سعياً نحو تعزيز ايراداته وتقوية موارده الذاتية طرح الاتحاد العام لكرة القدم، أمام الشركات الوطنية والأجنبية، المناقصة العامة للحصول على حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات التي ينظمها الاتحاد وكذا الإعلان في ملاعب الجمهورية، وهي خطوة تنفيذية في مسارتأهيل الأندية الوطنية للمشاركة في البطولات الآسيوية، طبقاً لرؤى وتوجهات الاتحادين القاري والدولي، والشروط والمعايير التي حدداها لدوري المحترفين العام القادم وهي شروط لاوجود لها في أنديتنا وربما على ضوئها لن تجد مكاناً بين الفرق الآسيوية. وبما أن خطوة تأهيل أنديتنا قد تأخرت كثيراً لكن لاخير في أن تتفاعل كافة الأطراف وتسرع في مساعيها للحاق بالركب. وعودة على بدء نقول من سيتجرأ بالدخول في مناقصة الاتحاد العام وتسويق الموسم الكروي المقبل 8002/9002 وكل شيئ ضبابي والرؤية غير واضحة، إذ أن لابرنامج معلوم لموسم اتحادنا، والكل لاعلم له ببداية أو نهاية الموسم؟ فهل يظن مسؤولو الكرة في بلادنا أن المؤسسات الإعلامية تفكر بمثل تفكيرهم، دون هدى أو خطة محددة بالزمان والمكان وبالدقة؟ ومع ذلك أتمنى أن تجازف جهة ما وتطرح عرضها لكسب تسويق الموسم الكروي، ولتكن البداية بمبلغ تشجيعي محفز، وعلينا أن نلم بمقومات عرض(بضاعتنا) في السوق الإعلامية وأهمها تحديد البرامج الزمنية للمسابقات وانتشال أوضاع الأندية بما يؤدي للارتقاء بمستوياتها حتى نغري المعلنين والقنوات التلفازية للتهافت للحصول على حقوق النقل والإعلان في دورينا ومسابقاتنا؟!