معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية من المرافق التعليمية والخدمية الناجحة ، فمنذ عام 1970م وحتى عام 2007م تخرج من هذا المعهد وفروعه في المحافظات حوالي (15621) خريجاً وخريجة يمثلون ما يقارب نصف موظفي القطاع الصحي.. وترافق ذلك مع ما حظى به المعهد من سمعة ومكانة مرموقة كمرفق حيوي ناجح لما اتسم به خريجو المعهد من مهارات مكنتهم من الحصول على فرص عمل في القطاع العام والخاص عن الرعاية المباشرة للسكن الطلابي والتوسع والتطور الذي يشهده المعهد .. وآليات ضمان سلامة اجراءات القبول والتسجيل للطلاب الجدد.. ومواضيع أخرى في الاستطلاع التالي :نشاط مستقبلي عن الخطط والطموحات المستقبلية يؤكد أ.د أحمد سالم الجرباء عميد معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية أنه وانطلاقاً من السياسة العامة للدولة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الصحية وحرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله على الاهتمام بالمعاهد الصحية ومخرجاتها وانعكاس ذلك بوضوح في توجيهاته وخطاباته في مختلف المناسبات كان آخره مصفوفة الاستراتيجية الوطنية لتطوير المعاهد الصحية والتي تأتي انعكاساً للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس.. كل ذلك وضع محاور عدة لنشاطنا المستقبلي بهدف تطوير وتحديث المناهج الدراسية لمواكبة آخر المستجدات ، البدء في التحضير للدبلومات التخصصية (سنة ما بعد الدبلوم العام) وفقاً للحاجة . - ادخال البرامج التخصصية في مجال التمريض والطوارئ والعناية المركزة. - تطوير الهيئة التدريسية كماً وكيفاً .. وتحديث المكتبات والمراجع ووسائل التدريس ، ايجاد معمل متعدد الأغراض يلبي حاجات الطلاب في التدريب العملي. بالإضافة إلى تحديث طرق وأساليب الامتحانات ، والاهتمام بالبيئة الداخلية للمعهد .. والنشاطات العلمية والرياضية والثقافية .. وأخيراً تعزيز دور العلاقة بين المعهد والكليات ذات العلاقة والمنظمات الداعمة للمعهد .. وكذا تعزيز دور المعهد وفروعه في المحافظات علمياً ومالياً وإدارياً. ومادام الهدف الرئيسي للمعهد يكمن في تخريج خريج مؤهل نظرياً وعلمياً بشكل ممتاز فإن كل نشاطاتنا المستقبلية سنركزها لتحقيق هذا الهدف. التركيز على النوعية التركيز على الارتقاء بمستوى مخرجات المعهد من الكوادر المؤهلة التي تجعلها قادرة على إدارة أعمالها والمهام التي تناط بها بكفاءة عالية وهو ما دأبت عليه قيادة وعمادة معهد أمين ناشر للعلوم الصحية منذ إنشائه. وفي هذا الصدد يؤكد عميد المعهد حرص العمادة في البحث عن جودة النوعية لمخرجات المعهد أي نوعية وكفاءة خريجيه وليس عن الكم الكبير للخريجين .. وذلك من خلال الالتزام بسلامة الضوابط والاجراءات المتخذة في المعهد .. ومواكبة المناهج التدريسية لكل جديد في عالم الطب .. وكذلك كفاءة أعضاء هيئة التدريس الأمر الذي جعل خريجي المعهد يتمتعون بكفاءة جيدة أثبتوها في مرافق عملهم .. وأيضاِ القبول الكبير لخريجي المعهد في المرافق الصحية المختلفة محلياً وفي دول الخليج العربي. توسع وتطور ويضيف عميد المعهد : بأن هناك حركة توسع وتطور ترافق النهوض الواسع الذي شهده المعهد بفضل اهتمام ورعاية القيادة السياسية وحرص عمادة المعهد .. ومن ذلك إنشاء مكتبة كبيرة مزودة بأحدث الأجهزة والكتب والمراجع الدراسية بكلفة حوالي (27.000.000) ريال وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية. كما تم إنشاء مختبر متعدد الأغراض لتدريب طلاب أقسام المختبر والصيدلة والأقسام ذات العلاقة بالإضافة إلى بناء البوابة الرئيسية بكلفة (4.507.000) ريال .. وأيضاً تم بناء فصول دراسية جديدة وترميم بعض الأقسام بكلفة (15) مليوناً بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية .. بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية عديدة. أما عن ضمان وسلامة نتائج اختبارات القبول وعدم التلاعب بنتائج المفاضلة للطلاب المتقدمين للالتحاق في المعهد فيؤكد الدكتور. عيدروس صالح سليمان نائب العميد لشئون الطلاب والفروع .. بأن خطة وبرامج عمادة وقيادة المعهد حريصة على هذا الجانب وسلامة الاجراءات. وهناك آلية تضمن سلامة وعدم التلاعب بنتائج اختبارات القبول والمفاضلة إلا وفق الشروط المحددة وذلك من خلال تشكيل لجنة تتولى عملية تصحيح الاختبارات وتقييم النتائج والمفاضلة بحيادية تامة ودون أي علاقة أو معرفة بشخص حيث يتم التعامل مع أرقام سرية وهذه الخطة يقرها مجلس إدارة المعهد وتسري على بقية فروع المعهد في المحافظات. وعن دورهم الإشرافي لفروع المعهد في المحافظات؟ يقول د. عيدروس : تم اعطاء صلاحيات لمديري المعاهد في المحافظات ويتم النزول الميداني للمتابعة والإشراف عليها بين وقت وآخر. وبالنسبة للأقسام التي يتم تشغيلها فيتم حسب احتياج كل محافظة .. بالتنسيق مع مديري عموم مكاتب الصحة فيها .. حيث تراعى أهمية تأهيل الكوادر بما يلبي احتياجات المجتمعات الريفية. إجراءات القبول والتسجيل عن إجراءات القبول والتسجيل للراغبين في الالتحاق للدراسة في معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية للعام الدراسي الجديد 2008-2009م أشار الأخ أحمد قاسم عمر مدير إدارة التسجيل والقبول بالمعهد إلى الكثافة العالية في عدد المتقدمين والراغبين في الالتحاق بالدراسة بالمعهد من مختلف المحافظات .. مؤكداً بأن المعهد قد فتح هذا العام فرصة الالتحاق للدراسة في 15 تخصصاً ومنها ثلاثة أقسام جديدة للدراسات للحصول على شهادات فوق دبلوم الثلاث السنوات و12 تخصصاً في مجالات قسم مساعد طب عام ، مساعد طب أسنان ، تمريض تقني ، فني عمليات ، قابلة تقنية ، علاج طبيعي ، فني أشعة ، ضباط الصحة ، وفني تخدير ، وفني احصاء .. وذلك لنيل درجة الدبلوم العام بعد الثانوية . وفيما يخص شروط التسجيل ونظراً للاقبال الكبير فقد تم وضع آلية دقيقة لاستقبال الراغبين في التسجيل ومن شروط القبول للالتحاق بالمعهد : 1) شهادة ثانوية قسم علمي وبمعدل لا يقل عن %65. صورة للبطاقة الشخصية وأربع صور شمسية .. وأيضاً يشترط النجاح في اختبار القبول .. وقد سارت عملية التسجيل على خير ما يرام ابتداء من 1/6/8002م إلى 52/6/8002م تقدم خلال الفترة نحو (1500) طالب وطالبة للتنافس على التخصصات المذكورة سابقاً من خلال اختبار القبول الذي سيجري على مدى يومي 6 ،7 يوليو القادم .. بعد أن وضعت كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال الطلاب والطالبات وصرف بطائق امتحانية لهم. المعهد يتولى عملية التغذية لحوالي ستمائة طالب وطالبة يقيمون في السكن التابع للمعهد عن عملية الاشراف لمبنى السكن وتوزيع الوجبات الغذائية للطلاب والطالبات. عبر الاخ جمال عبده قايد نائب العميد للشؤون الإدارية والمالية عن استيائه لنقص الامكانيات المعتمدة لوجبات الغذاء التي ظلت على ما كانت عليه الأسعار في بداية التسعينيات. مشيراً أن المعهد يتولى تسكين حوالي 550 طالباً في مبنى السكن الخاص بالطلاب وحوالي 45 طالبة في سكن الطالبات .. وهناك ادارات وأقسام ومشرفون يتولون عملية الاشراف على السكن الطلابي وتوزيع الغذاء. وهناك مواعيد محددة لدخول الطلاب والطالبات وبطائق سكنية يصطحبها الطالب أو الطالبة لعرضها على المناوبين في الحراسة. ويضيف نائب العميد: إنه من ضمن الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها هو قيام بعض الطلاب المقيمين في السكن باصطحاب زملاء لهم ويسكنونهم معهم في السكن .. الذي هو في الأصل لأشخاص محددين بالعدد. التعليم الموازي في هذا الجانب يؤكد نائب العميد للشؤون الإدارية أن هدف المعهد هو اتاحة فرصة التعليم العام المجاني للراغبين الدارسة فيه ولكن بسبب الاقبال الكبير فقد فتح باب القبول للتسجيل في التعليم الموازي خصوصاً في التخصصات المرغوبة وذلك وفق لائحة صادرة من وزارة الصحة العامة والسكان حيث يتم قبول الملتحقين مقابل رسوم (80) ألف ريال في السنة ، يتم مراعاة البعض بتقسيطها على ثلاث مراحل وتوزيعهم على 27 قاعة داخل المعهد. ويضيف مدير القبول والتسجيل بأنه قد صرفت استمارة للمتقدمين تحدد فيها أربع رغبات (أي أربع تخصصات). ومن المقرر أن يتم قبول ما بين (400) إلى (550) طالباً وطالبة من الذين سينجحون في اختبار القبول والمفاضلة وتنطبق عليهم كافة الشروط من بين (1500) متقدم من كافة محافظات الجمهورية بالإضافة إلى وجود (1047) طالباً وطالبة في المستويات الثلاثة بالمعهد حالياً. فروع للمعهد وعما إذا كان هناك توزيع نسب أو حصص لكل محافظة في قبول المتقدمين للدراسة في المعهد .. أشار الأخ أحمد قاسم عمر إلى وجود معهدين كبيرين على مستوى الجمهورية اليمنية هما المعهد العالي بصنعاء ويتبعه فروع في المحافظات الشمالية ومعهد أمين ناشر في عدن ويتبعه تسعة فروع في المعلا بعدن ، لحج ، أبين ، شبوة ، حضرموت ، المهرة ، الضالع ، البيضاء ، سيئون. وتشرف عمادة المعهد على هذه الفروع التي يجري فيها تسجيل القبول بنفس الفترة ويسري عليها نفس النظام ويؤهل معهد أمين ناشر التخصصات التي لاتوجد في المعهد العالي بصنعاء. وقد تم افتتاح أقسام تخصصية جديدة هذا العام بعد الدبلوم العام في التخصصات:الإدارة الصحية، علم الدم ، المختبرات، والصحة وسلامة الغذاء وشروط الالتحاق فيها أن يكون المتقدم حاصلاً على دبلوم عام من معهد عال معترف به ، وأن يكون لديه ترشيح من المرفق الذي يعمل فيه . وإن لم يكن المتقدم موظفاً أو أن تكون قد مرت عليه فترة عامين بعد التخرج وحصوله على شهادة الدبلوم العام وذلك لاكتساب الخبرة في هذا المجال. مكانة عالية أما ما يخص مرحلة التطور للمعهد والمزايا لهذا الصرح العلمي الطبي الذي بدأ نشاطه كمعهد منذ عام 1970م والذي يزيد عدد المتخرجين منه بمختلف التخصصات العلمية حتى عام 2007م عن (8492) خريجاً وخريجة بالإضافة إلى دفعة العام الجاري 2008م البالغ عددها (324) خريجاً وخريجة. وهذا الكم الكبير من الخريجين من معهد أمين ناشر يمثل حوالي ربع عدد الموظفين في القطاع الصحي في بلادنا. كما أن خريجي المعهد يحظون بالقبول والترحاب للعمل في دول الخليج لما يتمتع به المعهد من مكانة وسمعة عالية ليست على الصعيد المحلي وحسب ولكن على مستوى دول الخليج التي استقطبت العديد من الخريجين في مختلف التخصصات.
