تعتزم شركة أمريكية خاصة بإنتاج الايثانول، الذي يستخدم كوقود، من الطحالب ما يقلل الضغط على أسعار الغذاء نتيجة استخدام الذرة والقصب لإنتاج هذه المادة. ..فقد وقعت شركة الجينول اتفاقية بقيمة 850 مليون دولار مع شركة بيوفيلدز المكسيكية لاستزراع الطحالب بطريقة تجعلها تحول المياه وضوء الشمس وثاني أوكسيد الكربون إلى وقود حيوي. . وفي مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء قال رئيس الجينول بول وودز إنه يعرف تلك التكنولوجيا منذ سنوات لكن ارتفاع أسعار النفط الآن يجعل الوقت مناسبا لاستخدامها. وتحاول بعض الشركات التي تعمل في الطحالب دخول مجال الوقود الحيوي بتجفيف وضغط تلك الكائنات الأولية لإنتاج زيت الخضروات الذي يعالج ليصبح ديزل حيوي. إلا أن وودز يقول أن شركته ستجعل خلايا الطحالب تفرز الايثانول الذي سيتم تجميعه من مزارعها دون الحاجة لتدميرها ومعالجتها. وتخطط الشركة لإنتاج 100 مليون جالون ايثانول في صحراء سونورا في المكسيك بنهاية العام المقبل، وهي كمية توازي الانتاج السنوي لمصفاة نفط امريكية. وتستهدف زيادة تلك الكمية إلى مليار جالون بنهاية عام 2012، اي بزيادة 10 في المئة عن إجمالي طاقة إنتاج الايثانول الحالية في أمريكا التي تعد أكبر منتج للوقود الحيوي في العالم. ويتعامل بعض الخبراء بحذر مع تلك التجربة، إذ أنه من غير المعروف ما سيستهلكه استزراع الطحالب من مياه ومكونات غذائية.