أتمنى الوصول إلى مستوى وليد عبد الإله يعتبر هذا النجم أحد الحراس المتميزين في بلادنا لما يملكه من إمكانيات فنية رائعة تحدث في حواره لصحيفة «الجمهورية» عن ماسببه الهبوط المفاجئ لفريقه التلال من ألم وعن الفرحة بالعودة السريعة للأولى وأشياء كثيرة تخص الفريق والرياضة اليمنية هذا هو الكابتن/عمرو أحمد حسين المشهور بعمروس الذي كان لنا هذا الحوار معه وإليكم المحصلة. كابتن مرحباً بك في هذا الحوار؟ أهلاً وسهلاً كابتن. حدثنا عن بدايتك الرياضية؟ بدايتي مثل بداية أي لاعب بدأ من الحارة ثم المدرسة ثم نادي التلال مع الفئات العمرية ناشئين شباب ثم الفريق الأول. نبارك لك عودة العميد الفريق إلى مكانه الطبيعي سريعاً؟ مبارك علينا الجميع من إدارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور وهذا هو موقع النادي الطبيعي بين الكبار. كيف عاد التلال إلى الأولى سريعاً؟ من خلال تكاتف الإدارة والجهاز الفني بقيادة الكابتن أمين السنيني والكابتن خالد عفارة والكابتن مختار حسن وكذلك جمهورنا الحبيب الذي آزرنا في كل الأوقات وكذلك القيادة الناجحه لقلب التلال النابض المهندس حسن سعيد. شعوركم كلاعبين وأنتم تلعبون في الدرجة الثانية؟ شعورنا كلاعبين في الدرجة الثانية كانت درس وتعلمنا منه وإن شاء الله لا نعود إلى هذا المكان. ألا تتفق معي أن القادم سيكون أصعب لتثبيت التلال أقدامه في مكانه الطبيعي؟ أتفق معك على هذا الأمر، ولكن رجال التلال قادرون على تحمل المسؤولية ولكن لابد من إلتفاف الجماهير وإدارة النادي المتمثلة في الدعم وتماسك اللاعبين داخل الملعب وتتطلب الفترة القادمة مجهوداً مضاعفاً من الجميع. تألق كبير لك في حراسة المرمى لم يترجم بالإنضمام للمنتخبات الوطنية؟ ماهي الأسباب؟ تألقي في حراسة المرمى الفضل الأول لله ثم مجهودي ومجهود زملائي معي وقد التحقت بالمنتخب تحت قيادة الكابتن عادل المأمور وقيادة الجهاز الفني أبو رجيلة وإنما هذه الفترة أنا تحت إشارة المنتخب وماعليّ إلا بذل المجهود والحفاظ على مستواي. أبرز مالفت من الإيجابيات والسلبيات في دوري الثانية؟ الإيجابيات: التفاف قيادة نادي التلال والجمهور حول الفريق ليعود سريعاً. السلبيات: الملاعب غير صالحة للعب وكل الفرق تلعب أمامنا بطريقة دفاعية كون اللعب أمام التلال إنجاز لهذه الفرق. حارس تتمنى الوصول إلى مستواه وحارس لن تعوضه الكرة اليمنية؟ أتمنى الوصول لمستوى الحارس وليد عبدالإله. وحارس لن تعوضه الكرة اليمنية المرحوم/عارف عبدربه. ذكرى جميلة لا تغيب عنك؟ إحرازنا المستوى الماضي لكأس الرئيس على الرغم من هبوطنا وتأهلنا السريع إلى الأولى. شخص أفتقده التلال مؤخراً؟ الحارس التلالي/عبدالرؤوف عبدالله. ماذا ينقص التلال فنياً في نظرك؟ كل فريق يأتي عليه وقت تحتاج إلى تجديد وبعض المراكز تحتاج إلى تدعيم وهذا لايعني عدم وجود خامات جيدة في الفريق. كيف ترى واقع الكرة اليمنية حالياً؟ تحتاج الكرة اليمنية للتخطيط الصحيح والبنية التحتية ونحن على مشارف استضافة الحدث الخليجي في اليمن. مباراة لاتزال عالقة في ذهنك الآن؟ مباراتنا الفاصلة أمام وحدة صنعاء في تحديد الهابط إلى الدرجة الثانية. طموح تسعى لتحقيقه مستقبلاً؟ أن أكون الحارس الأول للمنتخب الوطني وحصولي على احتراف خارجي. كلمة تقولها في حق المدرب الوطني الكابتن/أمين السنيني؟ شرف لأي لاعب أن يلعب تحت قيادة المدرب العالمي أمين السنيني فهو يمتاز بالإلتزام الشديد وقوة الشخصية ويكفي أنه استطاع أن يعود بالتلال سريعاً إلى مكانه الطبيعي بين الكبار. شيء تحتاجه الكرة اليمنية بصورة عاجلة؟ أولاً: البنية التحتية، ثانياً: الإلتزام، ثالثاً: تطبيق نظام الاحتراف بمضمونه الشامل. شخصيات كانت لها أثر كبير في استمرار المشوار الرياضي لعمروس؟ الكابتن عبدالسلام خدشي والمدرب الوطني سامي النعاش والكابتن إبراهيم نعمان والكابتن مختار محمد حسن وحتى لا أنسى أحد فكل من قام بالإشراف على تدريبي له فضل كبير في استمرار المشوار الرياضي لعمروس. هل أصبت يوماً بالإحباط من ممارسة كرة القدم؟ لم أصب يوماً بالإحباط على الرغم من الهبوط لتأكدي من قدرتنا على العودة السريعة. سؤال كنت بإنتظاره ولم يأت؟ غطيت جميع النواحي في أسئلتك ولم تترك لي أي مجال. كلمة أخيرة كابتن؟ طبعاً أشكركم على إعطائي مساحة في هذه الصحيفة حتى يتعرف عليّ الجمهور.. وأخيراً نحمد الله على العودة السريعة وأتمنى للتلال التوفيق في المرحلة القادمة. عرف بنفسك؟ الاسم: عمرو أحمد حسين حيدرة «عمروس» العمر: 11/6/1891م العمل: موظف في الكهرباء الحالة الاجتماعية: عازب الطول: 571سم الوزن: 47كجم حكمتك في الحياة: لكل مجتهد نصيب. عدد مبارياتك المحلية والدولية مع الفريق: الدولية لا يوجد.. شاركت بصفة أساسية في الموسم الماضي وهذا الموسم.
