وتتلخص أهداف المعهد في تأهيل وتدريب الكوادر الصحية والفنية تأهيلاً أساسياً حسب الوصف الوظيفي ذات النوعية والمستوى الرفيع وتلبية الحاجة من الكوادر الفنية ذات المستوى العالي القادر على مواكبة التطور العلمي والفني على المستوى الخارجي ويهدف أيضاً إلى التقليص من تكاليف تأهيل وتدريب الكوادر الصحية لمساق الدبلوم العام المختص والبكالوريوس لبعض التخصصات خارج الجمهورية.. فضلاً عن إجراء البحوث والدراسات الصحية للإسهام في تطوير الخدمات الصحية وتطوير القدرات في البحث وحل المشكلات الصحية ورفع كفاءة الأداء.. كما أن من أهداف المعهد تعزيز قدرات الكوادر الصحية بواسطة التعليم المستمر لتتمكن من تقديم خدمات صحية أفضل حسب إستراتيجية الرعاية الصحية الأولية، وكذا الإسهام في نشر الثقافة الصحية بين أوساط العاملين الصحيين وأفراد المجتمع وتقديم المشورة لوزارة الصحة ومؤسساتها المختلفة فيما يتعلق بالتعليم الصحي والإسهام في وضع الخطط التنموية الصحية.. المرحلة الأولى أسست التحضير للمرحلة الثانية وعلى مدى أربعين عاماً من عمر هذا المعهد شهد جملة من المحطات التطويرية حتى أصبح معهداً عالياً يضم عدداً من الفروع التابعة فضلاً عن اضطلاعه بدور التأهيل للطلاب من مختلف محافظات الجمهورية.. عن مشوار المعهد خلال 40 عاماً ومراحل تطوره يحدثنا الأستاذ الدكتور أحمد سالم الجرباء عميد المعهد قائلاً: بدأ المعهد مشوار مراحل تطوره بإدخال برامج تعليمية جديدة منتظمة وقصيرة إضافة إلى البرامج السابقة في مجالات: المختبر والأشعة والصيدلة والصحة العامة من خريجي الإعدادية لفترة عام ونصف العام وذلك بهدف التغطية السريعة للمؤسسات الصحية من تلك التخصصات، كما أرسي نظام الدراسة لثلاث سنوات لبرامج دراسية جديدة وهي: فني صيدلة فني مختبر مفتش صحة عامة مساعد طبي عام فني أشعة مساعد طبيب أسنان .. ذلك أن عملية مراجعة واستحداث البرامج الدراسية على أسس علمية الهدف منها تطوير المناهج التعليمية في المعهد، ومن أجل ذلك عُقدت العديد من الندوات حول مراجعة المناهج من قبل خبراء متخصصين من منظمة الصحة العالمية وذلك في عامي 76/1977م،وأرست هذه الندوات أُسس التحضير للمرحلة الثانية لتطوير المعهد، وبدأت التحضيرات لتعلية المعهد إلى مستوى الدبلوم العام وترافقت هذه التحضيرات مع تغيير السِلم التعليمي في الثمانينيات، وفي ضوء تلك الإجراءات تم تعلية شروط القبول لبرامج ثلاث سنوات بعد الثانوية العامة القسم العلمي كما تم رفع شهادة التخرج إلى مستوى الدبلوم ورقيت تسمية المعهد إلى المعهد الصحي المركزي، وكانت البرامج التي شملها الترفيع إلى مستوى الدبلوم وتخرجت أولى دفعاتها عام 1983م وهي: مساعد طبي عام التمريض المهني فني صيدلة فني أشعة مساعد طبي أسنان فني مختبر كما شمل الترفيع أيضاً البرامج المهنية،حيث تم توحيد هذه البرامج وترفيعها إلى نظام العامين بشروط قبول جديدة وهي إكمال المرحلة الموحدة 9 سنوات بنجاح وهي برامج : مساعد ممرض وقابلة مجتمع.. أجريت العديد من الدراسات لتعلية المعهد ويواصل عميد المعهد فيقول: وفي عام 1975م تم استحداث برامج دراسية جديدة أخرى وهي :فني تخدير فني عمليات وأيضاً تم استحداث برامج مشرفة قابلة مجتمع وهي دورة قيادية مدتها عامان،ويلحق في هذه الدورات أوائل الخريجات في دورة قابلة مجتمع بعد خبرة عملية وميدانية لا تقل عن ثلاث سنوات.. ومع تنامي الدور الذي لعبه المعهد في تغطية الخدمات الطبية الصحية من الكوادر المؤهلة بما يواكب التطور..الجاري في العلوم الصحية واحتياج المجتمع والتحسين المستمر في أداء الخريجين أجرى المعهد العديد من الدراسات منذ عام 1985م والتي بحثت مسألة تعلية المعهد إلى مستوى عال مع خبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء المحليين بالإعداد الجديد تم العمل على تطويره بعد مصادقة الحكومة على ذلك بموجب قرار مجلس الوزراء آنذاك رقم 14 لعام 1989م الذي بموجبه تم تسمية المعهد بالمعهد العالي للعلوم الصحية بعد إدخال مساق البكالوريوس في صحة المجتمع وعلوم التمريض وكان بذلك قد دخل المعهد عقده الثالث بعد أن حقق العديد من الإنجازات. وفي 27 مارس 1990م وهو يوم وفاة الدكتور أمين أحمد عبده ناشر سمي المعهد باسمه عرفاناً وتقديراً لجهوده العلمية والعملية التي بذلها لهذا المعهد، ومن ضمن الطموحات التي تحققت هي سعي المعهد إلى توحيد العملية التعليمية الصحية في عموم الجمهورية اليمنية ولمختلف المساقات وكذلك توحيد المناهج وسياسة القبول وتوحيد اللوائح المنظمة لتلك المعاهد الصحية العليا وهي معهد أمين ناشر والمعهد العالي في صنعاء والفروع التابعة لهما، حيث عقدت في معهد صنعاء ورشة عمل موحدة في أغسطس 1998م وكان لها مخرجات موحدة في سياسة القبول حيث تم تعديل نظام الدراسة إلى مستوى الدبلوم عامين وذلك تمشياً مع نظام الدراسة في المعاهد الصحية العليا في دول الإقليم.. وفي عام 99/2000م تم تعديل المناهج والعمل بموجبها وأرست ورشة العمل السالفة الذكر توحيد الهياكل التنظيمية للمعاهد الصحية وفروعها وذلك بتوحيد اللوائح وكافة الأنظمة. أربع دوائر علمية تسير عمل المعهد وفيما يتعلق بالدوائر والأقسام التي تسير عمل المعهد يقول الدكتور أحمد سالم الجرباء: يوجد في المعهد أربع دوائر علمية وهي: دائرة برامج علوم التمريض.. وتشرف على الأقسام التالية: قسم التمريض، قسم التخدير، قسم العمليات، قسم إدارة التمريض، قسم القبالة، قسم العلاج الطبيعي. دائرة برامج صحة المجتمع، ونشرف على: قسم ضباط صحة عامة، قسم مساعد طبي عام، قسم مساعد طبي أسنان، قسم الإدارة الصحية، قسم الإحصاء الصحي، قسم التغذية. دائرة التقنيات الطبية وتشرف على: قسم الصيدلة/ قسم المختبر، وقسم الأشعة. دائرة التطوير التربوي وتشرف على: قسم المناهج والتقويم، قسم البحوث والندوات، قسم الوسائل التعليمية، قسم المصادر المعلوماتية، قسم المكتبة، قسم العلوم الأساسية، وهناك دائرة التسجيل والقبول وتشرف على: قسم الإحصاء، قسم القبول والتسجيل، قسم الكمبيوتر. الاهتمام بتأهيل الهيئة التعليمية وماذا عن الهيئة التعليمية والاهتمام بتأهيلها ورفع كفاءتها..؟ يجيب الدكتور الجرباء قائلاً: توجد في المعهد هيئة تعليمية ثابتة مكونة من أكثر من “90” مدرساً ومدرسة موزعين على الإدارات التعليمية المذكورة.. كما يسهم في التدريس محاضرون منتدبون من كلية الطب والمستشفيات التعليمية وكلية الهندسة وكلية الآداب والعلوم والتربية ومحاضرون من أقسام صحة البيئة ومتخصصون في مختلف المجالات وفقاً لمتطلبات المناهج التعليمية للأقسام والبرامج التعليمية القائمة.. وهناك طرق وبرامج مختلفة لتأهيل الهيئة التعليمية أولها رفع مستوى التأهيل عن طريق الدراسات في الخارج أو في الجامعات اليمنية للحصول على درجات علمية أعلى.. وثانيهما التأهيل والتدريب خلال العمل وذلك من خلال الدورات الإنعاشية القصيرة أو ورش العمل أو عن طريق دراسة منتظمة وبالذات في مجال طرق ووسائل التعليم الصحي الحديث لمدة عام للحصول على دبلوم في هذا المجال حيث تم تأهيل “80” مدرساً ومدرسة من المعهد وفروعه، ونشعر أن أداء المدرسين في المعهد جيد جداً. النظام التعليمي القائم يحقق الأهداف وعن النظام التعليمي ومدة كل برنامج دراسي ونوعية المناهج الدراسية يقول عميد المعهد: فترة الدراسة تتمثل بثلاث سنوات بالنسبة للدبلوم الأساسي بعد الثانوية وعام واحد للدبلوم التخصصي وعامين بالنسبة للدورات المهنية بعد الأساسي “مشرفة قبالة” وينفذ المعهد البرامج التعليمية التالية: مساق الدبلوم التخصصي ومدته عام واحد بعد الدبلوم الأساسي للمعهد في مجالات الإدارة الصحية وعلم الدم.. مساق الدبلوم العام ومدته ثلاث سنوات بعد الثانوية العامة في مجالات: التمريض المهني مساعد طبي عام مساعد طبي أسنان ضباط الصحة العامة فني مختبر فني أشعة فني صيدلة فني تخدير فني عمليات فني علاج طبيعي الإحصاء الصحي وفني بصريات.. دورة مشرفة قبالة مجتمع ومدتها عامان بعد قابلة مجتمع الدورات التخصصية القصيرة، حيث يقوم المعهد بتنفيذ العديد من هذه الدورات التي تتطلبها بعض المؤسسات الصحية أو الهيئات والمنظمات غير الحكومية أو الدولية العاملة في بلادنا.. ويوجد لكل برنامج دراسي تخصصي منهاج مستقل بذاته مفصل تفصيلاً كافياً وفق نظام الحصص الدراسية تسير على ضوئه كافة الأنشطة التعليمية المختلفة لتحقيق الأهداف التعليمية، ويعمل المعهد على مراجعة تلك المناهج بشكل مستمر ووفقاً للاحتياجات المتغيرة للتقييم والمراجعة، ويحتوي كل منهاج دراسي على ما يلي: التوصيف الوظيفي المرامي والأهداف التعليمية المواضيع الدراسية المقررة ومحتوياتها التفصيلية الساعات المقررة “النظرية والعملية” طرق التدريس والتقييم مواقع التدريب العملي. أنشئ معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بمحافظة عدن في السابع من فبراير 1970م وجاء قرار إنشائه بهدف تلبية حاجة المؤسسات الصحية من الكوادر الصحية المؤهلة في مختلف التخصصات، بعد أن واجهت نقصاً حاداً في الكوادر ذات الكفاءات العالية في التأهيل في مختلف أقسام هذه المؤسسات الصحية، الأمر الذي دفع وزارة الصحة حينها إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات العملية لتجهيز المعهد تحت اسم “معهد تطوير الأيدي العاملة الصحية” وكان امتداداً وتطويراً لما كان يعرف بمدرسة التمريض والتي أنشئت عام 1956م في مستشفى “ الملكة اليزابيت الثانية” سابقاً، مستشفى الجمهورية حالياً..في حين يبدأ العام الدراسي في الأول من سبتمبر وينتهي نهاية يوليو من كل عام، ويغطي الجانب النظري بما لا يزيد عن “50 %” من المقررات الدراسية وتكون نسبة التطبيق “60 %” وأن لا تقل في كل الأحوال عن “50 %”. ويتم القبول في المعهد بناءً على الخطة المقدمة من الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بديوان وزارة الصحة العامة والسكان حيث يتم الإعلان عن بدء التسجيل للدراسة في مختلف التخصصات وبحسب الطاقة الاستيعابية للمعهد وهناك شروط قبول لكل برنامجة دراسي يتم العمل بها بدقة متناهية وهناك تسعة فروع للمعهد وهي منتشرة في محافظات: عدنلحجأبينشبوة الضالع البيضاءالمكلا سيئون المهرة وتخضع هذه الفروع لنفس نظام المعهد في جانب القبول.. نركز على النوعية وليس على الكم وماذا عن القدرة الاستيعابية أكان بالنسبة للمعهد أو فروعه؟ القدرة الاستيعابية السنوية لدى المعهد هي ما بين “300 350” طالباً وتستوعب المعاهد الفرعية من “400 500” طالب أي إن الطاقة الاستيعابية للقبول في المعهد وفروعه يجب أن تكون بأعداد معقولة لأن مسألة التأهيل للعاملين في الجوانب الصحية المساعدة تتطلب معامل ومختبرات وأماكن للتطبيق وتتطلب إكساب الطلاب مهارات معينة لذلك فنحن حريصون جداً بأن تكون الأعداد معقولة وتلبي احتياجات التنمية الصحية، وبنفس الوقت أن تكون هناك إمكانيات متوفرة لتدريسهم وتدريبهم بشكل جيد، ولا نقبل أعداداً كبيرة بحيث إننا نركز على النوعية وليس على الكم العددي، ونشعر أن الإقبال على المعهد بشكل كبير جداً، ولكن إمكانياتنا لا تسمح باستيعاب كل المتقدمين ولذلك نعمل امتحانات قبول ويتم اختيار الحاصلين على الدرجات العليا، علماً بأن المعهد يوزع المقاعد على مختلف المحافظات بنسب مختلفة بحسب احتياجات كل محافظة. ينفذ المعهد حصص تقوية لجميع المواد العلمية معروف أن دراسة أغلب المواد باللغة الانجليزية ومعروف أيضاً أمن مخرجات الثانوية العامة تعاني من ضعف في اللغة الانجليزية..فهل هناك حصص تقوية يقوم بها المعهد لتقوية اللغة لدى المقبولين..؟ نعم فكل المقبولين في المعهد وفي جميع الأقسام لديهم تدريس مادة اللغة الانجليزية إلزامي وهي مادة فشل أو نجاح ونحن نعمل حصص تقوية ليس فقط للغة الانجليزية وإنما لكل المواد العلمية إلى جانب المواد المسماة بمتطلبات الكلية وهي مواد لا يمكن أخذ البكالوريوس بدونها وتختلف من تخصص إلى آخر، فمثلاً نكثف الفيزياء لطلاب الأشعة ونكثف الكيمياء لطلاب المختبر فهناك توازن ولكل قسم من الأقسام منهاج خاص به ووضعنا ضمن المنهاج ضرورة أن يأخذ كل طالب أساس التعامل مع الكمبيوتر أكان في مساق الدبلوم أو البكالوريوس، وجهزنا مختبراً للكمبيوتر يحتوي على عدد من الأجهزة وفتحنا قسماً خاصاً بنظام الانترنت. ولدينا بنية تحتية في المعهد تؤهلنا لتخريج كوادر صحية ذات نوعية ممتازة فجميع الأقسام تمتلك معامل مهارات ومختبرات للتطبيق العملي ومجهزة بشكل جيد، كما يوجد لدينا مكتبة حديثة تضم أكثر من “9000” عنوان في مختلف العلوم الصحية ومجلات ودوريات علمية متخصصة. تحرص القيادة السياسية على تطوير المعاهد الصحية ماذا عن الآفاق المستقبلية وخلق مزيد من التطوير في المعهد؟ انطلاقاً من السياسة العامة للحكومة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الصحية وحرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله على الاهتمام بالمعاهد الصحية ومخرجاتها وانعكاس ذلك بوضوح في توجيهاته وخطاباته في مختلف المناسبات كان آخرها مصفوفة الاستراتيجية الوطنية لتطوير المعاهد الصحية والتي تأتي انعكاساً لبرنامج فخامة الرئيس الانتخابي والذي حرص باهتمام على ترجمته في الواقع العملي، كل ذلك وضع أمام عمادة معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بعدن محاور عدة لنشاطها المستقبلي ويتضمن: تطوير وتحديث المناهج الدراسية في المعهد لتواكب آخر المستجدات في التعليم الصحي ولتلبي الاحتياجات الحقيقية للمجتمع.. البدء في التحضير للدبلوم التخصصي “سنة ما بعد الدبلوم العام” وفقاً لحاجة الخدمات الصحية من هذه التخصصات.. العمل على إدخال البرامج التخصصية في مجال التمريض وبالذات في مجال الطوارىء والعناية المركزة والأطفال ومرضى الحالات النفسية والعصبية. تطوير الهيئة التعليمية من حيث الكم والكيف لتواكب ما هو مطلوب من المعهد مستقبلاً.. تطوير وتحديث المكتبات والمراجع ووسائل التدريس.. إيجاد معمل متعدد الأغراض يلبي حاجة الطلاب في التدريب العملي داخل أسوار المعهد. تحديث وتطوير طرق وأساليب الامتحانات المختلفة لكي تكون أكثر عدلاً بالنسبة للطالب والمدرس. الاهتمام بالبيئة الداخلية للمعهد من حيث النظافة والتشجير والترميم والصيانة من أجل خلق بيئة ملائمة للتحصيل العلمي.. الاهتمام بالنشاطات العلمية، الرياضية، الثقافية، الفنية والإبداعية المختلفة بين الهيئة التعليمية والطلاب وتشجيعها ودعمها. إصدار صحيفة فصلية تعنى بإبراز دور المعهد ومجالات نشاطه المختلفة وتعزيز العلاقة مع المجتمع. تعزيز العلاقة مع المعاهد والكليات ذات العلاقة والمنظمات الداعمة للمعهد والاستفادة من دعمها إلى أقصى حد ممكن.. تعزيز دور المعهد وفروعه في المحافظات علمياً ومالياً وإدارياً.. وما دام الهدف الرئيسي للمعهد هو خريج مؤهل نظرياً وعملياً بشكل ممتاز فبالتالي فإن كل نشاطات المعهد سيتم تنسيقها مستقبلاً لكي تعمل على تحقيق هذا الهدف، ومن أبرز المشاريع المستقبلية الاهتمام أولاً ورفع مستوى الخريجين من الناحية النظرية والعملية، وهدفنا الأخير والكبير وهو هدفنا القادم بإذن الله تعالى وهو تحويل المعهد إلى كلية للعلوم الصحية. يتسع القسم الداخلي لحوالي “700” طالب وطالبة ماذا عن مستوى القسم الداخلي للطلاب ومستوى الاعتمادات المالية مركزياً..؟ يوجد لدينا أربع عمارات سكنية للطلاب وعمارتان للطالبات وهي مؤثثة لسكن الطلاب وتتسع لحوالي “700” طالب وطالبة من القادمين من المناطق النائية ويقدم لهم الغذاء مجاناً أما عن الاعتمادات المركزية للمعهد وفروعه فهي ضعيفة حيث لا تغطي إلا حوالي 25 % من احتياجات المعهد ولكن يتم تغطية العجز من خلال الإيراد الذاتي للمعهد ولو بشكل نسبي ومن أبرز الصعوبات قلة الاعتمادات المالية والحاجة إلى تحديث وتطوير التشريعات.. وعن عدد الطلاب الدارسين حالياً وعدد المتخرجين منذ تأسيس المعهد يقول الدكتور أحمد سالم الجرباء: أولاً فيما يتعلق بعدد الطلاب الدارسين حالياً في مختلف المساقات فيوجد في المعهد “976” طالباً وطالبة، أما عن العدد الإجمالي للمتخرجين منذ تأسيس المعهد وحتى العام 2009م فقد بلغ عدد المتخرجين من مختلف المساقات “9782” خريجاً وخريجة وهم اليوم يؤدون دورهم ورسالتهم الإنسانية في مختلف المؤسسات الصحية ومنهم من احتلوا مراكز قيادية وإشرافية وعكسوا بحق كل ما تلقوه من معارف صحية علمية في هذا الصرح العلمي معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية..
