يعاني الكثير من الاطفال من اضطرابات نفسية ومنها اضطرابات التبول اللاإرادي وذلك لعدم قدرتهم على التحكم في الجهاز البولي عند وصولهم إلى سن يتوقع منهم إن ينتظم في ضبط جهازهم البولي فيحدث العكس فتبدأ معاناة الطفل وإلى جانب ذلك تعاني الأم والأسرة. وللتبول اللاإرادي عدة اسباب منها. العضوية وهنا يرجع المريض إلى الفحص العضوي الدقيق والشامل فهناك أسباب عضوية كثيرة منها فقر الدم واضطرابات في الجهاز البولي كالكليتين أو المثانة.. إلخ. الاضطرابات النفسية: أهم عنصر من العناصر المسببة لذلك هو الخوف سواء قائم بذاته أو داخلاً في تكوين انفعالات أو يعود إلى عوامل أخرى أسرية مثل ولادة طفل مولود جديد. للتبول اللاإرادي أثناء النوم مصاحبات بعضها ناتجة عن التبول نفسه أبرزها مثلاً اتساخ الفراش وتعرضه للبل وبعضها ناتجة عن الأسباب التي ينتج عنها التبول كبعض الاعراض السيكولوجية المرافقة للشعور بالنقص أو فقدان الشعور بالأمن. فهنا يجب أن تقام علاقة حميمة مع الطفل وهي الخطوة الأولى والأساسية في العلاج. وهناك بعض المعالجات للتقليل من عملية التبول اللاإرادي منها. 1 التقليل للطفل من تناول المأكولات أو المشروبات السكرية أو المالحة بشكل كبير. 2 ضبط مواعيد التبول لدى الطفل بفترات متقاربة. 3 تعويد الطفل على تفريغ مثانته قبل النوم مباشرة. 4 زيادة ساعات نوم الطفل بعد الظهر بهدف جعل ايقاظه ليلاً أمراً سهلاً. 5 تشجيع الطفل بإعطائه هدية رمزية عند توقف التبول حتى وإن كان تدريجياً. اخصاءية نفسية