انطلقت أمس بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية فعاليات مهرجان الشباب العربي الحادي عشر الذي ينظمه المجلس القومي للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية للفترة من 5 وحتى 14 من يوليو الجاري..وتشارك في فعاليات المهرجان 15 دولة عربية إلى جانب بلادنا الإمارات والمغرب ، قطر ، الكويت ، السعودية ، فلسطين ، العراق ، تونس ، مصر ،عمان ، موريتانيا ، السودان ، والصومال. وفي حفل الافتتاح الذي حضره وزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد ووزراء عدد من الدول العربية المشاركة اكد أمين عام مساعد جامعة الدول العربية الدكتور محمد صبيح أهمية المهرجان والمهرجانات التي سبقت في صنع تحولات ونقلات ثقافية وفكرية وعلمية للشباب العربي منهم قادة المستقبل و أمل الأمة ونهضتها وحماتها الذين يذودون عن مكاسبها ويعلون شأنها بين بقية الأمم . وقال: إن من واجب قادة الدول دفع الشباب إلى سبر أغوار العلم وتسليحهم به التسليح المبني على الأصالة والقوة لما لديهم من رصيد فكري وحضاري وتاريخي عريق .وتطرق صبيح الى ضرورة إحكام العقل واللجوء إلى الحوار لمواجهة أية إشكالات أو تحديات تواجه عالمنا العربي ووضع الاستراتيجيات والحلول المناسبة لذلك دون تدخل الغير ..مؤكداً أن الجامعة ستستمر في دعمها وتوفير إمكاناتها للنهوض بالشباب العربي وتمكينهم لأخذ مكانة متميزة بين باقي شباب شعوب العالم .و أكد رئيس المجلس القومي للشباب الدكتور محمد صفي الدين خربوش حرص جمهورية مصر على هذا المهرجان، لما له من أهمية في جمع و التقاء الشباب العربي وتوثيق أواصر المحبة والإخاء فيما بينهم بما يعكس رفعة أوطانهم وأمتهم التي تتطلع الى أن تصل بهم ومعهم إلى مستقبل مشرق .وعرض خربوش مراحل تنظيم المهرجان والدول التي استضافته على امتداد العشر الدورات السابقة بدءاً من العام 1972م في الجزائر وانتهاء بالعام 2005م بالسودان ووصولاً الى مهرجان هذا العام الذي تستضيفه مصر للمرة الثانية وفي نفس المدينة العام 98م . وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أكد وزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد أن مشاركة اليمن تأتي مساهمة منها مع أشقائها العرب لإيجاد مناخات ثقافية وفنية وإبداعية شبابية وتأكيد متانة علاقات الحب والمودة والإخاء وازدهارها بين الأشقاء العرب من خلال تقديم بعض اللمحات الموجزة للواقع الثقافي المتنامي الذي تعيشه اليمن .