أوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة بكتابة المواضيع الطبية ونشر الأبحاث الطبية في ختام أعمالها أمس بضرورة قيام جسور للتواصل وإيجاد تقارب بين الصحفيين من جهة والباحثين وأعضاء هيئات التدريس بالكليات الطبية من جهة أخرى. وأجمع المشاركون في الورشة التي نظمتها لثلاثة أيام وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على ضرورة عقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر للوقوف على آخر الأبحاث الموجودة ونشرها بالطريقة المناسبة. كما أوصى 20 مشاركاً يمثلون أعضاء هيئات التدريس بجامعات صنعاء وذمار وحضرموت وعدداً من الباحثين والصحفيين، بضرورة تسليم وزارة الصحة العامة والسكان الدراسات والأبحاث الطبية التي جمعتها منذ العام 2000م إلى منظمة الصحة العالمية لتوثيقها وعمل المؤشرات وتحديد الاحتياج لعمل الأبحاث اللازمة. ودعوا لأن يعمل الصحفيون على متابعة كل ما هو جديد في مجال الأبحاث الطبية عبر منظمة الصحة العالمية. وكانت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة جميلة الراعبي قد أشارت في كلمتها في اختتام الورشة إلى أن الورشة تشكل خطوة هامة في تنمية القدرات اليمنية في مجال البحوث الصحية التي تشكل أساساً لوضع الخطط المستقبلية للوزارة، مؤكدة أهمية الشراكة بين وزارتي الصحة العامة والسكان والإعلام في وضع وتنفيذ كافة الخطوات والأنشطة التوعوية الرامية إلى نشر الوعي الصحي. هذا وكان المشاركون قد اطلعوا خلال الورشة على تجارب الدول العربية للتعامل مع الأزمات والكوارث الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتعرفوا بالتدريب العملي على كيفية التعامل الإعلامي مع الأزمات والكوارث والأوبئة الصحية التي قد تحدث في أي بلد.