هذا العام الرابع يمشي وأنا كالمطروح بنعشي من حسبوا أثواب الزينة في جسد المطعون تغطي لون الموت وطعم الجرح وحجم ألاه بثغر حزينة مسكينة هذي الخريجةلا زوجا نالت أو مالا أو حتى في المجد سفينة تدرك أن العمر سيمضي وهي امرأة تبقى امرأة أو كسبت أموال الدنيا ليس لديها أية قيمة مسكينة هذي الخريجةكم لبستْ أثوابا شتى كم عطرتْ الثوبَ ليبقى مثلَ الوهمِ الساطعِ ليلا ماكياجا أيضا وضعته كعبا عالٍ أيضا وضعتْ ماذا تصنعُ كي يعشقها كل رجالِ الكونِ ويأتي يوما يخطبها من تهوى مسكينة هذي الخريجةقّلبتْ الأفكارَ كثيرا قالت: ما عيبٌ أن أأتي نحو حبيبي فأصارحه؟ هل يقبلني أم يرفضني؟ هل يرفضُ حبي وحناني؟ أعروضي تبدو كرخيصة؟ هذا آخر حلٍ عندي مسكينة هذي الخريجةلا يأس لديها في حل فشلت أنْ تصطادَ عريسا لا جدوى فرجالُ الدنيا تغريهم أفعال الأنثى ماذا لو أعلنتُ( مزادا) أدفع فيه لكل خطيب سوف يفكر أن يخطبني ما يكفيه لمدة قرن أيضا أخضع فهو الآمر وهو الناهي وأنا أركع هل يقبلني من يقبلني مسكينة هذي الخريجةهذا العام الرابع يمشي وانا كالمطروح بنعشي مسكينة هذي الخريجة