قال المخرج لزوجته و هو على جانب الصهريج : - هذه هي آخر صورة و سينتهي المشهد .. ثم ألقى بها في الماء .. لكنه في اليوم الموالي أعاد تصوير المشهد للمرة الثانية بحضور البوليس ... ألبوم أمامه في الصورة هي تجلس إلى جانبه ... وطفلاه يجلسان جنبا إلى جنب على يمينه تألم .. لم يشعر إلا و هو يطلق الرصاصة على ( البنت ) و يبقي على ( الولد ) .. جُن .. صرخ .. و أمام القاضي قال : - لقد أزلتها من الصورة .. لا أريد الخائنة إلى جانبي ...