجهود الذي يبذلها رجال الطوارئ من أجلنا أكانوا في المستشفيات أو في أقسام الشرطة أو غيرها من المرافق الخدمية الحيوية المرتبطة بالناس وحياتهم اليومية.. رجال الطوارئ في مؤسسة الكهرباء في منطقة تعز يعملون على مدار الساعة ويواجهون كثيراً من المشقات والمخاطر من أجل توفير خدمة كهربائية متواصلة دون انقطاع.. فما هذه الخدمة التي تقدمها إدارة الطوارئ .. هذا ما تحدث به الأخ المهندس عبدالسلام ميعاد مدير إدارة الطوارئ بفرع مؤسسة الكهرباء بتعز حيث يقول : تعز أكثر استهلاكاً للكهرباء إدارة الطوارئ بكهرباء تعز تعد من أهم الإدارات في المؤسسة للمسئولية المناطة بها في توفير الخدمة وكذا سلامة الجميع وخصوصاً أن محافظة تعز تعد من أكبر المحافظات في الجمهورية استهلاكاً للكهرباء ويتم تغذية المحافظة من عدة مصادر وعدة اتجاهات منها على سبيل المثال تتغذى عبر محطة مشتركة من عدن ومن محطة خاصة بالمخا ومن محطة عن طريق عمران وعدة مصادر أخرى. والعاملون في ادراة الطوارئ يعملون على مدار الساعة صباحاً ومساءً.. يستقبلون البلاغات من جميع المناطق والنزول الفوري والاستعداد لمواجهة أي عمل طارئ يحدث في أي حي أو حارة أو حتى منزل . كما أننا نعمل دون انقطاع حتى أيام الإجازات الأسبوعية والموسمية أو الأعياد ولدينا شبكة اتصالات مرتبطة بادارة الطوارئ مع الفرق المتواجدة في الميدان ، وتسعى إدارة الطوارئ بكهرباء تعز على توفير الكهرباء المستمرة والعمل على سلامة المواطنين وإبقاء خدمة الكهرباء مستمرة على مدار الساعة وإن حصل خلل أو أي عطل نقم من خلال الفرق المنتشرة في كل مديرية بمركز المحافظة على وضع المعالجات السريعة وأي بلاغ يصلنا نقوم بتحديد موقعه والنزول الميداني وتحديد الخلل الذي لايستغرق دقائق أو ساعات قليلة وإذا كان هذا الخلل كبيراً يرافقه وبصراحة وللأمانة مدير المنطقة الذي نجد منه كل التعاون وينزل مباشرة بنفسه بل ويقوم في بعض الأحيان بزيارة موقع الخلل ويعمل بنفسه ومبدأ الثواب والعقاب معمول به من إدارة منطقة كهرباء تعز وهذا ما شجع الجميع على بذل المزيد من الجهود. ونعمل بروح الفريق الواحد لأن هدفنا تحقيق المصلحة العامة. البلاغات وعن الآليات واداء العمل في إدارة الطوارئ يضيف : - إدارة الطوارئ جاهزة للعمل في أي ساعة وفي أي وقت ويأتي تحركها عبر غرفة العمليات الخاصة باستقبال البلاغات وفور وصول هذه البلاغات يتم اعطاء التوجيهات للفرق المتواجدة في الميدان والتي يبلغ عددها ست فرق مجهزة بكافة المعدات اللازمة من أدوات صيانة وطفايات حرائق وكل ما يستلزم السلامة للمواطن لاعادة التيار له في أي لحظة والحرص كل الحرص على سلامته وكذا على سلامة الشبكة والمحولات وتتكون الست الفرق من رئيس فرقة وفنيين يبلغ عددهم أربعين عاملاً مقسمين على الست الفرق والتي يتناوب عليها على مدار الساعة .. حيث يتوزع عملها على النحو الآتي : فرقتان تعمل بعد الظهر وفرقة تعمل أول الليل وفرقة تعمل آخر الليل وفرقة رابعة تعمل الصباح ، وكل فرقة محدد لها مكان عملها وأين تتواجد وفي عدة اتجاهات .. وهذا العمل كله يتم بمساندة واشراف مدير إدارة المنطقة المهندس غازي أحمد علي وكل ذلك حتى نكون أقرب إلى المواطن وفي أسرع وقت نلبي استغاثته ونكون عند الطلب في كل ساعة وفي أي حين .. ولدينا سجل خاص بالبلاغات اليومية على مدار اليوم يدون فيه أرقام تلفونات المبلغين وعناوينهم ونوع الخلل ويتم التسجيل للبلاغات أول بأول ونحن في طريقنا إلى استحداث طرق وأساليب نحرص بها أن نكون الأقرب للمواطن والحفاظ على سلامته وكذا راحته ولو على حساب أنفسنا وحياتنا وجهدنا. معوقات وحول المعوقات التي تواجه رجال الطوارئ يقول ميعاد: - أحياناً تواجهنا الكثير من الصعوبات في الميدان ولكن بفضل الله تعالى وبفضل التعاون والمساندة المستمرة من مدير المنطقة المهندس غاري أحمد علي والتكاتف المشترك الذي يشعرنا بأننا نعمل بروح الفريق الواحد مع الإدارة الفنية المتمثلة بأحمد عثمان ومع الإدارة المالية ونتجاوز مثل هذه الصعوبات والمعوقات التي تعترض عملنا في الميدان لأننا بهذا التعاون والاهتمام نحقق نجاح العمل وبشكل متميز أي ولا أقول مطلقاً إنه لاتوجد صعوبات بل توجد ولكن صعوبات من نوع آخر تتمثل مثلاً في نقص ببعض التجهيزات حيث كان في السابق تنقصنا وسائل المواصلات . الآن توفرت ولكن ليس بالشكل المطلوب والذي نطمح إليه هو تحديث وتطوير خدماتنا في إدارة الطوارئ بشكل أفضل وأحسن مما نحن عليه الآن ، ومحاولة الارتقاء بمستوى الخدمات مطلوب لتقييم الأداء إلى أعلى المستويات .. فلدينا خطة في طريقنا إلى تنفيذها في حالة إذا ما حصلنا على تجاوب ودعم كاف في توفير العديد من وسائل المواصلات والتجهيزات وزيادة عدد الفرق والعاملين في تحويل المدينة إلى مربعات ونقاط تتواجد فيها فرق الطوارئ بصورة مستمرة مثلما النجدة التابعة في كل شارع ونكون جاهزين في استقبال البلاغات في أسرع وقت ويكون تواجدنا في نفس اللحظة حيث نستطيع أن نكون الأقرب وفي أسرع وقت يكون التواجد حتى نحد من انتشار الحرائق والانطفاءات والخلل ونحد من الاصابات وخاصة في مواسم الأمطار والرياح التي تكثر فيها البلاغات والخلل والانقطاعات والحرائق فيتم وعبر غرفة العمليات وعبر استقبال البلاغات يتم توجيه الفرق المتواجدة في المنطقة التي حصل فيها الخلل وفي غضون ثوان يتم التواجد واستدراك أي خلل أو أي خطأ.