قال مدير الشئون التعليمية بالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة : إن أهم أهداف الهيئة تخريج شباب مسلم وجيل حافظ لكتاب الله ، فاهم لأحكامه وفروضه فهماً صحيحاً بعيداً عن الغلو والتطرف، يهدف إلى صناعة قرآن يمشي على الأرض من خلال إنسان ناجح في شتى مجالات حياته. وأضاف الدكتور أنس أحمد كرزون في تصريح ل«الجمهورية» عقب محاضرة نظمتها مساء أمس جمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم بتعز : إن القرآن الكريم كغيره من المواد الدراسية التي تدرس في المدارس النظامية بحاجة إلى منهجية علمية للتدريس، بغض النظر عن كون سلَفَنا حفظوه بتلك الطريقة أم لا .. ويبقى البحث في الأسلوب الأمثل والأفضل هو هاجس كل المنظمات والجمعيات العاملة في مجال تحفيظ القرآن..وأوصى الدكتور كرزون في محاضرته معلمي ومعلمات وحفاظ وحافظات كتاب الله بالجودة والإتقان في التدريس ، والمداومة على تصحيح أخطاء المتعلمين وعدم التساهل في معالجتها فورياً وخاصة عند الطلاب الصغار.. كما حثهم على التواضع واستحضار النية الخالصة والنظر نظرة المشفق لإخوانهم المتعلمين.. يذكر أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم هيئة تابعة لرابطة العالم الإسلامي، وتتخذ من جدة السعودية مقراً لها، وتتوزع فروعها في 60 بلداً إسلامياً وغير إسلامي، وتتركز أهم أنشطتها في دعم منظمات ومؤسسات التحفيظ وتبني طلبة العلم الشرعي في تلك الدول