أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - دعم بلادنا لإجراء حوار وطني واسع بين مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية وبما من شأنه رأب الصدع وتعزيز الوحدة الفلسطينية لمجابهة التحديات وخدمة قضايا الشعب الفلسطيني العادلة.. جاء ذلك خلال استقباله أمس وبحضور عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية الرئيس محمود عباس «أبو مازن» رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي يزور اليمن حالياً، حيث أجرى الرئيسان مباحثات تناولت تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة. كما أكد فخامة الرئيس مجدداً دعم بلادنا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف مطالباً بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. من جانبه أطلع الرئيس «أبو مازن» فخامة الرئيس على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية في ضوء اتفاق الهدنة في قطاع غزة بين (حماس) وإسرائيل وكذا الدعوة التي وجهها الرئيس محمود عباس لإجراء حوار فلسطيني على ضوء ماجاء في المبادرة اليمنية من أجل رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني. إلى ذلك أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أن المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني تقتضي أن تنضم جميع الفصائل الفلسطينية إلى حوار وطني شامل بحيث لا يقتصر الحوار على حركتي فتح وحماس. وقال فخامة الرئيس في تصريحات مشتركة لوسائل الإعلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب مباحثاتهما أمس: «نحن مع مصالحة وطنية فلسطينية ومع حكومة وحدة وطنية وانتخابات حرة ديمقراطية. وأضاف: موقفنا واضح ويندرج ضمن الموقف العربي الموحد الداعم لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حريته واستقلاله ومع وحدة كل الفصائل دون استثناء. وقد أطلع فخامة الرئيس الفلسطيني أخاه فخامة رئيس الجمهورية على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية في ضوء اتفاق الهدنة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، وكذا الدعوة التي وجهها الرئيس محمود عباس لإجراء حوار وطني فلسطيني على ضوء ما جاء في المبادرة اليمنية من أجل رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني. كما أطلع فخامة الرئيس أبومازن الأخ الرئيس على نتائج زيارته إلى واشنطن ومباحثاته مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وكذا نتائج اللقاءات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت من أجل الدفع بجهود السلام في المنطقة.. وأكد حرص السلطة الوطنية الفلسطينية على إجراء حوار وطني فلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية، وبمباركة عربية انطلاقاً مما جاء في المبادرة اليمنية وما أقرته القمة العربية المنعقدة في دمشق. كما عبّر عن تقدير الشعب الفلسطيني لمواقف بلادنا الداعمة لقضيته، وما يبذله فخامة الأخ رئيس الجمهورية من جهود لتحقيق التقارب ورأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني.. وقد أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، مجدداً دعم بلادنا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.. مطالباً بإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. كما أكد دعم بلادنا لإجراء حوار وطني واسع بين مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية وبما من شأنه رأب الصدع وتعزيز الوحدة الفلسطينية لمجابهة التحديات وخدمة قضية الشعب الفلسطيني العادلة. حضر المقابلة الإخوة الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي، ووزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري، ورئيس جمعية كنعان لفلسطين يحيى محمد عبدالله صالح.. ومن الجانب الفلسيطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبدالرحيم ملوح، ومستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبوردينة، وأحمد الديك - سفير دوله فلسطين بصنعاء. وعقب المباحثات أدلى كل من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس الفسطيني محمود عباس (أبومازن)، بتصريحات لوسائل الإعلام.. حيث أكد فخامة الأخ الرئيس أن المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني تقتضي أن تنضم جميع الفصائل الفلسطينية إلى حوار وطني شامل بحيث لا يقتصر الحوار على حركتي فتح وحماس. وقال: نحن مع مصالحة وطنية فلسطينية، ومع حكومة وحدة وطنية، وانتخابات حرة ديمقراطية، وكذا مع توحيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويعزز وحدته الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة. وأضاف: نحن موقفنا واضح، ويندرج ضمن الموقف العربي الموحد الداعم لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حريته واستقلاله، ومع وحدة كل الفصائل الفلسطينية دون استثناء. وجدد فخامة الأخ رئيس الجمهورية دعوته إلى سرعة رفع الحصار على قطاع غزة.. وقال: نحن لا نريد أن يكون هناك اجتياح آخر للقطاع. الرئيس الفلسطيني أوضح - من جهته - أن المباحثات تناولت قضايا مختلفة، أبرزها الوضع الداخلي الفلسطيني والهدنة التي أخذت مكانها أمس.. وقال: أبدينا، أنا وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ترحيبنا بهذه الهدنة، ونأمل أن تستمر بما يساعد شعبنا على إنهاء حصاره وإنهاء معاناته.. وأضاف: كما تحدثنا عن المبادرة التي أطلقناها بشأن الوحدة الوطنية التي تستند أساساً إلى المبادرة اليمنية التي أصبحت قراراً عربياً، إلى جانب بحث سبل تننسيق الجهد العربي من أجل وضع هذه المبادرة موضع التطبيق. هذا وقد أقام الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس بدار الرئاسة مأدبة غداء على شرف أخيه فخامة الرئيس محمود عباس - رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. حضرها الإخوة: عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية، ويحيى الراعي - رئيس مجلس النواب، والدكتور علي محمد مجور - رئيس الوزراء، وعبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى، والدكتور عبدالعزيز المقالح - مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية، وصادق أمين أبوراس نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية، والدكتور أبوبكر القربي - وزير الخارجية، والدكتور محمد أبوبكر المفلحي - وزير الثقافة، وعبدالرحمن الأكوع - وزير الدولة، أمين العاصمة، وعدد من المسؤولين.