عاد التلال ، بلون الزهور بعبق التاريخ والعراقة بكل مقومات العودة القوية، الحضور الأكثر من رائع، التنافس الممتع الخلاق الذي توجه عميد أندية الجزيرة العربية.. تلال قلعة صيرة بعودة موفقة وقوية كانت كل الجهود تصب في بوتقة العميد الجمهورية حاورت الكابتن/عبدالكريم الشرجبي عضو الهيئة الإدارية للتلال وإداري الفريق الكروي الأول في حوار خاص فإلى نص الحوار: لا أجزم باستمرار السنيني مدرباً للعميد.. ولم نفرط بأي مباراة؟ العميد ظُُلم في السابق.. وعدنا لموقعنا الطبيعي؟! الجمهورية/خاص موقع طبيعي أولاً شكراًَ جزيلاً لصحيفة الجمهورية على هذه الإستضافة وأشكر هذه الصحيفة المتميزة التي كان لها وقفات كبيرة مع نادينا «التلال» وحقيقة عودة التلال لدوري النخبة «موقعه الطبيعي» طبعاً وهذه فرحة كانت لكل جماهير التلال في الداخل والخارج وبالفعل التلال أكد لجماهيره ولكل محبيه يظل كبيراً لأن الكبار دائماً ما يتجاوزوا الأخطار والكبير أيضاً يعود بسرعة لموقعه الطبيعي وهذه العودة تجعل التلال أمام مسؤولية أكبر خلال الموسم القادم. تعزيز الفريق من الطبيعي تعزيز الفريق بلاعبين محترفين لأن المرحلة القادمة أصعب لأن دوري الأضواء بحاجة لفريق قوي وبحاجة لتعزيز بعض الخطوط.. كما أشار الجهاز الفني وبطبيعة الحال التلال سيكون الرقم الصعب إن لم يكن البطل الموسم القادم. لا أجزم بأستمرار السنيني حتى اللحظة لا أستطيع التأكيد أو الجزم باستمرار الكابتن/أمين السنيني مدرباً للتلال فالكابتن/أمين موقع عقد مع التلال حين انتهاء الموسم الكروي والعقد معه يحدد قناعة الطرفين وبإذن الله تكون هناك قناعة للطرفين ويكون الكابتن/أمين السنيني في صفوف التلال. لم نفرط بأي مباراة يجب أن يعرف ويعلم الجميع أن التلال لم يفرط بأي مباراة من المباريات والتلال يهمه مستواه وجماهيره التي تنتظر أداء التلال. العميد ظلم التلال نشعر أنه ظلم في فترة سابقة من خلال المباراة الفاصلة التي جمعتنا آنذاك بفريق وحدة صنعاء ولا نستطيع أن نتهم أحداً في هبوط «التلال» لكن الخطوة الإيجابية تلك التي أتخذها الإتحاد العام لكرة القدم هذا الموسم بأستقدام حكام عرب لإدارة المباريات الحساسة المتعلقة بالفرق المهددة للهبوط لكي لا يظلم أي فريق نتيجة التحكيم السيء ونتمنى لحكامنا التطور بأستمرار ولكن في مثل هذه الظروف يجب أن يكون هناك حكام من خارج اليمن حتى لا يظلم أي فريق وكل فريق يأخذ حقه. لا تراجع لم يكن تراجعاً وإنما قوة المباريات في الأسابيع الأخيرة على اعتبار أن هناك تحديداً للفرق سواءاً الهابطة للدرجة الثالثة ومن لم يحالفه الحظ في الصعود والأدوار الأخيرة دائماً ماتكون قوية ودائماً ما يتعرض فيها اللاعبون للإصابات وبالتالي أنت تفتقر لوجود تشكيلة مناسبة للفريق. نعاش لم يخفق سامي نعاش لم يخفق مع التلال فقد حقق بطولة مع عميد أندية الجزيرة العربية وأول بطولة يحرزها التلال بعد عام 90م كانت تحت قيادة ووجود الكابتن/سامي نعاش، والكابتن/سامي نعاش حقق العديد من النجاحات والإنجازات سواء مع التلال أو مع الأندية الأخرى والدليل إحرازه مع فريق الهلال.. بطولة الدوري اليمني لأول مرة في تاريخ الهلال، كما أن له لمسات واضحة مع المنتخبات الوطنية .. وعلى وجه التحديد منتخبنا الوطني للناشئين، ونحن في التلال نفخر بهذه الإنجازات والنجاح الكبير الذي يحققه الكابتن/سامي نعاش فهو كفاءة وطنية نتمنى لها التوفيق ومواصلة حضورها الواسع على الساحة الرياضية في بلادنا. مبادرات طيبة الإدارة والهيئة الإدارية في التلال من منطلق حرصها على الصعود وعودة الفريق الكروي الأول لمكانه الطبيعي بذلت جهوداً كبيرة بقيادة الشاب الرياضي وداعم النادي الأستاذ/أحمد علي عبدالله صالح الرئيس الفخري للتلال والذي كانت له مبادرات طيبة تجاه التلال والحمدلله كان الجميع عند حسن ظن الأستاذ/أحمد علي عبدالله صالح بهم وتحقق الصعود والعودة لدوري الأضواء، كما أن الدكتور/عبدالوهاب راوح رئيس النادي سهل أمامنا كل الصعوبات والظروف التي قد تعوق مسيرة النادي. كلمة أخيرة ختاماً أشكركم مرة أخرى وأتمنى لكم التوفيق في خدمة الرسالة الرياضية السامية وبما يعود بالخير على رياضة وطننا اليمني الحبيب.