اتحاد نساء اليمن منظمة جماهيرية تعنى بتنمية وتطوير المرأة اليمنية وتعمل على تعزيز ودعم قدراتها القيادية لتصبح شريكاً فاعلاً في التنمية وهو من أهم المنظمات التي تهتم بقضايا وشئون المرأة والدفع بها نحو البناء والتطوير والتقدم والديمقراطية حيث يقدم خدمات اجتماعية طوعية لكل النساء اللاتي يلجأن إليه كالحماية القانونية والاستشارة الاجتماعية والتوعية الصحية ومناصرة تعليم البنات وبرامج محو الأمية والمهارات الحياتية للمرأة، كما يقوم بعملية تدريب وتأهيل الكادر القيادي النسوي ويسعى لتمكينها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً من خلال ترجمة أهدافه الأساسية للواقع العملي ووضع استراتيجية مستقبلية تسير الفروع ضمن خططها. ويعد الاتحاد بحسب أدبياته المظلة الرئيسة لمجموعة عمل مؤسسات المجتمع المدني مع الدولة في تنفيذ ومراقبة الخطط التنموية واستراتيجية التخفيف من الفقر والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية الألفية، واستطاع الاتحاد أن يخلق الشراكة مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية من المانحين المحليين والدوليين لمواصلة المسيرة التنموية والديمقراطية وحظي باهتمام متزايد وأصبح عضواً مستشاراً متميزاً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وفنياً ومستشاراً في لجنة حقوق الإنسان في جنيف ويعتبر أحد مؤسسي شبكة شيماء لمناصرة المرأة وعضواً فاعلاً في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وجمعية رعاية الأسرة والمجلس الأعلى للمرأة وعضواً في المجلس الاستشاري في وزارة حقوق الإنسان وعضو في الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار في مصر والشبكة الأهلية للمنظمات العربية وعضو في المكتب التنفيذي في منظمة الأسرة العربية في تونس. 000573 عضوة وتشير تقارير الاتحاد إلى أنه سعى إلى توسيع قاعدته النسائية من خلال فتح «12» فرعاً رئيسياً و571 مركز نشاط نسوي موزعاً على نواحي وقرى ومديريات محافظات الجمهورية كما عمل على فتح مشاريع مدرة للدخل عبر برامج تنموية وبدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية وجهات أخرى مانحة. ولتفعيل نشاطه على استكمال البناء المؤسسي ابتداءً من المكتب وانتهاءً بمراكز النشاط والعمل على رفع قدرات الهيئات القيادية المالية والإدارية والتنظيمية لمواكبة المتغيرات والتحديات المستقبلية ويضم الاتحاد في عضويته 000573 عضوة أساسية ومنتسبة ويعمل في اطار استراتيجية عمل واضحة تهتم بشئون المرأة والأسرة ومناصرة قضاياها وتفعيل دورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. دراسات عن واقع السجينات وهو أول منظمة جماهيرية نسائية ناشطة في مجال قضايا المرأة ودمجها في خطط التنمية منذ ستينيات القرن الماضي ولذا فقد جعل قضية العنف الموجه للنساء من أولوياته وكان له دور كبير في حماية المرأة، والدفاع عنها وتنمية المرأة الريفية وتوعية أفراد المجتمع بحقوقها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. واجرى الاتحاد بحسب تقرير حديث دراسات عن واقع السجينات ولعينات عشوائية لنساء مصنفات واللواتي تعرضن لعنف جسدي أو نفسي أو جنسي للربط بين المكانة الاجتماعية للمرأة المصنفة وأسباب العنف وأنواعه وتشير النتائج التي أسفرت عنها الدراسات والبحوث إلى أن أهم أسبابه: التراكمات الثقافية السلبية الموروثة. تكريس النظرة الدونية للمرأة. تشجيع السلطة الذكورية. عدم وعي المجتمع بالحقوق القانونية والشرعية الخاصة بالمرأة. الخلط بين العادات الموروثة ونصوص الدين الإسلامي. ارتفاع نسبة تعليم الفتاة ويقوم الاتحاد بالعديد من الأنشطة في كافة المجالات التنموية فقد عمل على مكافحة الأمية ويعتبرها قضيته الأولى ويعمل جاهداً للتصدي لها كما أعد استراتيجية تعليم البنات بأن التعليم أساس تنمية المرأة والمنفذ الأساسي لدمجها في كل القطاعات التنموية. وبحسب التقرير فقد تم فتح فصول محو أمية وتعليم الكبار وتدريب كادر في هذا المجال والاشراف على فصول محو الأمية التابعة لمراكز اتحاد نساء اليمن وقام بتنفيذ هذا المشروع المكتب التنفيذي للاتحاد وفروعه في المحافظات والمراكز التابعة لها وذلك بدعم من اليونيسف ومنظمة كير. وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر الاتحاد قبل انعقاد المؤتمر العام الثاني لاتحاد نساء اليمن أوضحت رمزية الارياني أنه بجهود الاتحاد وحشده لمناصرة تعليم الفتاة ارتفعت نسبة تعليم الفتاة في بعض القرى من «5%» إلى «52%» وفي بعض المديريات من «21%» إلى «53%» واشارت إلى أن الاتحاد ترافع خلال الفترة الماضية في أكثر من 675 قضية نسائية في جميع محافظات الجمهورية. موافقة على تمويل مشروع الحجز النسوي ويشير تقرير اتحاد نساء اليمن للعام 7002م المقدم للاجتماع السنوي الرابع للمجلس المركزي الذي انعقد في أمانة العاصمة للفترة 56 مارس 8002م إلى أنه عقدت عدد من الاجتماعات واللقاءات التشاورية التي تهدف إلى رفع وتحسين انشطة الاتحاد وفروعه مع عدد من الجهات المعنية بحقوق المرأة والدفاع عنها وتحسين أوضاعها وتقديم الخدمات لها صحياً واجتماعياً واقتصادياً و..الخ كما تم مع «UNDP» من خلال أحد اللقاءات مع رئيسة الاتحاد الموافقة على تمويل مشروع الحجز النسوي للسجينات وتدريبهن على مهارات تفيدهن في حياتهن بعد الخروج من السجن كما عقد اجتماع مع منظمة أوكسفام وذلك لمناقشة تأسيس مركز ايواء السجينات ولقاء مع UNDP لمناقشة دعم مشروع دار الايواء. وشارك الاتحاد في العديد من ورش العمل والندوات والمؤتمرات المحلية والخارجية. نسبة نجاح المشاريع وقال التقرير: إنه تم تنفيذ عدد من المشاريع في فروع ومراكز الاتحاد بعموم محافظات الجمهورية خلال عام 7002م أهمها تمويل المشروع بمركز المعافر بمحافظة تعز لمزاولة الأنشطة الحرفية بالاضافة إلى التدريب بمجال التدبير المنزلي وتبين من نتائج التحليل والتقييم أن نسبة النجاح 08%. حدد التقرير أسباب التعثر في أنه لاتوجد دراسة جدوى المشروع ولم يكن الهدف من تنفيذه واضحاً بدليل أنه تم تحويله من مشروع مدر للدخل إلى مشروع تدريبي وغياب متابعة الفرع للمركز وغيرها من الأسباب كما تم تمويل فرع الاتحاد بجامعة أبين بمشروع مركز كمبيوتر ومشروع كوافير ومثلت نسبة النجاح «17%» وحكم التقرير على المشروع بأنه مستمر وبحاجة لتلافي بعض جوانب القصور منها: ضعف جانب الدعاية والاعلان حصر النشاط بجزء من المدينة عدم وضع مبالغ مالية لمواجهة الطوارئ و....إلخ. توصيات وعقد ورش عمل هامة وقال التقرير إنه تم دراسة أوضاع تلك المشاريع مع إدارة المشروع ورئيسات فرع المحافظات وابرز التوصيات والمقترحات نذكر منها هنا:- بناء قدرات وحدة التدريب بدورة في مجال دراسة الجدوى الاقتصادية ومجال إدارة المشاريع المدرة للدخل والتسويق للمنتجات. تكليف محاسب يقوم بعملية إعادة جرد الأصول والتأكد من مطابقتها مع ماتم استلامه بالإضافة لتقدير التكلفة الجارية وعكسها بالدفاتر والسجلات المحاسبية. كما ذكر التقرير جميع أنشطة الاتحاد خلال عام 7002م ودور المنظمات المانحة في المقابل اقيمت ورشة تدريب مدربين حول قضايا الصحة الانجابية والمشورة والاتصال المنعقدة في محافظة تعز للفترة 701/4/7002م على مرحلتين:- المرحلة الأولى شاركت فيها عدد من المديريات وعدد المتدربات «53» متدربة من كل مديرية تم ترشيح اثنتين والمستهدفات من مراكز الصحة واخصائيات صحيات واجتماعيات من فرع اتحاد نساء اليمن تعز وجمعية الهلال الأحمر، مدربات واخصائيات صحيات. المرحلة الثانية شاركت فيها 53 متدربة في عدد من المديريات وبلغت إجمالي التكلفة «0174911» ريالات بدعم من المجلس الوطني للسكان وهدفت الورشة إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا الصحة الانجابية والنوع الاجتماعي وللورشة أهداف خاصة منها رفع محصول استخدام وسائل تنظيم الأسرة وتوعية النساء بمخاطر السلوك الانجابي والحياتي غير السليم، توضيح موقف الاسلام من قضايا الصحة الانجابية وخرجت الورشة بتدريب «07» متدربة في مجال المشورة والاتصال حول الصحة الانجابية ونشر الوعي على المستوى المحلي للمحافظة كما تم تدريب عمال وعاملات مجال العمل الكريم والعدالة الاجتماعية وتم تدريب «09» عاملاً وعاملة وورشة حول التوعية في هذا الموضوع بمصنع الكبوس بأمانة العاصمة. إلى جانب عدد من الدورات والورش التي لايتسع المجال لذكرها. ختاماً يبقى لنا التأكيد بأن المرحلة القادمة التي تأتي بعد انعقاد المؤتمر تتطلب بذل مزيد من الجهود للدفع بمستوى المرأة اليمنية نحو الأمام مما يعني مضاعفة النشاط من جانب اتحاد نساء اليمن الذي نأمل من خلال قيادته الجديدة التي تم انتخابها خلال المؤتمر العام والتي نأمل منها مواصلة الدفاع عن حقوق المرأة وتكثيف الجهود بل وتسليط الضوء حول مشاكل المرأة الريفية وإعطائها قدراً أكبر من التوعية والاهتمام والتدريب لتصبح عضواً فاعلاً في المجتمع ومنتجاً يستفيد منه الوطن لا أن يبقى عضواً غير فعال مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الفقر والبطالة.