يحتضن ملعب الفقيد علي محسن المريسي الدولي بصنعاء عصر اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم في نسختها الحادية عشرة والتي تجمع بطل الدوري العام هذا الموسم هلال الحديدة مع شعب المكلا في نهائي يجمعهما للمرة الثانية في بطولة الكأس. وينتظر ان يكون نهائي الكأس هذا الموسم ساخناً وقوياً خاصة ان كل من الأخر سيسعى بقوة إلى الظفر بالكأس بغية تعزيز رصيده في البطولات المحلية. ويطمح فريق شعب المكلا إلى الفوز وتأكيد بأن تأهله للمباراة النهائية للكأس للمرة الخامسة كأول فريق يمني يصل إليها لم يأت من فراغ بل جاء عبر جهد ومثابرة ، ويسعي الشعب إلى إحراز اللقب الغالي هذا الموسم للمرة الثالثة وامتلاكه للأبد كأول فريق يمني يحقق بطولة الكأس ثلاث مرات. وسبق أن احرز شعب المكلا اللقب لمرتين في موسم 2005 / 2006 وموسم 1995 / 1996 ، لكن المواجهة لن تكون سهلة للشعب، خاصة ان الخصم ليس بالسهل اللهين فهو بطل الدوري هذا الموسم وصاحب المركز الثاني في بطولة كأس الوحدة ، إضافة إلى انه ثاني فريق يمني يصل إلى نهائي الكأس أربع مرات على التوالي.. ويدخل الهلال المباراة ومعنويات لاعبيه مرتفعة جداً بغية إنهاء هذا الموسم بنجاح غير مسبوق من خلال حصد لقب الكأس للمرة الثانية، ليجمعه مع بطولة الدوري وتحقيق ثنائية الموسم لأول مرة في تاريخه، ناهيك إلى ما يتمتع به الفريق الهلالي من جاهزية فنية وبدنية أفضل نسبياً من الشعب، ويملك كوكبة من أفضل اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب. الطريف أن الهلال سيقوده في هذه المباراة مدربه الجديد القديم عمر باشامي مدرب شعب المكلا الأسبق الذي استغني عنه بعد خروج الشعب من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.، يشار إلى ان بطولة الكأس تعد ثاني أكبر البطولات الرسمية الكروية بعد بطولة دوري النخبة(الدرجة الأولى)، شارك فيها 34 فريقاً هم قوام أندية الدرجتين الأولى والثانية، وتقام بنظام الذهاب والإياب من دورين. وبختام بطولة كأس الرئيس ينهي الاتحاد العام لكرة القدم آخر بطولاته المحلية هذا الموسم التي تضمنت أربع بطولات للمرة الأولى بنجاح غير مسبوق رغم كثرة بطولاته، وشهد استقراراً وثباتاً نسبياً في مواعيد مباريات الدوري والبطولات الأخرى، ويعتبر الموسم الحالي من الأفضل في تاريخ المسابقة بشهادة المراقبين والمهتمين بالكرة اليمنية ابتداءً من كأس الوحدة ودوري النخبة “ الأولى “ وبطولة الدرجة الثانية، دون توقف أو تأجيل أو مشكلات كما كان يحصل في المواسم السابقة من صعوبات تعترض سير المنافسات في البطولات الأربع الكروية في البلاد بعد استحداث بطولة كأس الوحدة للمرة الثانية هذا الموسم.